هل تتقبلين فكرة أن يتزوج زوجك من أخرى، أم تفضلين لقب مطلقة؟، تباينت الآراء حول القضية التى ناقشها برنامج "ست الحسن"، الذى يقدمه كلا من الإعلامية شريهان أبو الحسن، والكاتبة الصحفية حنان البهى، والفنانة الشابة ريم أحمد، ما بين معارض بشدة، ومؤيد على استحياء.
وطرحت الإعلامية شيريهان أبو الحسن عبر برنامجها "ست الحسن" المذاع على قناة " on E" ، اليوم الأحد، موضوع الزواج الثانى للرجل للنقاش، وما هو مدى قبول المرأة من عدمه لهذه القضية، وذلك تحت عنوان "تقبلى زوجك يتجوز زوجة ثانية ولا لقب مطلقة أفضل؟".
وعلقت الإعلامية شريهان أبو الحسن، عبر البرنامج على هذه القضية قائلة : "هذه المنطقة شائكة، ولا تنتهى حول رد فعل الأسرة والسيدة التى تعرضت لهذا الموقف"، موضحة أن هذه القضية لها ثلاث أطراف هم : الزوجة الأولى والزوجة الثانية والزوج.
واقترح متصل على برنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبوالحسن على قناة on E، يدعى سيد جابر السيد، من الاسكندرية متزوج من أربع سيدات، على الفتيات التعاون فيما بينهم والزواج من رجل واحد للقضاء على ظاهرة قلة الزواج، قائلا " كل أربع بنات يحبوا بعضهم ويتجوز راجل واحد".
وأضاف "سيد" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن"، اليوم الأحد، أنه صريح مع زوجاته الأربعة وكل واحدة منهن مقيمة بمنزل مع أبنائها بكل حب ومودة، مقترحا إقامة ندوة لفتح بيوت مصرية وتزويج الفتيات خاصة وأن نسبة عدد الفتيات تضاعف نسبة عدد الذكور.
هبة من القاهرة، أكدت فى مداخلتها للبرنامج، أنها تفضل ان تكون أكون مطلقة أحسن بدلا من مشاركة إمرأة اخرى لزوجها قائلة: أطلق أحسن ما تيجى واحدة تشاركنى فيه"، لأنه حاجة ليا لوحدى فأنا أقبل فراغة عينه لكن لا أقبل زوجة ثانية".
مداخلة أخرى من سيدة متزوجة، فى الغردقة، روت خلالها اكتشافها لزواج زوجها من أخرى وعدم إبلاغها، قائلة: عندى ولد وبنت، وفوجئت بجوزى بيبات برة البيت كتير، فشكيت وحسيت إن فيه حاجة، لحد ما قاللى إن اتجوز عليا، وأنا خايفة اطلق علشان أنا مطلقة قبل كده، لكن هو قاللى إنه سابها بس انا مش واثقة فيه، علشان كده فكرت إن أمشى وراه علشان أقفشه".
رواية مختلفة ساقتها متصلة تدعى "تقى" من العاصمة السعودية الرياض، حيث أوضحت انا أخوها تزوج على زوجته بدون علمها، وأخبرنى بهذه الزيجة، ولكن لأن زوجته الأولى صديقى جدا، قررت أن أخبرها بهذا الزواج، لأنى "ماقدرتش استوعب الفكرة"، ولكنى فوجئت برد فعلها، حيث طلبت منى عدم إبلاغ أخى بأنها أخبرتنى بهذا الزواج، وتعيش حياة عادية مع زوجها، معلقة: علشان كده كل واحد له قدراته، وشخصيته المختلفة، كذا ردة فعله تجاه الخطوة.
سيدة فى الخمسينات من عمرها، سألها البرنامج عن ردة فعلها حول تقبلها لزواج "أبو عيالها" فردت بكل ثقة " no problem"، لكن سيدة أخرى أجابت على نفس السؤال بالقول: "اللى عاوز يتجوز يتجوز احنا لاقين نأكل نفسنا لم يتجوز تانى".
أما "لاما" من القاهرة، فقد عملت على الخروج من هذا المطب عند بداية زواجها وتحديدا عن "كتب الكتاب"، حيث روت فى مداخلة للبرنامج أنها اشترطت فى العقد بقبولها كتابيا بالزيجة الثانية إذا قرر زوجها الإقدام على هذه الخطوة.