الجمعة 2024-11-15
القاهره 07:21 م
الجمعة 2024-11-15
القاهره 07:21 م
تحقيقات وملفات
موسكو تقصف "البيت الأبيض" من دمشق.. روسيا تتقدم فى الشرق الأوسط بفضل سوريا و"واشنطن" تبكى مكانتها الضائعة.. نيويورك تايمز: الروس وضعونا على الهامش.. وول ستريت جورنال: "بوتين" أنهى دور أمريكا كقوى عظمى
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 06:45 م
حالة من الأسى تنتاب كثيرين من الأمريكيين خلال الفترة الأخيرة، فى إطار البكاء على مكانة بلادهم الضائعة فى العالم من شرقه لغربه، وآخرها تآكل الحضور الأمريكى فى الشرق الأوسط، وتقلص مساحة الوجود الأمريكى بالمنطقة، الذى عصفت به روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، خاصة أن إدارة باراك أوباما فضلت الابتعاد عن التورط فى المشكلات الكبرى والملفات الساخنة، الأمر الذى بدد النفوذ الأمريكى ومنح الإدارة الروسية النشيطة فرصة لسد هذا الفراغ وإعادة أمجاد الاتحاد السوفيتى والقوة الثانية فى الحرب الباردة، لا سيما فى الشرق الأوسط بتعقيداته وملفاته المتشابكة. حالة الأسى التى تملأ صدور الأمريكيين، وتظهر فى تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذى يتسلم السلطة فى 20 يناير المقبل، بين وقت وآخر، وجت صدى وحضورًا فى تقارير وملفات الصحف الأمريكية، التى دخلت حالة من التباكى السياسى على ما آل إليه وضع واشنطن، التى كانت يومًا ما القوى العظمى الوحيدة فى العالم، ومن غير المرجح أن تستعيد هذه المكانة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع رفع الرئيس ترامب شعار "أمريكا أولا" وتأكيده الاهتمام بقضايا الداخل وأوضاع الأمريكيين قبل كل شىء. نيويورك تايمز: لقاء أنقرة وطهران فى موسكو ترك واشنطن على الهامش فى هذا الإطار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن لقاء مسؤولى روسيا وإيران وتركيا فى العاصمة الروسية موسكو، أمس الثلاثاء، للوصول إلى اتفاق سياسى لإنهاء ما يقرب من ست سنوات من الحرب فى سوريا، ترك الولايات المتحدة على الهامش، فى الوقت الذى سعت فيه الدول الثلاثة لتوجيه الصراع بما يخدم مصالحها. ولفتت الصحيفة فى تقرير لها حول الأوضاع الراهنة فى الشرق الأوسط والقوى الحاكمة له حاليًا، إلى أن الاجتماع الذى عقد على مستوى وزراء الخارجية لم توجه فيه الدعوة إلى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ولم تتشاور أى من الدول الثلاثة مع البيت الأبيض. ورأت الصحيفة أنه فى ظل المكاسب التى حققتها القوات السورية الموالية لنظام بشار الأسد على الأرض، فإن التحالف الناشئ وغياب أيّة قوة غربية عن طاولة المفاوضات، يضمن أن يواصل "الأسد" انتصاراته وحكم سوريا بموجب أى اتفاق يتم التوصل إليه، رغم إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل أكثر من خمس سنوات أن على بشار الأسد الاعتراف بأنه فقد شرعيته ومغادرة السلطة أو الإطاحة به. باراك أوباما يرفض التدخل بسوريا.. و"ترامب" يتحدث عن مناطق آمنة دون خطة كان الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما قد رفض دعم المطالب المتصاعدة خلال الفترات الماضية بمزيد من التدخل فى سوريا مع تصاعد الحرب، وهو ما ترك "واشنطن" دون نفوذ حقيقى على الأرض وضمن تفاصيل الأزمة الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة، فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولى مهام المنصب. وكان التعليق الوحيد لـ"ترامب" على أوضاع سوريا مؤخّرًا، خلال الأسبوع الماضى، عندما قال إن الموقف محزن للغاية، ووعد بمساعدة الناس فى حلب، وتعهد بالحصول على تمويل من دول الخليج لبناء مناطق آمنة فى سوريا، حتى يكون للناس فرصة للحياة، دون التطرق لمن سيفرض تلك المناطق الآمنة وآلية تأمينها، سواء برًّا أو جوًّا، وعبر أيّة قوة. وفى الوقت الذى سيتولى فيه "ترامب" الحكم فى يناير المقبل، ربما لا يكون لحديث المناطق الآمنة آثر واقعى، إذا نجحت روسيا فى إتمام الترتيبات الأمنية الخاصة بإجلاء السوريين من حلب، واستكمال المفاوضات السياسية بنجاح، خاصة أنه بعد أكثر من عام على إطلاق حملتها العسكرية الجوية لدعم بشار الأسد، يبدو أن موسكو عازمة الآن بقوة وأكثر من أى وقت مضى على البحث عن مخرج سياسى من الحرب، ويقول المحللون إن روسيا ترى فى التطورات الأخيرة فرصة لإنهاء الصراع بشروطها، لصالح الأسد ولصالح موسكو التى أصبحت اللاعب الأكبر فى المنطقة. خبير أمريكى: اتفاق تركيا وإيران وروسيا مشكلة واشنطن فى سياق متصل، يقول أندرو تابلر، الخبير فى الشأن السورى بمعهد واشنطن، إن روسيا تفهم أن لا أحد يقدم شيئًا، وأن عليها أن تأخذ زمام المبادرة وتسد الفراغ، وفى ظل هذه البيئة والتراجع الأمريكى السريع، فإن الأمر يصبح متاحًا للجميع والباب مفتوح لمن يريد العمل، وعندما يوافق الأتراك والإيرانيون والروس على شىء دون أن تكون الولايات المتحدة، فلا شكّ أن هذا مشكلة واشنطن. وول ستريت جورنال: روسيا أخذت مكان الولايات المتحدة من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن روسيا أخذت المكان الذى طالما شغلته الولايات المتحدة الأمريكية فى أذهان كثيرين بالشرق الأوسط، كقوة إمبريالية تشن حربًا على الإسلام والمسلمين. وأشارت الصحيفة فى تقرير لها، إلى أن موسكو منذ دخولها فى الحرب السورية بشكل مباشر خلال العام الماضى، نجحت فى إنهاء وضع أمريكا كقوى عظمى وحيدة فى الشرق الأوسط، وهو الإنجاز الذى تكلل بسقوط "حلب" فى يد النظام السورى مؤخّرًا، لتصبح روسيا لهذا وسيطًا قويًّا ولا غنى عنه فى المنطقة.
روسيا
سوريا
الولايات المتحدة
الشرق الأوسط
الانتخابات الامريكية
القراصنة الروس
قوى عظمى
التجسس الروسى
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;