كشف القيادى الإخوانى، مجدى شلش، عضو اللجنة الإدارية لجماعة الإخوان، والصديق المقرب من محمد كمال، عن مفاجآت جديدة فى ملف التمويل داخل جماعة الإخوان، متهما محمود عزت، ومحمود حسين، وإبراهيم منير، القيادات التاريخية بالجماعة، بالاستيلاء على أموال التنظيم، ومنعها عن الصف والأسر المحتاجة داخل الإخوان للضغط عليهم فى القرارات.
وقال مجدى شلش، فى رسالة وجهها إلى الدكتور محمد عبد الرحمن المرسى، القيادى بالجماعة: "الآن يا سيدى على عاتقك يقع إنقاذ إخوانك الذين لا يعلمون الحقائق، إذ لو سمعوها منك أنت لتغير حالهم، وعادوا إلى رشدهم، قل لهم من الذى شق صف هذه الجماعة، وجعل من نفسه وصيا عليها، بدون شورى ولا مؤسسية ولا تحاور ولا تفاهم، إلا إصدار القرارات فقط، ويجب على الجميع السمع والطاعة بدون أى تفاهم".
وتابع شلش، فى تصريح له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "اخرج للناس وقل لهم -وأنت تعلم- من الذى أوقف الحالة الثورية وبردها، وتعامل معها بكل تراخ، حتى هدأت وتراجعت، قل للناس من الذى منع الدعم عن بيوت المسجونين والأسر، والمطاردين، وأنت تعلم ذلك جيدا، وسمعته منك مباشرة، حينما قلت أمام اللجنة: لا تغضبوا فلانا وفلانا فإن فى أيديهم الدعم".
وقال: "اخرج يا سيدى وأخبر الناس عن قرارات الإيقاف، من الذى أصدرها، ومن شكّل لجنة التحقيق، وبماذا أوصت اللجنة الإدارية العليا فى آخر جلساتها يوم 30/11/2015، من تجميد التحقيقات، لعدم وجود جميع الأطراف، وقبل بذلك رئيس اللجنة، وكان حاضرا فى اللقاء، ثم كانت المفاجأة بعد أسبوعين بقرارات الإيقاف من شخصين أنت تعلم تمام العلم، من هما، ومن الذى أصدر لهما هذه القرارات.
وشدد: "أستحلفك بالله أن تخرج لإخوانك ولأحبابك وتقول لهم: ما الذى فعله مسئول قطاع الدقهلية، وماذا قلنا لك عنه، فى لقاء قطاع وسط الدلتا، وكنا ستة وأنت السابع، وذكرنا لك شهادة هشام خفاجة فى هذا الشخص، وما قاله عنه الدكتور محمد على بشر محذرا منه مرتين، وشهدنا بذلك أمامك".
وتابع: "اخرج أيها الحبيب وبيّن للناس من الذى يؤمن بالمؤسسية والشورى، وآلية ذلك الانتخابات الكلية الشاملة، إذ فيها الأمان للإخوان من الفساد والاستبداد الذى يمارسه البعض، وأنت تعلمه، بل وشكوت أنت منه، ومارسوا عليك الضغوط الكثيرة، ودليل ذلك: وثيقة التعامل مع الخارج، التى كتبتها أنت بنفسك، وتحاورت اللجنة فى بنودها، وأشهد الله أنك كنت بارعا فى إنشائها، ثم بعد ذلك ردت من بعض الأشخاص فى وجهك، وأجبروك على الاعتذار عن شىء جميل أنت صنعته، ووافقتْ عليه اللجنة بعد تعديل طفيف".
