عقد مجلس نقابة صيادلة مصر اليوم الأحد اجتماعا طارئا لعرض كل المستجدات حول قضية نقص الدواء والتدهور الاقتصادي والمهني للصيدلي.
وحول ذلك صرح الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة لـ"انفراد" ، أن هذا الاجتماع الطارئ يضم النقابات الفرعية للصيادلة في 27 محافظة، والسبب عدم إنجاز شيء حتى الآن من مطالب النقابة والصيادلة في حالة غضب كبير.
وأضاف نقيب الصيادلة، أن النقابات تؤكد اعتراضها علي سياسة الدكتور أحمد عماد وزير الصحة الذي يقوم بإصدار قرارات تزيد من استياء الصيادلة، ومن المقرر أن هناك تدخل لمؤسسة الرئاسة لحل الأزمة ولكن المدة انتهت بدون وجود حلول جذرية، وترتب علي ذلك العديد من القرارات.
وأشار، إلي أن هناك الكثير من الخيارات كالإضراب الكلي أو الجزئي، التصعيد، وفي حال طلب النقابات عمل إضراب كلى سيتم الدعوة لعقد عمومية طارئة أخرى للتصويت على ذلك، بالإضافة إلى تنظيم وقفات واعتصامات، وكل ذلك لحل الأزمة.
وأكد نقيب الصيادلة، أن النقابة كانت تأمل في وجود تعديل وزاري ولكن هذا لم يحدث، ويجب إيجاد حل لأن كل ما يحدث هو نتيجة لكوارث وزير الصحة الذي اعتاد في الفترة الاخيرة بإحداث كوارث مع نقابة الاطباء ثم نقابة الصيادلة ثم اتحاد المهن الطبية ثم ازمات متتالية في الدواء ونقصه وتحريك أسعاره، كما أن هذا الوزير يعد الوحيد الذي سيذكره التاريخ انه حرك الدواء مرتين في وقت قصير.
ويذكر أن، التسعيره الجديدة للأدوية ستطبق يوم الأول من شهر فبراير القادم، ولكن يري نقيب الصيادلة المصرية أن المشكلة لم تحل بتطبيق الأسعار.