حملة شرسة اعلانتها وزارة الداخلية ضد قيادات جماعة الاخوان بالخارج الذين شكلوا كيانات مسلحة بمسميات جديدة منها "سواعد مصر وحسم ولواء الثورة " لاستغلالها كواجهة تنتسب إليها عمليات العنف ، هى الجناح العسكرى النابع من كنف جماعة الاخوان الارهابية ،ونشأت بعد هروب وحبس معظم القادة من الصف الأول والثاني ، فى اواخر عام 2014 حيث اتبعت منهج قتل رجال الشرطة والقضاء ، نجحت وزارة الداخلية فى ارباك تلك العناصر عن طريق الثأر من الكوادر الإرهابية وشل حركة الجماعة وإفشال مختطهم لتنفيذ عدة حوادث إرهابية تزامناً مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وكانت اخر تلك العمليات الناجحة لوزارة الداخلية هى الضربات التى شنتها على البؤر الإجرامية ضد حركة " "لواء الثورة" حيث تمكنت الأجهزة الأمنية .
، من قتل ارهابيين متورطين بإغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، عقب تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة، حيث تبين من التحريات أن المتهمين "طارق.م" 36 سنة، سائق مقيم مدق الجزار القبلى كفر داوود بمركز السادات، و"يوسف.م" 24 سنة، حاصل على الابتدائية مقيم شارع النصر قرية الأخماس بمركز السادات كانا يعقدان العزم على تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية الأخرى.
وكشفت وزارة الداخلية عقب اقتحام مزرعة أحد المتهمين عن العثور بداخلها على 5 بنادق آلية، 11 خزينة، و3 طبنجة صوت إحداها معدلة لإطلاق النيران، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسخان كهربائى سعة 50 لترا مفرغا من الداخل" معد للتعبئة بالمواد المتفجرة، و3 فرد خرطوش، و2 قنبلةF1، و5 ماسك أسود، ودونك كهرباء، وغطاء رأس مموه خاص بالقوات المسلحة، و2 مفجر، وجوال به مادة TNT، وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
كما نجحت الوزارة فى سلسلة من العمليات التى شنتها على اوكار الجماعة الارهابية وأكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إتخاذ عدد من عناصر ما يسمى بـ (حركة سواعد مصر "حسم ") التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى من إحدى الوحدات السكنية الكائنة بالحى الرابع بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وكراً لإختبائهم فضلاً عن عقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لإستخدامها فى تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه بعض الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد كذا رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
يذكر انه من أهم أهداف تلك الحركة هو جزء من البيعة المعقودة فى عنف كل عضو إخوانى ، زاعمة أن الجهاد بيعة معقودة برقابهم ، زاعمين ان هذه العمليات تواجه "الكفر" على حد وصفهم ، من أجل استهدافها وزرع متفجرات بها لإحداث حالة زعر.
كما اعلنت الحركة ان لديها فريق إعلامى بجانب "فرقة الاغتيالات"، مهمتهم تصوير مكان وجود الهدف وخطوط سيره قبل تنفيذ العملية الإرهابية، وتصوير الحادث أثناء تنفيذه، لإعادة بث ونشر هذه الصور والفيديوهات بعد ارتكاب كل حادث لإحراج الأمن والتأكيد على أنها نفذت عملياتها الإرهابية بسهولة وانسياب دون أن يتصدى لها أحد.
وكشفت التحقيقات أن أعضاء هذه الحركة معظمهم من الفئات الشبابية من بين العشرين والثلاثين عاما، وأنهم يصنعون المواد المتفجرة فى مزارع بمحافظة الشرقية، وبعض المدن الجديدة مثل السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة لتنفيذ الأعمال الإرهابية المكلفين بها.