بالصور هبوط أرضى أسفل عمارتين بمساكن الإيواء بقرية درنكة بأسيوط مخاوف من انهيار 7 عمارات خلال الأيام المقبلة ورئيسة مركز أسيوط ترفع تقريرا عاجلا لوزارة الإسكان وتحذر من وقوع كارثة

الأهالى يستغيثون: مساكن الإيواء لمتنا من الشارع والعمارات آلت للسقوط وهنرجع الشارع مرة تانى استغاث سكان مساكن الإيواء بقرية درنكة بوزارة الإسكان، ومجلس الوزراء إثر تعرض العمارات السكنية التى يقطنون بها إلى هبوط أرضى أسفل عمارتين سكنيتين من أصل 9 عمارات ظهرت حولها بؤر منتفخة نتيجة رشح مياه الصرف الصحى أسفلها ما أدى إلى ظهور انتفاخ شديد فى الأرض يتبعه هبوط أرضى حول جميع العمارات السكنية، الأمر الذى ينذر بكارثة محققة تهدد بانهيار تلك العمارات فى أى لحظة، مع الأخذ فى الاعتبار أن تلك العمارات السكنية تم بناؤها للأهالى الذين تضرروا من سيول 1994 ولم يكن لهم مأوى، فقامت الحكومة بتشييد 9 عمارات ترتفع كل عمارة سكنية إلى 6 أدوار بكل دور 4 شقق سكنية أى حوالى 214 شقة سكنية جابر فولى أحد السكان قال إننا تقدمنا بعدة شكاوى واستغاثات، خاصة بعد أن بدأت أساسات العمارات تتآكل وظهرت الشروخ فى جميع المبانى وظهر التصدع بشكل واضح فى الجدران، وأدى طفح المياه حول العمارات إلى انتشار القمامة وانتشار الحشرات والبعوض، وأضاف أن تلك الشقق السكنية تم بناؤها لمن تضرروا من سيول 94 وكانت المأوى الوحيد لمن فقدوا منازلهم وأساساتهم، وبعد انهيار تلك العمارات لم يعد لنا مأوى. وأضاف فرغلي أحمد أحد السكان، أننا فوجئنا بأن الأرض حول العمارات السكنية منتفخة منذ 15 يومًا وانتفاخها مرتفع عن مستوى الأرض ومن ثم بدأت تهبط تدريجيًا حتى هبطت اسفل مستوى الأرض ويزداد أيضًا مستوى الهبوط تدريجيًا، ونحن فى انتظار انهيار العمارات السكنية فى أى وقت وعلى الرغم من أن العمارات دى لمتنا من الشارع كده هانرجع للشارع مرة تانية". وطالب فرغلى مجلس الوزراء ووزارة الإسكان بالتدخل ومحاولة السيطرة على الأمر قبل أن تصبح 200 أسرة فى الشارع بدون مأوى. ومن جانبها قال المهندسة نبيلة محمود رئيسة مركز ومدينة أسيوط إنها قامت بعمل تقرير مفصل لوزير الإسكان بعد فحص عمارات الأسر الأولى بالرعايا وبيان السبب وراء الهبوط منذ قليل هو سوء شبكة الصرف الصحى والذى لم يتم تجديده منذ سنوات طويلة ما جعل المياه تمر أسفل العمارات وجعلها عائمة ومهددة بالانهيار إن لم يتم سرعة اتخاذ اللازم.

وفور علمها بواقعة الهبوط فعلى الفور توجهت لجنة من الإدارة الهندسية ومسئولى مديرية الإسكان لمعاينة الموقع وسرعة اتخاذ اللازم حفاظًا على أرواح قاطنى العمارات.