انفرد "انفراد"، بأول حوار مع اللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية، فور نبأ إقالة المحافظ الدكتور رضا عبد السلام، والذى وصفه أنه كان رجلا مؤدبا ودؤوبا فى عمله، وأنهما كانا يعملان بـ"روح الفريق الواحد" من أجل محاربة الفساد، مؤكدا أن طريقة إبلاغ المحافظين بانتهاء فترة عملهم أسلوب حضارى والأفضل من أن يعلموا الخبر من وسائل الإعلام وهم فى مكاتبهم.
كيف علمت بخبر إقالة المحافظ الدكتور رضا عبد السلام؟
كنت فى الإجازة الأسبوعية، وفى منتصف النهار تلقيت اتصالا من الدكتور رضا عبد السلام، طالب منى الحضور للديوان العام لتسيير أعمال المحافظة لحين وصول المحافظ الجديد، فقمت على الفور بالحضور للشرقية ومكتبى بالديوان العام .
ما رأيك فى هذه الإقالة المفاجئة وما أسبابها؟
لا أعلم ما سبب إقالة المحافظ، ولكنى أرى أن يقوم الوزير بإخبار المسئول أو المحافظين بنفسه هو "أسلوب حضارى" - بحسب وصفه - وأفضل مما كان يتبع فى السابق، كان المسئول يعلم بخبر إقالته أو تعيين بديل عنه أو نقله من شريط الأخبار فى التلفزيون أو وسائل الإعلام المختلفة.
كيف ترى المحافظ السابق وكيف تعاملت معه؟
الدكتور رضا عبد السلام كان شخصا مهذبا وعلى خلق، كنت أتعامل معه أنا وهو والسكرتير العام اللواء يعقوب أمام بـ"روح الفريق الواحد"، وكان لدينا هدف محدد هو محاربة الفساد، فسبق وأن قمنا باتخاذ قرارات بإقالة مسئولين بالمحليات والإدارات الهندسية وإحالة الفاسدين منهم للنيابة وغيرها من القرارات الهامة.
ماذا يجب أن يضعه كل مسئول فى اعتباره؟
أى مسئول أو محافظ يجب أن يضع فى اعتباره أنه يؤدى مهمة وسيرحل فى أى وقت، وأن يضع فى اعتباره وأولوياته محاربة الفساد.
ما أبرز مشكلات محافظة الشرقية؟
مشكلة توفير مرتبات للمؤقتين وعددهم 70 ألف موظف، بينهم 26 ألفا فى التربية، والتعليم من أكبر المشكلات والتى تستنزف موارد المحافظة كل شهر، فضلا عن ضرورة محاربة فساد المحليات أن يستكمل مشروعات الصرف الصحى، فضلا عن تطوير المنظومة الصحية والمستشفيات، فلدينا مشروع "المستشفى النموذجى" والذى خصص له مستشفى الأحرار العام والإبراهيمية، وغيرها من المشكلات.