- يهود فرنسا يخشون موجة جديدة من الهجمات المعادية للسامية
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن اليهود فى فرنسا يخشون من موجة جديدة من الهجمات المعادية للسامية المستوحاه من تنظيم داعش، مشيرة إلى وقوع ثلاث هجمات بالسكين من قبل مسلمين متشددين فى مدينة مرسيليا على يهود، منذ أكتوبر الماضى.
وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن توالى الهجمات التى تستهدف اليهود فى مرسيليا، والتى يبلغ عددهم نحو 70 ألف مواطن، ثانى أكبر تجمع لليهود بعد باريس، يعد أحدث مثال على ما تواجهه فرنسا من تهديد عام بالإرهاب وموجة محددة من العداء للسامية تركت الفرنسيين اليهود فى توتر شديد.
وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الفردية التى استهدفت يهود فرنسا مؤخرا، اثارت غضب وإدراك بأن الإرهاب العالمى بات يضع يهود فرنسا ضمن أهدافه.
ولفتت إلى محاولة مراهق تركى قتل مدرسا يهوديا فى أحد شوارع مرسيليا، منتصف الشهر الجارى، ونقلت عن المدرس بنيامين أمسيليم قوله "لقد استغرق الأمر ثانية فقط لأدرك أن ما حدث أن ذلك الغريب كان يحاول قتلى لأننى أرتدى قلنسوة يهودية".
وفى أعقاب الهجوم على أمسيليم، دعا مسئول رفيع من المجتمع اليهودى فى المدينة، جميع اليهود للتوقف عن إرتداء القلنسوة فى الأماكن العامة، مما أثار رد فعل غاضب من غيره من القادة اليهود فى باريس. وبرر زافى أمار دعوته "كان هدفى هو الحفاظ على الارواح.. إنه واجبى".
معسكرات إعادة تأهيل بكوريا الجنوبية لعلاج المراهقين من إدمان الإنترنت
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن كوريا الجنوبية، وسعيا منها لمواجهة ظاهرة إدمان الإنترنت، أقامت معسكرا لإعادة تأهيل الشباب والمراهقين الذين أصبحوا مدمنين لاستخدام الشبكة العنكبوتية.
وتصف الصحيفة كوريا الجنوبية بأنه أكثر بلد "سلكى" فى العالم، فمن الملحوظ أن طلاب المدارس الإعدادية يحملون الهواتف الذكية تماما، كما تكون شبكة الهواتف الخلوية جيدة للغاية لدرجة تمكن الناس من مشاهدة بث تلفزيونى أثناء وجودهم فى مترو الأنفاق. لكن الجانب الآخر لهذا، هو أن البلاد تتصارع مع وجود عدد متزايد من المواطنين الرقميين الذين لا يستطيعون أن يعيشوا حياتهم بدون التكنولوجيا الرقمية.
ويقول شيم يونج كول، مدير معسكر المركز الوطنى لعلاج إدمان الشباب على الإنترنت، أن الحكومة تدعم تكنولوجيا المعلومات ومثل هذه الأنواع من الأجهزة، ومن ثم فإن الحكومة ساعدت فى خلق هذه المشكلة.. والآن فإنها تحاول حلها.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن حوالى 10% من المراهقين الكوريين مدمنى إنترنت، وقد حاولت الحكومة مواجهة هذا من خلال إجراءات مثل "قانون سندريلا" الذى يمنع الدخول إلى الإنترنت عقب منتصف الليل بالنسبة لمن هم أقل من 16 عاما، وإن كان الكثيرون قد استطاعوا إيجاد طرق للالتفاف حول هذا القانون.
ثم أقيمت معسكرات بهدف إعادة تأهيل الشباب، وتقدم لهم دورات تستمر لثلاث أو أربع أسابيع تشمل دروس لتخفيف التوتر، وأنشطة نافعة تشمل المشى وتسلق الصخور وتعلم العزف على الجيتار.
وتشير الصحيفة إلى أن حوالى 5 آلاف مراهقا شاركوا فى المعسكر العام الماضى، وأرسلهم جميعا لآبائهم أو مدرسوهم وتم تقييمهم على أنهم مدمنى إنترنت قبل أن يصلوا. وفى قوائم التقييم الخاصة بهم، كانت هناك عبارات أدلوا بها تعبر عن إدمانهم للإنترنت مثل "أكذب بشأن عدد الساعات التى أمضيها على الإنترنت" أو " أجد أن البقاء على هاتفى المحمول أكثر متعة من البقاء مع عائلتى أو أصدقائى".
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن أغلب المراهقين المشاركين فى المعسكر مصنفين فى منطقة الخطر، حيث يكونوا مهووسين باستخدام الإنترنت، مما يؤدى غالبا إلى الانقطاع عن الصفوف الدراسية وأن يكون هناك مشكلة فى التفاعل مع الناس خارج الإنترنت، كما أن كثير منهم أصبحوا منسحبين أو يشعرون بالوحدة أو يظهرون عدوانية واندفاعا. وقال شيم إنهم يعتبرون إدمان الإنترنت مثل إدمان المواد الأخرى كالكحول.
مستشار الطيران الماليزى: قطعة الحطام على سواحل تايلايد لصاروخ وليست من MH370
قال المتحدث باسم القوات الجوية الملكية فى تايلاند أن القطعة الكبيرة من حطام طائرة، التى عُثر عليها على سواحل تايلاند، تبدو لطائرة تجارية.
وأوضح المارشال بونجساك سماشاى، فى تصريحات لشبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، الأحد: "من رؤية الصور فى الأخبار المحلية، هذه بالتأكيد ليست قطعة من الطائرات العسكرية، لكنها تبدو من طائرة تجارية كبيرة فى رأيى الشخصى".
وعزز العثور على قطعة الحطام الكبيرة، على السواحل الجنوبية الشرقية لتايلاند، السبت، تكهنات بأن قطعة الحطام ربما تعود لطائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH370"، التجارية التى اختفت فى ظروف غامضة قبل عامين ولم يعُثر لها على أثر، على الرغم من جهود البحث الدولية.
ومع ذلك قال مستشار الطيران الماليزى جيرى سوجتمان أن قطعة الحطام، التى عثر عليها الصيادون على سواحل تايلاند، لا تبدو من طائرة الخطوط الماليزية. وأضاف "من الواضح بالنسبة لى أن هذه القطعة ليست من طائرة أو على الأقل ليست من طائرة MH370، لكن من السابق لأوانه معرفة ما هو عليه الان".
وأضاف أن المسامير الموجودة على سطح قطعة الحطام تبدو أقرب لتلك التى توجد على الصواريخ، وقد أطلقت اليابان صواريخ خلال العامين الماضيين فى المنطقة.
- داعش يلمح إلى أن بريطانيا هدفه القادم
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن تنظيم داعش بدأ وكأنه يشير إلى الهدف القادم له، وذلك فى التسجيل الذى نشره أمس، الأحد، عن عملياته الإرهابية فى باريس فى نوفمبر الماضى.
وقال محلل الإرهاب بالشبكة الأمريكية، باول كروكشانك، أن داعش أشار على ما يبدو إلى أن الهدف القادم سيكون بريطانيا. حيث عرض التسجيل لقطات لرئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون والتصويت فى مجلس العموم البريطانى العام الماضى، والذى وافقت فيه المملكة المتحدة على الانضمام للتحالف الدولى الذى يحارب داعش ويقوم بتوجيه ضربات جوية له فى سوريا.
وكان كروكشانك قد سبق وقال العام الماضى أن المعلومات الاستخباراتية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الأوروبية تشير إلى أن داعش كان يخطط لاستهداف بريطانيا فى متابعة لعملية باريس، مستشهدا بمسئول رفيع المستوى فى محاربة الإرهاب. وتشير المعلومات إلى أن مقاتلى داعش من البريطانيين قد أوكل إليهم كبار عملاء التنظيم مهمة العودة إلى بلدهم وتنفيذ هجوم.
بلومبرج:
- مسئول حكومى: منتجات نفطية سعودية لمصر بـ 20 مليار دولار على 5 سنوات
قال مصدر حكومى إن مصر ستحصل على منتجات نفطية من السعودية بقيمة 20 مليار دولار على مدار خمس سنوات، فيما وصفته شبكة "بلومبرج" الأمريكية بأنه أحدث دليل على دعم المملكة لمصر.
وأشار المصدر الذى رفض الكشف عن هويته، إلى أن تفاصيل الاتفاق سيعلن عنها فى احتفال يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز، إلى أن الصفقة تمنح مصر شروط دفع ميسرة.
وأضاف المصدر أن مصر والسعودية قد أنهيا أيضا اتفاقا نفطيا قيمته 1.5 مليار دولار كان يتفاوض عليه الجانبان فى وقت مبكر هذا الشهر، لافتا إلى أن هذه الصفقة جزء من اتفاق الخمس سنوات.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن هذا الاتفاق هو الأحدث فى سلسلة من التعهدات السعودية بالدعم الاقتصادى لمصر حتى مع تخفيض المملكة دعم المنتجات لتعزيز مواردها المالية.
وكانت السعودية والكويت والإمارات قد قدموا مساعدات لمصر بمليارات الدولارات لدعمها عقب الإطاحة بنظام الإخوان عام 2013.