أثار البيان الوهمى المنسوب لجبهة تصحيح المسار بنقابة الصحفيين، الذى يعلن دعم أشخاصًا بعينهم لعضوية مجلس النقابة فى انتخابات التجديد النصفى، والتى من المقرر إجرائها الجمعة القادمة 17 مارس الجارى، على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة - حال اكتمال النصاب القانونى، أزمة كبيرة بين المرشحين، فى حين نفى المرشحين المذكور أسمائهم بالبيان علاقتهم به أو بالجبهة.
وأكد عدد من المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، على أن مثل هذه الأفعال والشائعات، تأتى فى إطار محاولة التشويه والمنافسة غير الشريفة التى تسئ للمشهد الانتخابى.
حسن الزناتى: لا انتمى لأى تكتلات وأخوض انتخابات النقابة مستقلا
ومن جانبه، أعلن حسين الزناتى مساعد رئيس تحرير الاهرام ومرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق السن، استيائه الشديد للزج باسمه فى إحدى القوائم الانتخابية المفبركة، التى تردد أنها تنتمى لإحدى التكتلات الانتخابية تحت اسم تصحيح المسار، مؤكدًا على أنه لا ينتمى لأى تكتلات انتخابية، مشيرًا إلى أنه يخوض انتخابات النقابة مستقلا، رافعا شعار خدمة كل الأعضاء، والارتقاء بالمهنة والنقابة، وأنها لكل الصحفيين.
وأكد الزناتى، على أن مثل هذه الأفعال الشائعات، إنما تأتى فى إطار محاولة التشويه والمنافسة غير الشريفة التى تسئ للمشهد الانتخابى كله أكثر مما تفيد، مشددًا على حرصه التام بعدم الدخول فى هذه المهاترات وأنه سيسير فى حملته الانتخابية بشكل راق بعيد عن أى مهاترات أو إساءة لأحد، مؤكدًا على احترامه للجميع.
عبد الرؤوف خليفة: ليس لى أى علاقة بما يسمى بجبهة تصحيح المسار
وفى السياق، شدد عبد الرؤوف خليفة المرشح لعضوية مجلس النقابة، على انه ليس له أى علاقة بجبهة تصحيح المسار أو بالبيان الوهمى سواء من قريب أو من بعيد، لافتًا إلى أنه لا يعلم عنه شيئا، متابعا: "لست منتسبا لأى جبهة من الجبهات".
وأضاف خليفة لـ"انفراد"، أنه يخوض انتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين بعيدًا عن أى تحالفات أو انتماءات وأنه يخوضها متحصنا برغبة جموع الصحفيين ودفاعا عن هيبة النقابة واستردادا لحقوق الصحفيين وإعادة الألفة بين الجماعة الصحفية لتقديم شيئا يلبى طموحات وآمال الصحفيين وإيجاد عملا نقابيا جاد ومؤثر يصعد بالمهنة و بأحوال الصحفيين إلى بلوغ الغايات.
شيماء مصطفى: قائمة من غير نقيب وبيانها ليس له أى أساس من الصحة
وبدورها أشارت شيماء مصطفى المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إلى أنها لم تعلم أى شيًئا عن القائمة التى وضعت فى البيان الوهمى، مشددة على أنها لا تنتمى لأى تيار سياسى.
واستطردت مصطفى، لـ"انفراد": "قائمة من غير نقيب وبيان ليس له أى أساس من الصحة، خاصة وإن الذى أرسلها شخص مجهول، ولم أعلم شيئا عن القائمة و لم أتواصل مع أحد، وليس لى أى توجه سياسى وتوجهى للنقابة والمهنة وخدمة الزملاء فقط".
محمد سويد: بيان مجهول هدفه شق صف الجماعة الصحفية
ومن جانبه، قال محمد سويد المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه يسعى لنيل ثقة جميع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين من خلال تقديم ما لديه من أفكار وخدمات لخدمة العمل النقابى داخل مجلس النقابة أو خارجه.
واستنكر سويد، الزج باسمه فى بيانات صحفية مجهولة تسعى لشق صف الجماعة الصحفية، مؤكدًا على أنه يسعى للوصول بأفكاره وبرنامجه الانتخابى لكل صحفى، مشيرًا إلى أنه لم يعقد أى صفقات أو تربيطات انتخابية لا تحترم إرادة أعضاء الجمعية العمومية، مضيفًا أنه ليس له علاقة بأى أحزاب أو جبهات أو تيارات سياسية.
يذكر أن بيان وهمى منسوب لجبهة تصحيح المسار،جاء فيه أن الجبهة تعلن عن قائمتها النهائية التى ستخوض بها انتخابات التجديد النصفى المقرر إجرائها يوم الجمعة المقبل، مناشدة جميع الزملاء الغيورين على مستقبل نقابتهم الالتزام بتلك الأسماء من أجل إعادة العصر الذهبى للنقابة، وشملت القائمة كل من حسين الزناتى، الصحفى بالأهرام، وسمر الدسوقى، الصحفية بمجلة حواء،مرشحا عضوية المجلس "فوق السن"، وكذلك دعم شيماء مصطفى، الصحفية ببوابة أخبار اليوم، محمد سويد، الصحفى بجريدة روز اليوسف، عبد الرؤوف خليفة، الصحفى بالأهرام، أيمن عبدالمجيد، الصحفى بجريدة روزاليوسف، كمرشحين للجبهة "تحت السن".
وفى سياق متصل، أعلنت جبهة تصحيح المسار، فى بيان نشر على صفحتها بـ"الفيس بوك" أنه لا توجد لها قوائم لصحفيين مرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وأنها لم تصدر أى بيانات سوى المنشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، وقالت الجبهة:"سوف نوافيكم بأسماء المرشحين الذين ستدعمهم الجبهة لاحقا".