أثار تقرير مجلس نقابة الصحفيين، غضب رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، خاصة بعدما جاء فى تقرير لجنة التسويات أن مؤسسات دار الهلال والأخبار وروز اليوسف ودار المعارف والقومية للتوزيع دخلت على خط الشكاوى والتحقيقات، وأن جانب كبير من أزماتها بسبب صراعات قديمة داخلها أو علاقات عمل متوترة، وأن الأزمات فى مؤسستى الأهرام والجمهورية كثيرا منها جاء بسبب الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعى.
ومن جانبه قال غالى محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، إن لجنة التسويات وخالد البلشى رئيس اللجنة لم يتدخلا يوما لحل أى مشكلة فى دار الهلال، مشيرا الى أن ما ورد فى التقرير السنوى للنقابة غير صحيح وأنه لم يقم يوما بإحالة من انتقدوه على مواقع التواصل للتحقيق.
وتابع غالى محمد فى تصريحات لـ"انفراد": "هناك صحفيين هاجمونى على فيس بوك ولم أقم بتحويلهم للتحقيق، لم توجد صراعات لدينا ومشاكلنا كانت محدودة ويتم حلها داخل المؤسسة، نقيب الصحفيين كلمنى فى مشكلتين فقط وأرسل جواب من النقابة فى مشكلة أخرى".
وأكد سعيد عبده، رئيس مجلس إدارة دار المعارف، أن ما ورد فى التقرير، خاصة فيما يتعلق بلجنة التسويات غير صحيح، مشيرا إلى أنه لم توجد أى مشاكل فى مؤسسة دار المعارف وأن الأمور مستقرة فى المؤسسة.
وأشار سعيد عبده لـ"انفراد"، إلى إنه أعضاء مجلس النقابة لم يتدخلوا لحل اى مشكلة، متسائلا أين الدور الذى قامت به نقابة الصحفيين خلال فترة ولاية المجلس؟.
واوضح مختار شعيب، عضو الجمعية العمومية بمؤسسة الأهرام، أن مجلس النقابة فشل فى تسوية أى أزمة خاصة بأى زميل، متابعا: "أتحدى البلشى ومجلس النقابة إثبات أنه قد ساهم فى حل أى مشكلة هم فقط حضروا مشكلة عمرو الشيشينى أما باقى المشاكل الأخرى فشلت النقابة فشلا ذريعا فى حل أى مشكلة".
وأشار شعيب، إلى أن مجلس النقابة لم ينجح فى حل مشاكل الزملاء، لافتا الى أن خالد البلشى رئيس لجنة التسويات حضر فى حالة واحدة فقط وهى أثناء التحقيق مع عمرو الشيشينى، موضحا إنه رغم حضور عدد من مجلس النقابة التحقيق مع الشيشينى إلا أن المشكلة حلت بتدخل من مجلس إدارة وعمومية الأهرام ولم تحل من قبل مجلس النقابة.
ونوه شعيب إلى أن مجلس نقابة الصحفيين عقد المشاكل ولم يساهم فى حلها، مؤكدا أن ما جاء فى التقرير السنوى لمجلس النقابة ادعاء كاذب وغير حقيقى بهدف الدعاية الانتخابية والنجاح فى الانتخابات والحصول على أصوات حتى لو كان بتضليل الأعضاء أو بتقارير غير حقيقية.
وذكر عبد الصادق الشوربجى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، أن ما جاء فى التقرير السنوى لمجلس النقابة، وخاصة فى تقرير لجنة التسويات يستوجب المحاسبة القانونية لأنه عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن النقابة لم تتواصل مع المؤسسة سوى لتحصيل نسبة الإعلان فقط، ولم تدخل أو يتم الاستعانة بها من أجل حل أى مشكلة.