أكدت الكاتبة الصحفية، نشوى الحوفى، عضو اللجنة الرئاسية للعفو عن المحبوسين، أن اللجنة مازالت تتلقى اسماء من قبل القوى السياسية المختلفة، وكذلك المجلس القومى لحقوق الانسان، والبرلمان لضمهم فى لجنة العفو عن المحبوسين، مشددة على أن القائمة يتم ارسالها الى مؤسسة الرئاسة، ويتم فحصها فحص دقيق.
وقالت عضو اللجنة الرئاسية للعفو عن المحبوسين، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن اللجنة تقدم الاسماء التى تاتى لها إلى مؤسسة الرئاسة والجهات المعنية لفحصها، وتقرر عما اذا كانت هذه الأسماء تخضع لشروط العفو ام لا، قائلة:" احنا مش عاوزين نحدد مواعيد محددة عشان أنا باحط نفسى مكان ام مستنية على امل ان يتم الافراج عن ابنها".
وأشارت نشوى الحوفى، إلى أن اللجنة تركز فى عملها على اخراج الطلبة المحبوسين، لانهم الأولى بالإفراج، مشددة :" انا بيجيلى اتصالات من قبل الامهات بتوجع القلب، وكل الاهالى اللى بتجيلى اتصالاتهم مدركين تماما أن ابنائهم مش غلط وانهم مش متورطين فى اى حدث وينطبق عليهم شروط الافراج".
وشددت نشوى الحوفى:" أنها كانت واضحة من البداية فى موضوع قضايا الإرهاب وعناصر الإخوان، بعد الإفراج عنهم حتى لا يخرجوا ويرتكبوا اعمال ارهابية مثل ما فعل محمود شفيق، الارهابى الذى فجر كنيسة البطرسية بالعباسية، قائلة:" هذا يضمن للجنة انها لا تفرج عن حد متهم فى قضايا ارهاب".
ومن جانبه قال النائب طارق الخولى، عضو اللجنة الرئاسية للإفراج عن الشباب المحبوسين، إنه يتم عقد اجتماعات يومية والتركيز حالياً على فحص الحالات المحبوسة احتياطياً، مشيراً إلى أنه ترد إليهم قوائم من جمعيات حقوق الإنسان وبها أسماء متكررة، وتقوم بإعداد 3 أنواع من القوائم، وكل الحالات التى ينطبق عليها عدم الانتماء لتنظيم إرهابى أو ارتكاب أعمال عنف موجودة على قوائم العفو، مشددا على أن اجتمعات اللجنة مستمرة لفحص الأسماء.
بينما أكدت مصادر مطلعة باللجنة الرئاسية للعفو عن المحبوسين، أن القائمة النهائية التى سيفرج عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ستكون خلال ايام بعد استقبال عدد كبير من الاسماء من قبل المؤسسات المختلفة، مشيرة إلى أن اللجنة استبعدت اى اسم حوله شكوك أو لديه انتماء إلى أى جماعة او حركة ارهابية، وان الجهات المعنية تعيد فحص الأسماء مرارا وتكرارا.