أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدفعة الأولى من الأصناف الدوائية والتى تمثل 25 صنفا من الـ 147 دواء الناقص بالأسواق والذى تعهدت الحكومة توفيرها سيصل إلى مخازن الوزارة خلال 10 أيام.
وقال مصدر مسئول بقطاع الصيدلة بوزارة الصحة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الشركة المصرية ستقوم باستيراد باقى كميات الأدوية الناقصة فى الاسواق بنهاية سهر ديسمبر الجارى على أن يتم ضخ جميع الكميات بالأسواق الحرة ومستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف المصدر أنه سيتم استيراد الـ 147 صنفا على 3 مراحل حيث ثشمل المرحلة الأولى أدوية المحاليل ومشتقات الدم ومنها 20 ألف عبوة من الألبيومين و10 آلاف من الهيموجلوبين وأمبولات الأنتى أر أتش الخاصة بالسيدات الحوامل بتكلفة 26 مليون دولار أما المرحلة الثانية ستشتمل على أدوية الأورام بينما المرحلة الثالثة أدوية الطوارئ والتخدير.
وكشف المصدر أن عدد الأدوية الحيوية والناقصة فى السوق المحلى وليس لها مثائل أو بدائل تماما بالسوق بلغت 48 صنف بينها أدوية أورام ومشتقات دم وأورام وطوارئ وتخدير بينما بلغ عدد نفس النواقص الشهر الماضى 24 صنفا فقط ما يعنى أن نواقص الأدوية فى زيادة مستمرة بسبب إحجام الشركات عن استيراد الأصناف الدوائية بعد تعويم الجنية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وأكدت المصادر أن عدد نواقص الأدوية التى لها مثائل وبدائل فى السوق المحلى بلغ 203 صنفا بمعنى أن الصنف الأساسى ناقص لكن البديل والمثيل متوفر بالصيدليات ويمكن صرف بشكل طبيعى للمرضى.
ومن جانبه قال الدكتور شريف السبكى العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة وتوزيع الأدوية أن أوامر توريد مستحضرات مشتقات الدم صدرت وحالياً يتم شحنها إلى القاهرة لبدء ضخها فى السوق والمستشفيات لافتاً إلى ان الشركة ستقوم باستيراد كافة المستحضرات الناقصة فى السوق وجار حاليا التفاوض مع موردين جدد لافتاً إلى أنه مطلوب من الشركة بالتعاون مع وزارة الصحة توفير الأدوية ومخزون استراتيجى منها يكفى لمدة عام.
وتابع الدكتور شريف السبكى أن الفترة المقبلة ستشهد انفراج فى الأزمة بل القضاء عليها لافتاً إلى أن الدولة تضع الأمن الدوائى نصب عينها مشيراً إلى أنه سيتم استيراد 700 ألف عبوة لبن ستباع فى الاسواق بسعر ما بين 45 إلى 50 جنيها للعبوة خلال أيام.
وكشف أن الشركة بصدد التعاقد على توريد أدوية المرحلة الثانية المتعلقة لأدوية الأورام والسرطانات على أن يتم توفيرها فى السوق قريباً.