اليوم، يحيى رواد مواقع التواصل الاجتماعى ذكرى مرور عام على شهيدة الورد الناشطة اليسارية "شيماء الصباغ"، التى لقيت مصرعها فى مثل هذا اليوم منذ عام بطلق نارى خلال وقفة بالورود لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى على أرواح شهداء 25 يناير بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة.
ورسم أصدقاؤها ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، ملامح إحياء ذكراها بمجموعة مختلفة من الطرق، وصمموا هاشتاج باسم "شيماء الصباغ" ليدخل ضمن قائمة الأعلى تداولا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والذى شهد رواجا كبيرا محملا بعبارات رثاء على الفقيدة، ونشر صورا للشهيدة قبل وبعد وفاتها، ودعوا لها بالرحمة.
وكتب أحد المدونين "زى دلوقتى كانت شيماء الصباغ بتحضر الورد اللى هتنزل بيه التحرير تقدمه لشهدائنا وفعلا أول ما وصلت التحرير أدتهم الورد وبقت منهم".
وبعث آخر رسالة إلى روحها قائلا: "الذكرى الاولى لاستشهاد شيماء الصباغ، سلام إلى حاملة الورد بنت الصباغ، الورد يموت واقفا".
وقال آخر "سلام لكى من كل طفل شوارع كسيتيه فى الشتاء الذى لم يرحم جسده الهزيل، سلام اليك من كل يتيم بات ليلته مشبع بلا عوز وكنتى من حمل له الطعام حتى فراشه، سلام لكى من كل أرملة سترت عرض بناتها فى ليلة فرح وكنتى انتى من رسم على وجوههم تلك البهجة".
وعلق آخر "طوبى لمن خلد ذكراكى ودعا لكى بالرحمة يا أم بلال، سلام إلى نفسك الطيبة يا شيماء يا حاملة الورد"، "لا سألت عن مكاسبها ولا العيلة اللى هتسبها، ولا كانت بتحسبها" وضحت راضية "بحياتها".
وواصل الإخوان الشماتة فى موت الشهداء فقال أحدهم عن مقتل "شيماء الضباغ": "بنت نزلت شتمت ف الإخوان وساعدت العسكر عشان يقتل أسماء البلتاجى ويسجن الإخوان".
وعلق إخوانى آخر "شتمت فى شهداء رابعة وسخرت من الدم".
من ناحية أخرى دشن أصدقاء شيماء حملة إلكترونية دولية للتدوين عنها باستخدام هاشتاج باسم "يوم للتدوين لشهيدة الورد"، لاعتبار يوم ٢٤ يناير الجارى، والذى يوافق الذكرى الأولى لمقتلها هو يوم التدوين عنها وعن قضيتها وتغيير الصورة الشخصية إلى صورتها.
يذكر أن آخر كلمات "شيماء الصباغ" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى كانت قبل مقتلها قائلة: "أنا مشاركة فى مسيرة حزب التحالف الشعبى بكرة.. شكراً لحزبى اللى فخورة بيه.. ومش مهتمة بأى كلام يهد عزمتى.. ويقلل منه ومنى".
وكتبت أيضا قبل مقتلها بأيام رسالة تعبر عن أحلامها الكبرى قائلة "أنا لو أحلامى اتأممت.. العالم ح يعيش سعيد".