بالصور.. تطوير القاهرة الخديوية "من بره هالله هالله ومن جوة يعلم الله".. المحافظة تستكمل ثانى مراحل المشروع دون تفادى أخطاء الأولى.. وسكان العمارات: الترميم من الخارج فقط والشقوق تهدد المبانى من الداخ

•• أصحاب المحلات: "أتاذينا فأكل عيشنا" •• اتمام المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 100 مليون جنيه بتمويل من اتحاد البنوك •• السكان: "نتعرض لمضايقات من العمال ولا يوجد احترام للخصوصية" تستكمل محافظة القاهرة المرحلة الثانية من أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية والتى تمثل قلب العاصمة وتضم مجموعة من العمارات والمبانى ذات الطابع المعمارى التراثى، وتقع بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين. أعمال التطوير تتمثل فى دهان وترميم مبانيها ذات الطابع المعمارى المتميز، وإعادة رفع كفاءة الطرق من خلال إعادة الرصف والإنارة والتشجير، ورفع كافة التعديات والاشغالات، وإلزام المحلات بتغيير الواجهات الخاصة بها بما يتماشى مع النسق العام للعمارات، ورفع كافة التشوهات بالمنطقة، وذلك بعد أن انتهت أجهزة المحافظة بالتعاون مع شركة المقاولون العرب من اتمام المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة وصلت إلى 100 مليون جنيه بتمويل من اتحاد البنوك. لم تشمل أعمال الترميم والاصلاحات التى قامت بها المحافظة بهذا المشروع الضخم، والذى بدأه المحافظ السابق جلال مصطفى السعيد كأحد أبرز المشروعات التى بدأت فى فترة توليه منصب المحافظ، سوى دهان وترميم المنازل من الخارج فقط مثلما حدث فى المرحلة الأولى، تاركة مشكلات هذه الأبنية التاريخية من الداخل والتى بناها كبار المهندسين الأجانب فى عهد الخديوى إسماعيل، فتنتشر الشقوق بسلالم عدد من العمارات، بالإضافة إلى سوء حالة الصرف الصحى بها وإلقاء العمال المسئولين عن أعمال الترميم الردش الخاص بأعمال الدهان ببلكونات الشقق، فضلا عن تضرر أصحاب المحلات الموجودة أسفل العمارات التى يتم ترميمها من تلك الأعمال. واشتكى عدد من أصحاب المحلات الموجود بالعمارتين التى يتم فيهما أعمال الترميم حاليًا بالمرحلة الثانية المشروع، وهما العمارة رقم 24 شارع البستان والعمارة رقم 4 شارع هدى شعراوى، من وضع السقالات الخاصة بأعمال الترميم أمام واجهات محلاتهم الأمر الذى تسبب فى غلق محلاتهم لمدة تحاوزت الـ3 أشهر، ولم تلق مطالبهم بنقل السقالات الخاصة بأعمال الترميم بعيدًا عن أبواب محال أرزقهم أذانًا صاغية. ويقول أحمد الجباس، صاحب محل بيع منتجات تموينية بالعمارة رقم 24 شارع البستان، إن المشروع جيد من الظاهر فقط، لكنه من باطنه خدعة كبيرة، متسائلا: "كيف يتم دهان المبنى من الخارج فقط دون أن يتم الاهتمام بالمبانى من الداخل أيضا؟ خاصة وأن هناك مشكلات كبيرة تعانى منها هذه العمارات خاصة بالمرافق والبنية التحتية"، مشيرًا إلى أنه اذا تم تطبيق المشروع بصورته الحقيقية سيكون عظيمًا. فيما أبدى محمد على، صاحب محل بيع مستلزمات الكترونية بالعمارة رقم 4 شارع هدى شعراوى استيائه الشديد من وجود السقالات الخاصة بعمال المشروع أمام بوابة محل رزقه، مؤكدًا أنه طلب أكثر من مرة منهم إزالتها واستجابوا بعد عدة أشهر، غير أن بواقى الدهان تسقط بكميات كبيرة أمام باب المحل وتسئ من الشكل العام له، وتابع قائلا: "عيشنا هيتقطع بسبب شوية دهان هيتحطوا على العمارة من برة انما من جوة ربنا وحدو عالم بحالها". فيما يقول حسين إمام، أحد سكان نفس العقار، أن هناك عدد من المحلات مغلقة منذ بدء أعمال ترميم العمارتين منذ 3 أشهر، مؤكدًا أنه لا بد على جميع جهات ترميم تخصيص تعويض مادى للمحال المتضررة، حتى لا يكون هذا المشروع الكبير عبئًا على المواطنين. ويضيف "إمام" أن هناك بعض العمال القائمين على العمل بالمشروع يضايقون السكان من خلال الطرق على الشرفات أثناء عملهم بأعمال الدهان الخارجى للعمارة، وبعضهم تجرأ على فتحها دون وجه حق ولم يتم احترام خصوصيات مستأجرى وسكان العقارات التى يتم ترميمها بسبب غياب رقابة المهندسين القائمين على المشروع.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;