بالفيديو والصور.. أمن قنا يداهم قريتى "أبو حزام وحمرا دوم" بعبع الصعيد.. الحملة استمرت 15 ساعة.. والأمن يعيد فتح نقطة الشرطة المغلقة منذ 2011.. مدير المباحث: سنعلن خلو القرى من السلاح قريبا

فى ضربة أمنية جديدة لاستعادة الانضباط الأمنى، استطاعت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، شن حملة مكبرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والعمليات الخاصة، داخل قرى"حمرا دوم" و"أبوحزام" بمحافظة قنا، أخطر المناطق ذات الصراع الثأرى فى الصعيد، بشكل عام، وقنا بشكل خاص، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع، وافتتاح نقطة الشرطة بالقرية والمغلقة منذ 2011، وضبط عشرات المطلوبين وضبط أسلحة نارية متنوعة. عائلات قرى "أبو حزام" و"حمردوم" بقنا توافق على... من طرف youm7 الحملة جاءت بناء على تعليمات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخيلة، وأشرف عليها اللواء جمال عبد البارى مدير الأمن العام، واللواء رضا سويلم مدير الإدارة العامة للأمن والتحريات، واللواء أشرف حشيش مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، وبمشاركة الأمن المركزى، ومديرية أمن قنا برئاسة اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا، واللواء محمد هندى مدير مباحث قنا. استهدفت الحملة ضبط الأسلحة غير المرخصة، والقبض على العناصر الإجرامية الصادر ضدها أحكام نهائية بالحبس، وإنهاء كافة الخصومات الثأرية، وإعادة الأمن لهذه المناطق التى مثلت ورما خبيثا فى جسد الأمن فى مصر طوال 7 سنوات كاملة، وتمكنت الحملة من ضبط 10 قطع سلاح نارى، وإزالة عشرات الدشم والأبراج التى تستخدم فى الخصومات الثأرية، وضبط 10 أشخاص متهمين فى عدة قضايا مختلفة. استقبل الأهالى فى "حمرا دوم" الحملة الأمنية بارتياح وترحاب كبير، وطالبوهم بعودة الأمن ونشره بقوة فى القرية والقرى المحيطة، والقضاء على كافة البؤر الإجرامية. وخرج المئات من أهالى قرية "حمرادوم وأبو حزام" فى الشوارع بعد تمكن الأمن من شن حملة لضبط تجار السلاح، وحائزى الأسلحة النارية مرددين الهتافات لقوات الشرطة، منها، "تحيا مصر، الشرطة فى خدمة الشعب"، معبرين عن فرحتهم بتمكن قوات الأمن من افتتاح نقطة الشرطة بعد إغلاقها منذ ثورة 25 يناير، وسط انتشار أمنى مكثف للمدرعات وقوات الشرطة والأمن المركزى، وقوات العمليات الخاصة والقتالية، والتى كثفت من تواجدها فى محيط المنطقة التى تمثل الخطر الأكبر بالمحافظة. وقال العميد محمد هندى مدير مباحث قنا، إن الحملات الأمنية بقرى أبو حزام وحمردوم مستمرة خلال الأيام القادمة، وسيتم تطهير القرية وستكون خالية من السلاح قريبا. وأضاف مدير المباحث لـ"انفراد"، أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، طالب بتجفيف منابع الإجرام بتلك القرى، واقتحام المنطقة الجبلية التى تختبئ بها العناصر الصادر ضدها أحكام جنائية، وأن قوات الأمن نجحت فى اقتحام منطقة القصب التى يختبئ بها تجار السلاح وتجار المخدرات. وأكد مدير المباحث، أن الأجهزة نجحت فى الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين كبار العائلات بقرية أبو حزام، وقريبا ستكون تلك القرى خالية من السلاح. وفى سياق آخر، أعلن عدد من أهالى قرية "حمردوم" الموافقة على التواصل للصلح بين جميع العائلات وإنهاء كافة الخصومات الثأرية، وسيتم عقد صلح بين عائلتى بقسم شرطة نجع حمادى نهاية الأسبوع الجارى. وقال أحمد نوفل أحد أهالى القرية، إن جميع العائلات أعلنت عن مبادرة نبذ العنف وتسليم الأسلحة النارية والقضاء على الخصومات الموجودة فى قرى أبو حزام وحمرادوم، والتى تسببت فى التوقف عن كسر القصب، وتبوير الأراضى الزراعية.