بعد نشر " انفراد " فاكسات وزارة التربية والتعليم للمديريات التعليمية لإمتحانات مدارس اللغات باللغة العربية الأعوام الماضية ..الوزارة تؤكد : قبل تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد

أعلنت وزارة التربية والتعليم أن تنظيم القرار الوزاري 252 لسنة 2005، العمل بالمدارس الرسمية للغات جاء مطابقًا للنظام المعمول به في مدارس المناهج العربية المناظرة حيث يؤدي تلاميذ هذه المدارس الامتحانات في المواد التي درسوا بها تلك المواد وذلك بعد ترجمة أسئلتها ومن ثم فطلاب هذه المدارس يؤدون الإمتحان بالنسبة لمادتي العلوم والرياضيات باللغة الأجنبية التي درسوا بها في المدارس (لغة إنجليزية، أو فرنسية) منذ إنشاء هذه المدارس.





وأضافت الوزارة أن وزير التربية والتعليم الأسبق قد سمح لطلاب الثانوية العامة بأداء الامتحان في مادتي العلوم والرياضيات باللغة التي يرغبون أداء الامتحان بها سواء كانت باللغة العربية أو اللغة الأجنبية الاولى التي يدرسون بها، وذلك لنظام الثانوية العامة القديم لحين صدور القرارات الوزارية الخاصة بالنظام الجديد لهذه الامتحانات في 10/10/2012 الماضي.





وأشارت الوزارة أنه بتاريخ 28/6/2014 صدر القرار الوزاري رقم 285، المعدل للقرار الوزاري 252 لسنة 2005 السابق الإشارة إليه، حيث نصت المادة 15 على" أن يكون نظام الامتحانات في المدارس الرسمية للغات مطابقًا للنظام المعمول به في مدارس المناهج العربية المناظرة، ويشترط أن يؤدي التلاميذ الامتحانات بذات اللغة التي درسوا بها المواد المقررة ويجوز ترجمة أسئلتها للاسترشاد" مضيفه أنه نظرًا لعدم التزام بعض الطلاب ببعض المدارس الرسمية للغات بتطبيق المادة 15 من القرار الوزاري 285 لسنة 2014، تقدم بعض الطلاب وأولياء الأمور بشكاوى، محالة من السيد الدكتور رئيس مجلس النواب بتاريخ 20/11/2016 يطلب فيها توضيح أسباب عدم الالتزام بأداء امتحانات المواد العلمية باللغة الأجنبية التي يتم التدريس بها ببعض مدارس اللغات خاصة وأن هذه المخالفة لا تتم إلا في الصف الثالث الثانوي، حيث أن كل المواد العلمية في جميع السنوات حتى الصف الثاني الثانوي يتم الامتحان فيها باللغة الأجنبية الأولى.


وأوضحت الوزارة أن مقدمو هذا الأمر يرون أنه لا يحقق العدالة بين الطلاب داخل هذه المدارس، واستنكروا أن يدرس الطالب باللغة الأجنبية ويمتحن باللغة العربية ويحصل على شهادة تفيد بأنه خريج مدرسة لغات.

وأكدت الوزارة أن خطاب الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بتاريخ 5/12/2016 يؤكد على تفعيل المادة15 من القرار الوزاري 285 لسنة 2014 ، والتي لم تكن معطلة ولكن للتنبيه على المخالفين فقط، علمًا بأن هذا الخطاب تم إرساله إلى المديريات التعليمية قبل امتحانات الثانوية العامة بستة أشهر كاملة، الأمر الذي ينفي تمامًا أن الخطاب قد صدر مفاجئًا؛ وأن من يدّعي أن هذا الخطاب قد صدر مفاجئًا وقبل امتحانات نصف العـــــام، يُرد عليه بأن الطـــلاب في جميع مراحل التعليم بهذه المدارس يؤدون الامتحانات في سنوات النقل والإعدادية باللغة التي يدرسون بها من قبل، وحتى الآن ولا توجد أي شكاوى، لأن الطلاب ينتقلون بشكل مباشر من سنة إلى أخرى، ومن الإعدادي إلى الثانوي بذات المدارس بخلاف المدارس الحكومية العادية التي يتم توزيع الطلاب بعد الإعدادية على الثانوي العام والفني.

وكان " انفراد " قد نشر الخميس الماضي تقريرا بعنوان بعد تناقض التربية والتعليم بأزمة امتحانات اللغات ... " انفراد" يرصد أبرز فاكسات الوزارة إلي المديريات التعليمية منذ 6 أعوام
https://goo.gl/38Tn9u
وأكد التقرير أن فاكسات وزارة التربية والتعليم 29 سبتمبر 2010 بتوقيع الدكتور أحمد سيد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي يفيد بالسماح لطلاب الثانوية العامة بمرحلتيها بأداء الإمتحان في مواد العلوم والرياضيات باللغة التي يرغبون أداء الإمتحان بها سواء كانت باللغة العربية أو باللغة الأجنبية الأولي وذلك لحين تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد وإلزام المدارس التجريبية واللغات التي لا تلتزم بتدريس مواد العلوم والرياضيات باللغة الأجنبية الأولي التقدم بطلب لتحويلها إلي مدارس عربي وإخطار كافة المدارس بها.

ونشر التقرير أيضا صورة فاكس الوزارة يوم 6 نوفمبر 2014 إلي جميع المديريات يفيد بحصول الطلاب علي ورقتي أسئلة إحداهما باللغة العربية والأخري بالأجنبية التي درس بها وللطالب الحق في أداء الإمتحانات باللغة التي يرغبها.