اهتمت الصحف العالمية اليوم الجمعة، بأخبار متنوعة، منها مطالبات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بتمويل الكونجرس للجدار الحدودى الذى يريد بنائه لفصل البلاد عن المكسيك، واتهام وزير الخارجية جون كيرى لرئيس الوزراء البريطانى السابقى بتعطيل التدخل الغربى العسكرى فى سوريا، وانتخاب البرلمان الفنزويلى رئيسا جديدا، ومطالبة الجمعية الوطنية بإجراء انتخابات جديدة مبكرة.
تصدرت جلسة الإستماع التى عقدها الكونجرس حول أنشطة القرصنة الروسية خلال الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، عناوين الصحف الأمريكية، الجمعة، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإنه فيما شكك ترامب مرارا فى تقارير وكالات الإستخبارات الأمريكية التى أكدت وقوف روسيا وراء عمليات القرصنة التى تعرض لها الحزب الديمقراطى، قال جيمس كلابر، مدير الإستخبارات الوطنية، "هناك فرق بين الشك والإستخفاف"، مضيفا "إن تقييمنا الآن أكثر تأكيدا بأن الروس نفذوا الهجمات الإلكترونية على الإنتخابات".
وتوصلت جبهة موحدة تضم كبار مسئولى المخابرات الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، خلال جلسة الإستماع، إلى نتيجة مفادها أن الحكومة الروسية إستخدمت القرصنة وتسريب المعلومات فى محاولة للتأثير على الإنتخابات الرئاسية، فى رفض مباشر لتشكيك ترامب فى دور موسكو.
كما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية اعترضت اتصالات بين مسئولون روس هنأوا فيها أنفسهم على فوز ترامب فى انتخابات الثامن من نوفمبر الماضى. وقال إن مسئولين بارزين فى الحكومة الروسية احتفلوا بفوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسته هيلارى كلينتون باعتباره سياسيا لموسكو.
وفيما يشير إلى إصرار ترامب على بناء جدار مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين، ذكرت محطة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، سوف يطلب من الكونجرس تمويل الجدار الذى يريد بناءه على حدود الولايات المتحدة.
وأفاد الموقع الإلكترونى لـ"سى.إن.إن"، نقلا عن مسئولين جمهوريين من مجلس النواب الأمريكى، أن الفريق الإنتقالى لترامب قال للقادة الجمهوريين فى الكونجرس أن الرئيس الجديد يفضل تمويل عملية بناء الجدار عبر لجنة المخصصات المالية بدلا من المكسيك، ذلك بحلول أبريل المقبل.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعة من أعضاء الكونجرس المحافظين يقولون إنهم مستعدون للتصويت بالموافقة على موازنة قد تشهد زيادة العجز وارتفاع الدين العام بأكثر من تريليون دولار بنهاية العقد من أجل التراجع عن قانون الرعاية الصحيفة الذى أقره أوباما فى عام 2010.
وفيما وصفته الصحيفة بالتراجع الدراماتيكى، قال العديد إن العديد من أعضاء تكتل فريدوم هاوس، والذى يضم مجموعة من الأعضاء المحاظفين داخل الكونجرس، إنهم مستعدون فى قت لاحق هذا لشهر لدعم إجراء فى الميزانية يمكن أن يزيد العجز ويرفع الدين العام لأكثر من 29.1 تريليون دولار.
أما الصحف البريطانية فاهتمت بتوابع التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى، فقالت صحيفة الجارديان إن الطلبات بالحصول على جواز السفر الأيرلندى المقدمة من بريطانيا ازدادات بنسبة 42% فى 2016 عن 2015. وتتوقع أيرلندا استمرار الإقبال على الحصول على جنسيتها من بريطانيين بسبب عضويتها فى الاتحاد الأوروبى بينما تنسحب منه لندن.
أما اسكتلندا، فقالت رئيسة وزرائها نيكولا ستيرجون إنها لن تدعو لاستفتاء ثانى بانفصال اسكتلندا عن بريطانيا إذا ما بقت الأخيرة عضو فى السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركى الأوروبى، أما إذا انسحبت بريطانيا بشكل كامل من الاتحاد الأوروبى، فقد تدعو إلى استفتاء ثانى لتلتحق بالاتحاد الأوروبى كبلد مستقل.
وفى شأن أخر، أبرزت الجارديان تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى قال فيها إن لندن عطلت خطة الرئيس باراك أوباما للتدخل فى سوريا بدون سابق إنذار عندما كان ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء.
وكان أوباما قد وقعد بضرب النظام السورى إذا استعمل أسلحة كيمائية ضد المدنيين، وهو ما يقال إنه حدث فى أغسطس من عام 2013، ولكن لم يفعل أوباما شيئا حيال ذلك. وكان البرلمان البريطانى قد صوت ضد القيام بضربات جوية على النظام السورى، مما عطل هطة أوباما.
وإلى الصحف الإسبانية التى اهتمت اليوم بعدد من الموضوعات ومن أهمها انتخاب البرلمان الفنزويلى رئيسا جديدا، ومطالبة الجمعية الوطنية بإجراء انتخابات جديدة مبكرة، ووفقا لصحيفة الموندو فإن البرلمان الفنزويلى بأغلبية المعارضة انتخب خوليو رئيسا جديدا، وذلك تزامنا مع تعيين الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو نائبا له وهو طارق العيسمى السورى الأصل، الذى سيخلفه فى السلطة إذا نجحت المعارضة فى مساعاها لإقالته هذا العام".
أما صحيفة إيه بى سى فسلطت الضوء على نشر السلطات الإسبانية قوات الأمن لتأمين احتفال الملوك الثلاثة لتفادى ماحدث فى برلين، وذلك قبل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وصحيفة لاجاثيتا فقالت إن كلفت ألمانيا أعلنت عن وجود أكثر من 300 حالة غش واختلاس بين اللاجئين فى ألمانيا وذلك بخداع نظام الرعاية الاجتماعية واستخدام بطاقات هوية متعددة للحصول على المساعدات فى أكثر من مركز، ووصلت أرقام الاختلاس إلى 5 مليون يورو، وذلك وفقا لرئيس قسم الابحاث يورن ميمينجا، ومعظم المحتالين من اللاجئين السودانيين، أما المحتالين السوريين فهم نادرين.