التفاصيل الكاملة لنفوق حيوانات "بحر شبين" بالدقهلية الأزمة تكشف تشكيلا عصابيا تمرس فى ذبح الحمير وبيع لحومها وجلودها و"الصحة" تطهر منظومة المياه بشعار "مازال التحليل يجرى"

ظهر اليوم، السبت، عدد من الحيوانات النافقة، بترعة "بحر شبين"، التى تطل عليها، قرية دميرة، التابعة لمركز ومدينة طلخا بمحافظة الدقهلية.

وترأس المهندس سعد الفرماوى، رئيس مركز ومدينة طلخا، لجنة مكونة من إدارة الصحة، وجهاز شئون البيئة، ومنطقة مياه الشرب والصرف الصحى، والرى، والمسطحات المائية، لتفقد بحر شبين، أمام قرية دميرة بعد ظهور بعض الحيوانات النافقة أمام حاجز مائى "الصولا".

وتم أخذ عدد من العينات من قبل الإدارة الصحية، وجهاز شئون البيئة، ومنطقة مياه الشرب والصرف الصحى، لتحليل هذه المياه للتاكد من سلامتها، والتأكد من عدم وجود مأخذ مائى أمام تلك "الصولا".

وقال سعد الفرماوى، رئيس مركز ومدينة طلخا، إنه تم إخطاره من قبل أحد الأهالى بظهور حيوانات نافقة فى الترعة، وقام على الفور بتشكيل لجنة مشتركة للوقوف على أسبابها والعمل على تطهير البحر، وانتشال الحيوانات النافقة.

وأضاف الفرماوى لـ"انفراد"، إن المسطحات المائية قامت بانتشال، الحيوانات النافقة من الترعة، وتم عمل مقبرة نفايات آمنة لدفنها فيها، وتم سحب عينات من المياه لتحليلها.

وأشار الدكتور سعد مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إلى إنه قام بإرسال لجنة فنية إلى بحر شبين من مديرية الصحة، وإدارة طلخا الصحية، لسحب عينات مياه من البحر، وإرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة، للوقوف على نسبة الأمونيا والأكسجين بها ومعرفة مدى سلامتها ومطابقتها من عدمها للمواصفات القياسية.

فيما تمكنت قوات الأمن بمباحث مركز شرطة طلخا، بالدقهلية، اليوم عقب اكتشاف الواقعة، القبض على شخص، وفر اثنان آخران، كونوا فيما بينهم تشكيل عصابيا، لذبح عدد من الحمير، لبيع جلودها ولحومها.

وتم إلقاء القبض على أحد أفراد التشكيل، بمركز شرطة طلخا، كما تم التحفظ على "حمارين اثنين" قبل ذبحهما، للاستيلاء على جلدهما، وبيع لحومها، وتم تحرير المحضر اللازم، وجارى البحث على الاثنين الهاربين.

وتبين أن العصابة هى وراء إلقاء عدد من الحمير والحيوانات النافقة، أمام صولا "بحر شبين"، بقرية دميرة التابعة، لمركز طلخا، وقام المركز بانتشال الحيوانات النافقة، ودفنها بشكل آمن.

يذكر أن أعداد هائلة من الأسماك، كانت قد طفت على مياه ترعة الساحل، بمركز ومدينة طلخا، نهاية الأسبوع الماضى، وقامت لجان من الصحة، والبيئة، والمسطحات المائية، بأخذ عينات لتحليلها، ومعرفة سبب نفوق تلك الأسماك، وقام مركز ومدينة طلخا بتطهير الترعة، ولازال التحليل جاريا.