رصد "انفراد" فى تغطيته اليومية للصحف الأجنبية العديد من القضايا والملفات المهمة، من بينها الخطة البديلة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمشروع الرعاية الطبية للرئيس السابق المعروفة باسم "أوباما كير" ، بالإضافة إلى المؤتمر الذى رعته إسرائيل من أجل زيادة الاستثمارات فى مجال الطاقة لمنافسة مصر فى السوق الدولى بعد اكتشاف حقل "زهر" للغاز الطبيعى فى البحر المتوسط.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن البيت الأبيض المنقسم لم يقدم توجيها بعد للكونجرس فى الخطة البديلة لقانون أوباما للرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير".
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات يوم الجمعة الماضى بين دونالد ترامب وحاكم أوهايو، ومنافسه السابق فى الانتخابات التمهيدية، جون كاسيك لم يحمل أجندة، إلا أن كاسيك كان مسلحا بواحدة وهى رغبته فى إجراء تغييرات كبيرة على نظام الرعاية الصحية التى يتصورها بعض المحافظين فى واشنطن.
فعلى مدار الاجتماع الذى استمر 45 دقيقة، ووفقا لما قاله كاسيك وآخرون مطلعون على ما جرى، فإن حاكم أوهايو طرح فكرته بينما طلب ترامب عدد من كبار المساعدين ثم طلب وزير الصحة على الهاتف.
وذكر جارد كوشنر، مستشار ترامب وصهره الرئيس بأن الجمهوريين فى مجلس النواب يقدمون نهجا مختلفا للحصول على التغطية الصحية.. فرد ترامب قائلا "حسنا أحب هذا أكثر"، وفقا لما قاله مستشار كاسيك.
من ناحية أخرى، يستعد وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس لتقديم خطته التى طلبها الرئيس دونالد لترامب لكيفية محاربة داعش، بعدما اقتربت المهمة التى منحها ترامب للبنتاجون لوضع هذه الخطة من نهايتها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ماتيس يواجه اختبارا فى كيفية تقديم الخطة والتى تشمل خيارات للإسراع فى المعركة ضد تنظيم داعش، فعليه أن يوازن بين الحاجة إلى كبح جماح اتجاهات ترامب المتشددة دون أن ينأى بنفسه كثير ويخسر دعم البيت الأبيض. فماتيس، الجنرال المتقاعد قد حصل على دور كبير فى الإدارة، فهو من ناحية مساعد له قيمة للرئيس الجديد الذى سرعانت ما عشقه، والجزء الثانى أن يقوم بدور "المطمئن العام" فى الشئون العالمية، الذى عليه أن يساعد البيت الأبيض على ألا يتراجع عن عقود من سياسات الأمن القومى.
وفى سياق آخر، قالت مجلة نيوزويك إن البيت الأبيض لا يستبعد امتناع وزير العدل عن التحقيقات التى تُجرى حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية، فى الوقت الذى يواصل فيه جمهوريون بارزون دعواتهم لإجراء تحقيق مستقل فى هذا الشأن.
وخلال ظهورهم فى عدد من برامج التوك شو الصباحية أمس الأحد، قلل الجمهوريون أو رفضوا تماما الحاجة لإجراء تحقيق مستقل حول أنشطة روسيا، فى حين واصل الديمقراطيون الدعوة إلى مزيد من الإلحاح فى هذا الشأن فى ظل التحقيقات التى يجريها" الإف بى أى"، وفى ضوء دعم وزير العدل جيف سيشنز لترامب خلال الحملة الانتخابية.
أما فى بريطانيا، فنقلت صحيفة الإندبندنت تصريحات موظفة مسلمة فى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض لـCBS News إنها استقالت بعد 8 أيام من تنصيب الرئيس دونالد ترامب لتحول المكتب إلى "معقل أحادى اللون وحصرى للذكور".
وأكدت رمانة أحمد، والتى تم تعيينها فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إنها كانت تنوى الاستمرار فى وظيفتها لأن "مجلس الأمن القومى تحت إدارة ترامب قد يستفيد من امرأة أمريكية مسلمة ملونة محجبة ووطنية".وأوضحت رمانة، وهى بنجلادشية الأصل، إن الإدارة الجديدة لم تستقبل آراءها بشكل جيد.
وأضافت رمانة لقناة CBS News الأمريكية: " تلقيت كلا النوعين من النظرات التى تقول "يا إلهى، هل أنت بخير...أنا مندهش لكونك ما زلت هنا"، ولكن كان هناك آخرون شديدى البرود وتجاهلوا حقيقة وجودى برمتها".
وأشارت إلى أن عملية اتخاذ القرار انحصرت على مسئولين قليلين فى "محاولة فوضوية نحو الاستبداد"، مما نتج عنه حالة من "السخط بين موظفى البيت الأبيض"، على حد قولها.
كما قالت رمانة: "كنا نكتشف ما يجرى عندما يذاع فى الأخبار، ولم يكن هذا هو الحال مع البعض منا ممن بقوا، بل كان هذا ينطبق على الموظفين الذين عينهم ترامب كذلك".
وتابعت: "أن الدخول لهذا المبنى أصبح أكثر صعوبة يوما بعد يوم لأن كل ما تفعله تلك الإدارة كان ضد ما أؤيده كأمريكية ومسلمة"، مؤكدة اعتراضها على قرار ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول إسلامية، وهو القرار الذى ألغته محكمة أمريكية لاحقا.
وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الإثنين، تصريحات لنجلة رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمى رفسنجانى حول استراتيجيات وخطته للإنتخابات الرئاسية المقبلة، ومقال لوزير الخارجية جواد ظريف، حول حصول المخرج أصغر فرهادى على جائزة الأوسكار.
وكشفت نجلة الرئيس الإيرانى الأسبق، فاطمة هاشمى، أن رفسنجانى كان لديه استراتيجية للإنتخابات الرئاسة المزمع عقدها مايو المقبل.
ونقلت فاطمة عن رفسنجانى الذى أكد قبل وفاته أنه قدم اقتراحاته للتيار الاصلاحى وبعض الاقتراحات الأخرى سوف يقوم يتقديمها فيما بعد.
وعلى صعيد آخر أثنى وزير الخارجية محمد جواد ظريف على قرار المخرج أصغر فرهادى والممثلة ترانه على دوستى فى مقاطعة حفل الأوسكار، وفى مقال له بصحيفة إيران قال ظريف، إن قرار فرهادى وترانه عليدوستى أظهر اثر أمام الشعوب وفنانى العالم سلوك المتطرفين الأمريكيين.
وقال ظريف إن الفنانين الإيرانيين عكسوا صوت الشعب الإيرانى المنادى للسلام والنبل والحماس الوطنى، ونرى الأن اتحاد فى العالم قل نظيره داعما لفرهادى ومعارضا للإجراءات البعيدة عن المنطق التى اتخذها للسياسيون الأمريكيون حديثوا العهد، ويبدو أنهم لا يدركون أيضا أن عالم اليوم اجتاز القيود وتشييد الجدران.
وفى الصحف الإسرائيلية ، و بهدف منافسة مصر فى سوق الطاقة وخاصة مجال الغاز الطبيعى بعد اكتشاف حقل "زهر" بالبحر المتوسط عبر شركة" اينى" الإيطالية لتصبح القاهرة من أكبر مصدرى الغاز فى الشرق الأوسط ، نظمت إسرائيل مؤتمرا اليوم الاثنين للمستثمرين فى مجال الطاقة بهدف الاستفادة من حقل " ليفتان" الغاز الطبيعى الذى تم اكتشافه منذ 4 سنوات،وتم استضافة كبار رجال الاعمال الإسرائيليين لطرح وجهات نظرهم فيما يخص الاستثمار فى هذا المجال.
ومن جانبه ، قال رجل الأعمال الإسرائيلى "يتسحاق تشوفا" والشريك فى إنتاج الغاز من الحقل إن إسرائيل بصدد التوقيع على العديد من الاتفاقيات التجارية من حفل "ليفتان" إلى تركيا ودول أوروبية أخرى فى منطقة اليورو، مضيفا إن عام 2017 سيكون عام الاستثمارات فى مجال الطاقة لإسرائيل.
وأضاف "تشوفا" فى مؤتمر المستثمرين أن الشركة المسئولة عن الحقل وهى شركة " ديليك"تقوم بكامل مهامها الموكلة اليها للإفاء بتعهداتها وهو تصدير الغاز للدول الأجنبية فى منتصف عام 2019 .
وأكد أن الشركة المسئولة عن الحقل تقوم بأعمال تطوير لزيادة إنتاج الحقل من 12 مليار متر مكعب لتصل إلى 21 مليار متر مكعب، من خلال زيادة الحفر الخاص بالحقل للبحث عن البترول ، وأكد أن الهدف هو أن تصبح شركة "ديليك" المالكة للحقل شريك عالمية رائدة من خلال توسيع استثمارتها فى أنحاء العالم.
ومن جانبه قال "يوسى أفو" مدير عام شركة "ديليك" إن الشركة ستقوم قريبا بالبحث والتنقيب عن البترول ، فطبقا للتقديرات يقع البترول اسفل الحقل ب7 كيلو متر ، مضيفا أن اكتشاف الغاز الطبيعى فى حقل "ليفتان" غير من خريطة إسرائيل فى مجال الطاقة وهذا ما سيفعله ايضا اكتشاف البترول الذى سيبدأ التنقيب عنه فى مارس المقبل.