الخلافات الزوجية ..الكره .. الخيانة ..الضعف الجنسى بدايات متشابهة لنهاية واحدة هى قتل الزوج على يد الزوجة ...
دماء ملطخة على حوائط تشققت من هول ما رأت، ونوافذ وأبواب أغلقها الخوف من العقاب خائفة أن تتسرب الرائحة فينكشف المستور، وغرفة مظلمة لا يدخلها النور ويسكنها الظلام، وذكريات مؤلمة لتلك الليلة البشعة .
ليلة يختفى فيها رب الأسرة على يد زوجته و السلاح دائما متنوع السم الشنق الذبح .
فى الهرم .. نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف إجراء انتقل لجراء معاينة تصويرية لواقعة قتل ربة منزل لزوجها ، واستدعت النيابة عدد من شهود العيان حول لسماع أقوالهم حول الواقعة محل التحقيق.
و اعترفت المتهمة "نادية .ا " فى تحقيقات النيابة بقتل زوجها "يحي .م " ، حيث أكدت فى التحقيقات أن خلافات زوجية نشبت بينهم ما دفعها لطلب الانفصال عن زوجها، إلا أنه رفض فقررت التخلص منه.
كشفت المتهمة فى التحقيقات، إنها طلبت من زوجها يوم الواقعة، أن يقيد كل منهما الآخر على سبيل المداعبة، ليفك قيده، فقام الزوج بتقييدها بإيشارب، إلا أنها فكت قيدها، ثم جاء دورها وقيدته بحبل غسيل من اليدين والقدمين، ثم فاجأته بإطباق يديها، ولف إيشارب حول رقبته حتى فارق الحياة، لافتة إلى أنها اتصلت بأسرة زوجها وأخبرتهم بوفاته بعدها نقلت أثاث منزلها لشقة أخرى بالفيوم بمعاونة صديقها.
ورصد انفراد ابراز تلك الجرائم الاسرية خلال عام 2016 حتى بداية العام الحالى
ففى المعادى أنهت ربة منزل حياة زوجها، بعد أن سددت له الطعنات النافذة التى أنهت حياته، وذلك إثر مشادة كلامية بينهما، بسبب خلافات زوجية عقب اكتشافها علاقته العاطفية بسيدة أخرى، وبيعه مصوغاتها الذهبية بزعم مروره بضائقة مالية، إلا أنها اكتشفت بيعه مصوغاتها للإنفاق على السيدة الأخرى، فتم ضبط المتهمة واعترفت بتفاصيل الجريمة، وتم إحالتها للنيابة التى تولت التحقيق.
تلقى رجال مباحث قسم شرطة المعادى، إخطارا من مستشفى المنيل الجامعى باستقبال "حجاج ع س" 46 سنة، ميكانيكى، مصابا بجرح قطعى نافذ بالصدر من الناحية اليسرى، وتوفى متأثراً بإصابته.
وبسؤال شقيقه "عصام ع س" 48 سنة، ميكانيكى، أقر بحدوث إصابة المتوفى أثناء تواجده بمسكنه عرضاً إثر اصطدامه بمنضدة عليها سكين، وأنه توفى متأثراً بإصابته.
ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، تبين عدم صحة رواية شقيق المجنى عليه، وبتكثيف التحريات تمكن رجال مباحث المعادى من التوصل إلى حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وزوجته "إيمان ع م" 27 سنة، ربه منزل.
وبإعداد الأكمنة أمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأقرت ببيع المجنى عليه لمصوغاتها بدعوى مروره بضائقة مالية، إلا أنها اكتشفت أنه على علاقة عاطفية بإحدى السيدات، وأثناء معاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.
وأشارت الزوجة المتهمة فى اعترافاتها إلى أنه خلال المشاجرة تعدى عليها بالضرب وأحضر سكينا بقصد تهديدها، فأحضرت سكينا آخر وتعدت عليه بالضرب محدثة إصابته التى أودت بحياته، وتم بإرشادها ضبط السكين المستخدم فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق.
كرداسة
كشفت مباحث كرداسة غموض مقتل سائق بـ "السم" حيث تبين أن زوجته وعشيقها وراء ارتكاب الجريمة حيث قررت الزوجة قتله بعد 3 أشهر من زواجهما لتتمكن من الزواج بعشيقها.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى المقدم محمد الصغير رئيس المباحث بلاغا يفيد بوفاة سائق، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة في حالة تيبس وحدقة العين غير متسعة ولون الشفاه أزرق ما يشير إلى وفاته بتسمم في الدم، ولايمكن الجزم بوجود شبهه جنائية من عدمه وبإخطار اللواء هشام العراقي مدير امن الجيزة أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة.
بتشكيل فريق بحث موسع بإشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث تمكن رجال المباحث من كشف غموض الحادث والوقوف علي ملابساته، حيث تبين أن زوجة المجني عليه اشتركت مع عشيقها لقتل زوجها والتخلص منه حتى يتمكنا من الزواج.
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفت الأولى بأنها تزوجت من المجني عليه منذ 3 اشهر وحدثت بينهما خلافات زوجية لارتباطها عاطفيا بالثاني منذ حوالي عامين، فعقدت النية معه علي التخلص من زوجها ليتمكنا من الزواج، حيث قام العشيق بتجهيز مبيد حشري وعقار منوم وخلطهما سويا وسلمه للأولى التي وضعته داخل مشروب عصير وقدمته للمجني عليه والذي قام باحتسائه وتوفى.
وارشد العشيق عن الصيدلية التي اشتري منها العقاقير، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
منشية القناطر بالجيزة
كشفت التحقيقات ان المتهمة (ن.ذ) 34 عاما، قامت بقتل زوجها (ن.ز) 39 عاما، بمساعدة عشيقها.
وكشفت التحريات عند نشوب حريق بسيارة خاصة بجوار إحدى المزارع في مدينة منشأة القناطر، شمالي الجيزة..
نتج عنه احتراق السيارة بالكامل وعثرت الشرطة بالمقعد الخلفي للسيارة على جثة مجهولة الهوية متفحمة من الجزء العلوي ووجود أجزاء من عظام الجزء السفلي للجثة داخل السيارة، وكشفت تحريات الشرطة عن أن الجثة هي للزوج، وأن السيارة أُحرقت عمدا بفعل فاعل.
العمرانية
فكانت لزوجة قتلت زوجها بسبب فحولته المفرطة التي أصابت الزوجة بإعياء دائم.
فقد تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغاً من مستشفى «أم المصريين العام» بوصول (و.س) 38 عاما ويعمل سائقاً، وهو مصاب بطعنات بالرقبة ووصل إلى المستشفى متوفى.
واعترفت الزوجة (م ع) بقتل زوجها بطعنه بسكين المطبخ في رقبته دفاعا عن النفس، «حيث إنه كان يواقعها لساعات طويلة، وهو ما أصابها بإعياء شديد، وفي كل مرة ترفض فيها معاشرته كان يضربها، وهذه المرة ضربها بعنف».