أعلنت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان أنه سيتم الانتهاء من علاج 45 ألف مريض بفيروس سى من منتكس خلال 6 شهور، مشيرة إلى أن أكثر من 154 مركزا بالجمهورية تستقبل حالياً المرضى المنتكسين، ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم من خلال البروتوكولات العلاجية المعتمدة باللجنة القومية.
وأكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تقدم 3 بروتوكولات علاجية لعلاج مرضى فيروس سى المنتكسين أولهم بـ "عقار الكيوريفو مع سوفالدى" لمدة 6 شهور والثانى بــ "عقار اوليسيوا + سوفالدى + دكلانزا+ريبافيرين" لمدة 3 شهور والثالث بـ "سوفالدى + كيوريفوا + ريبافيرين" لمدة 3 شهور فقط.
وقال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان أن الأدوية الجديدة التى ستطرح فى الأسواق خلال النصف الثانى من عام 2017 فى العالم ستكون لديها قدرات على علاج جميع الأنماط الجينية للفيروس مثل دواء أبكلوزا وزباتير، مؤكداً أن الأدوية المحلية فاعلة مثل سوفالدى ماجيكبوفير المصنوع بنفس تكنولوجيا العقاقير الأصلية.
وأوضح أن العقاقير الجديدة جميعها أقراص وتقلص مدة ورحلة العلاج من 18 إلى 12 أسبوع بنسبة نجاح 100% لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن الأمبولة الواحدة التى تستخدم كعلاج للفيروس مرة واحدة لكونها مازالت فى طور التجارب، لافتا إلى أن اللجنة حاليا تستهدف علاج جميع المرضى الذين يكتشف علاجهم.
وتابع الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان أن العام الجارى سيشهد علاج أكثر من 600 ألف مريض ممن يتم الكشف عنهم من خلال المسح الذى تجريه الوزارة حالياً فى قرى 9 محافظات بالصعيد بالإضافة إلى الـ 6 فئات التى تجرى فيها عمليات المسح مثل نزلاء السجون والعاملين بالمستشفيات وراغبى السفر للخارج والمترددين على بنوك الدم وطلبة الجامعات.
ومن جانبه قال الدكتور قدرى سعيد المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة أنه تم إصدار أكثر من 2000 شهادة شفاء من فيرس سى حتى الآن، لافتاً إلى أن اللجنة عالجت أكثر من مليون مريض بفيروس سى مضيفاً أن جميع المرضى الذين تم الكشف عنهم من المسح الذى تجريه الوزارة يتم إحالتهم لمراكز الفيروسات الكبدية للعلاج مجانا على نفقة الدولة.
وفى ذات السياق أوضحت الدكتورة سهير إسماعيل نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة أنه تم عرض إعتماد تحليل البى سى أر بدلا من الأجسام المضادة كدليل على الإصابة بفيروس سى من عدمه لدى السفارات العربية فى الداخل والخارج ولم يتم الرد حتى الآن، مؤكدة أن الشهادة التى تمنحها الوزارة للمصريين داخلياً يتم وضعها ضمن مسوغات التعيين للشركات والهيئات التى تطلبها.