تعرف على أخطر شركة السلاح الإسرائيلية.."هيئة الصناعات الجوية" تنتج طائرات وأقمار تجسس ونظم اتصالات ورادارات.. "IAI" تمتلك مصنع MBT لأنظمة الدبابات وصواريخ بحرية وقذائف موجهة..وMLM ينتج صواريخ "حيتس"

منذ أوائل خمسينيات القرن الماضى، وتحديدا عقب إعلان إسرائيل تأسيس دولتها بعد احتلالها الأراضى العربية الفلسطينية قامت بإنشاء عدة شركات لتصنيع السلاح كان أبرزها وأهمها على الاطلاق "هيئة الصناعات الجوية" الـ"IAI" . تأسيس IAI وتأسست الشركة الإسرائيلية عام 1953، وقام بإنشائها مهندس الطيران الإسرائيلى – الأمريكى آل شويمر، بمساعدة وتشجيع رئيس وزراء إسرائيل الأول ديفيد بن جوريون وشيمون بيريز، وكان شويمر من مواليد نيويورك، والداه من مهاجرى يهود أوروبا الشرقية، وقام بعمليات عديدة أثناء احتلال فلسطين منها عملية "يوآف" التى تم خلالها الاستيلاء على منطقة صحراء النقب بالكامل عام 1948، وهى أول عملية عسكرية شارك فيها سلاح الجو الإسرائيلى بقيادة ايجال آلون. وخدم آل شويمر فى منصب الرئيس التنفيذى الأول لهيئة الصناعات الجوية لمدة 24 عاما، وأسس قسم الملاحة الجوية فى معهد "التخنيون" للهندسة والتطبيقات الالكترونية فى حيفا. وتعد IAI من أكبر وأخطر الشركات الإسرائيلية فى تصنيع وتطوير الأنظمة الجوية العسكرية والصاروخية والمدنية وأنظمة الفضاء، كما تنتج أنظمة الطيران ونظم الفضاء ونظم الدفاع والأمن والأنظمة الالكترونية. موقع IAI ويقع مقر الشركة التى تمتلكها الحكومة الإسرائيلية فى الجزء الشرقى من مطار "بن جوريون"، كما أن لديها العديد من المصانع الحربية فى مناطق الضفة الغربية واشدود وبئر يعقوب وبئر السبع ومطار عطروت ومرتفعات الجولان المحتلة، ويعمل بها حوالى 16500 عامل معظمهم من المهندسين والفنيين العاملين. وفى عام 2012 أصبح المدير التنفيذى للشركة يوسى فايس، الجنرال الكبير السابق بسلاح البحرية فى الجيش الإسرائيلى، أما منصب رئيس مجلس الإدارة فى الشركة فيشغله رافى ماور نائب مدير شركة "HP للكمبيوتر والبرمجيات"، وبدأ العمل فى شركة الصناعات الجوية مهندسًا، وشغل منصب مدير قسم الطائرات بدون طيار فى الشركة. خطوط إنتاج الشركة الإسرائيلية تعمل الشركة على تصميم وإنتاج طائرات رجال الأعمال، وتصميم وإنتاج أقمار التجسس وأنظمة الاتصالات و"السايبر" وصيانة وتحسين وتحويل الطائرات للأغراض العسكرية والمدنية و طائرات الهليكوبتر، وصيانة محركات الطائرات وملحقاتها، تصميم وإنتاج الرادارات وأجهزة الراديو. كما تعمل الشركة الإسرائيلية على تصميم وإنتاج السفن وخاصة نوع "دابور"، وهى سلسلة من الزوارق العسكرية الخفيفة العاملة فى البحرية الإسرائيلية، وتستخدم فى الأمن الروتينى ومنع العمليات البحرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وهذه الزوارق هى التى تلاحق الصيادين فى قطاع غزة وتراقب كل ما يجرى على السواحل. وتنتج الشركة أيضا آليات التشغيل والقطع الهيدروليكية المكملة، وهياكل الدروع والحماية للطائرات المدنية والعسكرية والسفن بأنواعها كافة، والجرافات الثقيلة، وأدوات تحويل معدات البناء الهندسى الثقيلة وأجهزة التحكم بالطائرات دون طيار والآليات الثقيلة. كما تصنع الشركة الأكبر فى إسرائيل فى مجال السلاح، نظم إزالة الألغام، وتصميم وإنتاج الصواريخ، ونظم القيادة والسيطرة على الصواريخ، والصواريخ الموجهة وقاذفات الأقمار الصناعية. ولدى الشركة قسم خاص فى مجال الالكترونات الضوئية والذى يجمع بين الكهرباء الالكترونية والضوئية، وأجهزة التدريب والمحاكاة البصرية، ويعمل فى هذا القسم 3500 موظف، وفيه 6 مصانع. مصانع الـ IAI فى إسرائيل مصنع MBT ينتج مصنع MBT أنظمة الدبابات وصواريخ شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، كما أن سلاح البحرية الإسرائيلية يعتمد بشكل كبير على هذا المصنع، وينتج "أنظمة الليزر" التى تتحكم بالأسلحة والقذائف. كما يطور المصنع أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات كصاروخ "ساجر"، والقذائف الموجهة بدقة مثل "توماهوك" الأمريكى، وأنظمة الصواريخ الموجهة، ويقع هذا المصنع فى مدينة "يهودا" وسط إسرائيل. مصنع أنظمة الدفاع الجوى تخصص مصنع أنظمة الدفاع الجوى المؤسس فى عام 2010 فى صناعة الصواريخ، وتطوير أنظمة الدفاع الجوى والصواريخ المضادة للطائرات. مصنع الفضاء يقوم مصنع الفضاء التابعة لـ IAI بإنتاج وتطوير المحطات الأرضية، وتصنيع ومراقبة إطلاق الصواريخ والاتصالات مثل الأقمار الصناعية التجسسية "اوفيك" و"عاموس". و"اوفيك" عبارة عن سلسلة من الأقمار الصناعية الإسرائيلية، وتم تصميم أول قمرين صناعيين من السلسلة للتجريب وباقى الأقمار للتجسس، وتصوير وجمع المعلومات للاستخبارات العسكرية، أما "عاموس" فهو عبارة عن قمر من سلسلة الأقمار الاصطناعية المتخصص بالاتصالات، والمراقبة والتجسس. مصنع تيمام يعمل هذا المصنع على انتاج وتطوير ما يسمى "الحمولة" وهى كل ما تحمله الطائرات العسكرية مثل القنابل المتفجرة والصواريخ المختلفة والقنابل او للشحن العلمى والتكنولوجى، واطلاق الاقمار الصناعية التى تعمل بالكهرباء البصرية لغرض الصور الفوتوغرافية و نظام الملاحة بالقصور الذاتى، وانتاج مكونات التحكم بإشارة الاقمار الصناعية، ويقع المصنع فى مستوطنة يهودا أيضا. مصنع التكنولوجيا المتطورة ويقوم هذا المصنع المتطور للغاية التابع لهيئة لاصناعات الجوية الإسرائيلية، فى انتاج وتصنيع النظم الالكترونية والميكانيكية. مصنع MLM ويعمل مصنع MLM فى مجالات الصناعة الأمنية، كما يعمل على تصنيع وتطوير منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية "حيتس"، بجانب تصنيع منظومة أسلحة تكتيكية دقيقة مثل قاذفات صواريخ "Long Range Artillery" وهى مدفعية بعيدة المدى، واختصارها "LORA"، وهى عبارة عن قاذفات تطلق صواريخ أرض-أرض. وهذه الصواريخ قد يصل مداها إلى 300 كم، وتعمل من خلال الوقود الصلب، ويتم توجيهه من خلال النظام العالمى لتحديد الموقع GBS ونظام الملاحة " INS"، وهى قادرة على حمل رؤوس حربية وزنها بين 400لـ 600 كجم ووزنه الكلى 1600 كجم وطوله حوالى 5.2 متر. وقد استخدمت منظومة "LORA" فى حرب "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة عام 2008، وتسببت فى مقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية لقطاع غزة. كما أن هذا المصنع ينتج منظومة أخرى يطلق عليها "Sky Sniper" أى قناص السماء وهو صاروخ جو - أرض ذو قوة دفع يتحرك بسرعة ودقة كبيرة يعمل وفق النظامين GPS وINS، ويتم إطلاقه من المقاتلات F16 وسخوى SU-27 ، ويحمل رأسا حربيا متفجرا يزن 400 كجم، والمصنع يقع فى بئر يعقوب قرب مستوطنة "نيس تسيونا" بين ريشون تسيون ورحفوت. قسم الطائرات العسكرية ويتركز نشاط هذا القسم على 3 فروع منها التنمية وإنتاج وتشغيل الطائرات دون طيار، وإنتاج المحطات الأرضية والاتصالات المحمولة على الطائرات وعلى الأرض، وتطوير وإنتاج تجمعات الطائرات العسكرية وتحسينها وصيانتها، وتطوير نظم التدريب وأنظمة التحكم، وإنتاج المقاعد التى تمتص الطاقة من الطائرات والمروحيات. مصانع الطائرات العسكرية مصنع "ملات" ويعمل هذا المصنع فى مجال تطوير وإنتاج وتشغيل وصيانة الطائرات بدون طيار، ومنها طائرة هيرون "HERON". طائرة HERON وهى طائرة استطلاع متقدمة تخدم الجيش والاستخبارات الميدانية وفيها كاميرات حرارية، وتستخدم للمهمات الاستراتيجية والتكتيكية، وانظمة لجمع المعلومات الاستخبارية عن طريق 4 استشعارات الكترونية، وتحديد المواقع الجغرافية عن طريق الاشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن المواد المشعة والقنابل النووية. وعملت هذه الطائرات كثيرا وساعدت جيش الاحتلال فى عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008 حيث ساعدت طائرات "الاباتشى" والطائرات من دون طيار الهجومية على رصد الاهداف داخل غزة. طائرة ETAN وهى طائرة للمراقبة وتحديد الهدف ومهمات الاستطلاع وتزويد الطائرات بالوقود والدفاع الصاروخى والضربة الاستراتيجية بعيدة المدى. طائرة IAI HARPY ويطلق عليها "الطائرة الانتحارية" لمهام اخماد الدفاع الجوى، ويتم اطلاقها من خارج ميدان القتال، ضد المواقع الهوائية اللاسلكية الخاصة بمنظومة الرادارات وتنفجر عليه، وتحمل 33 كيلو من المتفجرات، وعند رصد اهدافها تنزل عليها بسرعة 400 كم فى الساعة، وقد تم استخدامها فى العملية الاخيرة على قطاع غزة فى "الجرف الصامد" عام 2014. طائرة IAI PANTHER وتستخدم هذه الطائرة فى العمليات العسكرية والمدنية وعمليات الامن الداخلية، وقد تم تصميمها للاستخدام التكتيكي. طائرة BIRD EYE 400 تستخدم هذه الطائرة للحصول على معلومات استخباراتية عن التجمعات العسكرية الصغيرة، وتحتوى على كاميرا عالية الدقة اسفل بطنها تمكنها من تصوير صور عالية الوضوح سواء فى الليل او النهار. طائرة BIRD EYE 650 ولها قدره عالية على المناورة، وتستخدم لدعم القوات فى الحروب التى تشن داخل المدن، كما تستخدم فى البعثات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع. طائرة NRUAV – NAVAL ROTARY وتعتبر هذه الطائرة هى الحل الذى توصلت اليه الشركة الإسرائيلية من اجل العمل بمهمات استخباراتية داخل المجال البحرى حيث يتم اطلاقها من على ظهر السفن، حيث تقوم بالأعمال الاستخباراتية فى ساحه المعركة وتقييم الاضرار فور حدوثها، والعمل فى جميع الظروف الجوية و لديها مستشعرات مرنة تتناسب مع حمولتها، وتقوم بتوفير الإنذار المبكر والكشف عن الطائرات وصواريخ كروز والأوعية السطحية وتحت سطحية. طائرة ETOP هذه الطائرة غريبه بعض الشيء حيث يتم ربطها بمنصة الاطلاق من خلال كابل يتم امداد الطائرة بالطاقة الكهربائية من خلاله، ومخصصة للمراقبة الطويلة ذات الوقت غير المحدود سواء كانت تم اطلاقها من منصة ثابته او متحركة تعمل على مراقبة وحمايه السواحل والحدود، كذلك تستخدم فى عملية الاستجابة لحلات الطوارئ وتستخدم فى مساعدة القوات الخاصة. طائرة MOSQUITO وتعرف باسم "البعوضة" أو "الزنانة" وهى طائرة صغيرة، وتستخدم فى التقاط الصور الحية فى المناطق الحضرية المقيدة او المحدودة، حيث تحمل كاميرا فيديو مصغره جدا، معتمده على نظام GPS ويتم التحكم بها من خلال نقطه مراقبه، ويتم ارسالها فى مهمات اعتمادا على مراجع الخرائط الرقمية التى يتم بثها على شاشه الحاسوب بالطائرة. طائرة SEARCHER MK. III وهى طائرة تكتيكية متعددة المهام تستخدم للمراقبة والاستطلاع، وتعقب الاهداف وتحديد اماكن المدفعية بدقه بالغة وتقدير الاضرار الناجمة والخسائر، وتحتوى على اربع محركات، تتمتع بصوت منخفض للحد من اكتشافها. طائرة HUNTER وتعرف بالطائرة الصيادة، وهى طائرة تكتيكية بدون طيار ثقيلة تستخدم للمراقبة والاستطلاع وتعقب الاهداف وتحديد اماكن المدفعية، وتقيم الاضرار فى ساحات الحرب. مصنع لهاف يشمل هذا لامصنع الكبير على مزيج من أنظمة الأسلحة والكترونيات الطيران والطائرات المقاتلة المتطورة، والطائرات المروحية وطائرات التدريب والمهام، وتصميم قمرة القيادة فى مجال هندسة الطيران، وتوفير خدمات الصيانة والخدمات اللوجستية للقوات الجوية الاسرائيلية. كما يعمل هذا المصنع على تصنيع اسلاك جميع الطائرات، تطوير ادوات الروبوتات وأجهزة المحاكاة ونظم التدريب ويقع المصنع فى مطار بن جوريون. مصنع الجولان هذا المصنع به وحدة تعمل فى تطوير وتصنيع المقاعد التى تمتص الطاقة المصممة للحد من كثافة الارتطام خلال حادث تحطم أو هبوط اضطرارى لطائرة او مروحية. قسم الطائرات التجارية ولدى هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية وحدة أنظمة "ELTA" هى شركة فرعية مملوكة بالكامل لـ IAI، وتشارك الشركة فى تطوير وتصنيع وتوريد أنظمة الحرب الإلكترونية وأمن الاتصالات، وتمتلك الشركة ثلاثة فروع رئيسية لنشاطاتها، وهى نظم معلومات الصور وصناعة الرادارات وصناعة أنظمة الإنذار المبكر المحمولة جوا، وأنظمة صناعة الرموز والشيفرات فى الحرب الجوية والاتصالات.