السوشيال ميديا تنتفض ضد الإرهاب..رواد مواقع التواصل يدينون استهداف دور العبادة.. ويؤكدون: الإرهاب الغادر لا يفرق بين مسلم ومسيحى..تزامن تفجير الكنيسة البطرسية مع المولد النبوى إساءة متعمدة لنهج الرسول

لا يفرق الإرهاب الغادر بين مسلم ومسيحى حتى فى الموت، ويستهدف التجمعات الدينية، لحصد عشرات الضحايا الأبرياء، فبعد تفجير أمام مسجد السلام بالهرم يوم الجمعة، نجد بعد يومين تفجير داخل الكاتدرائية المرقسية التى تشهد أكبر تجمع للأقباط الأحد من كل أسبوع يوم صلواتهم المقدسة. وأثار هذا الحادث غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، لما له من عواقب وخيمة، وتدمير المجتمع المصرى. كانت معظم ردود الأفعال تستنكر ذلك الأحداث، فقال حسام:"يوم الجمعة الماضى، كانت أمام مسجــد واليوم الأحد بالكاتدرائية"، كما قال أحمد"‏انفجار عند مسجد يوم جمعة.. وانفجار عند الكنيسة يوم الأحد.. الدم واحد والعدو واحد.. ربنا ينتقم من الظالمين". وكتب طارق :"دور العبادة أماكن مقدسة لا يجوز العبث بها ، ولا يوجد دين أو عقيدة أو شرع يبيحها، اللهم احفظ مصر وأهلها من الفتن"، وقالت دارين عمر :"يوم الجمعة انفجار فى مسجد و يوم الأحد انفجار فى كنيسة ؟؟ مش صدفة لأ". كما قال البعض إن الاعتداء على الكاتدرائية فى يوم مولد نبى الرحمة، هو اعتداء على المنهج النبوى، وخروج عن الإطار الحقيقى للفهم الصحيح للإسلام، وإساءة متعمدة إلى نهج النبى صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع أهل الكتاب أبناء هذا الوطن. فقال إسلام:"بتربطوا مولد سيدنا محمد بتفجير و ضد الكاتدرائية و يوم قداس الأحد الله يلعنكم"، ووافقه فى الرأى أحمد قائلا :" يوم مولد النبى تعمل انفجار فى مكان دين و صلاة، مفيش احترام لقدسية اليوم و لا قدسية المكان ؟. ربنا ياخدكم.. جهنم و بأس المصير إن شاء الله". وقالت جنان أحمد :"النبى فى علاه يشكوكم لربه، فى يوم مولده ، ويوم صلاة المسيحين"، كما قال كيرولس حبيب :" حد يفهم الأخوة إن النهاردة مولد النبى ... عيد الميلاد لسة عليه شوية.. مستعجلين ولا اتلخبطوا فى التواريخ"، وقال فتحى :" يعنى انفجار فى محيط الكاتدرائية فى ذكرى المولد النبوى.. دا إيه الكفر دا". كما أكد رواد التواصل الاجتماعى أن هذا الحادث ما هو إلا لبث الفتنة الطائفية التى تعد أخطر شىء يمكن أن يحدث داخل مجتمع لأنها قادرة على تدميره بالكامل، فقال أشرف :"الجمعة انفجار أمام مسجد في شارع الهرم.. ومات مصريون الأحد انفجار في الكاتدرائية بالعباسية.. ومات مصريون يا أيها العقلاء افيقوا هناك من يجر بلدنا لفتنة طائفية، اللهم انتقم من المأجورين المتطرفين الخونة الذين يريدون خراب البلاد".