آرمان
صراع الأصوليين والإصلاحيين..المتشددون يديرون غرفة عمليات من قم لتشويه رفسنجانى
يواصل التيار المتشدد صراعه مع التيار الإصلاحى والمعتدلين مع اقتراب الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء المزمع عقدها 26 فبراير، ويواصل المتشددين الهجوم على الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة من أنصار الرئيس روحانى.
تشويه ممنهج لرفسنجانى من قم
وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية الإيرانية أن المتشددين أعادوا تدشين غرفة من قم بهدف تشويه الكبار من أمثال، آية الله هاشمى رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحة النظام ومرشح مجلس الخبراء والمقرب من الإصلاحيين.
وأوضحت الصحيفة أن بعض رجال الدين فى قم أدركوا عمل هذه الغرفة وحاولوا تهدئة الأجواء فى هذا المدينة، ونقلت عن رجل الدين الشيعى مكارم الشيرازى الذى حذر من الاختلافات وتشويه الشخصيات على اعتاب الانتخابات ومن دخول الأفراد "غير الصالحين" إلى البرلمان على حد تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى نقد رفسنجانى فى خطبته الأخيرة لمجلس صيانة الدستور بسبب استبعاد حفيد الخمينى، مضيفة، "بدأت أسهم الانتقادات تتوجه صوبه من مدينة "قم"، والبعض تناسى أن للمساجد حرمة أرقى من أن تتحول إلى اجتماعات سياسية مغلقة ومكان لتفريغ العقد السياسية".
ونقلت الصحيفة عن رجال الدين المتشددين الذين وجهوا انتقاداتهم لرفسنجانى من معقلهم بمدينة قم، ونقلت قول قم مجتبى ذو النور ممثل المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى فى الحرس الثورى والنائب رسائى، اللذان اتهما رفسنجانى بتهمة "الإفساد فى الأرض"، ودعوا باعتقاله فى سجن اوين.
وقالت الصحيفة الإصلاحية، "المسئلة واضحة، استمروا فى تشويه رفسنجانى من قم، وتم تحديد أشخاص لهذا الغرض لديها تاريخ فى معارضة سياسية رفسنجانى.. لكن هدوءه يثير غضبهم".
وقالت الصحيفة أن هجوم المتشددون على هاشمى رفسنجانى لم يكن بسبب خطبه الأخيرة بل بسبب تخوفهم من دخوله مجلس صيانة الدستور، مضيفة أنهم يعلمون جيدا أنهم سوف يخسرون أمام حجم ومنطقه.
شرق
فصل جديد فى العلاقات بين طهران وبرلين
قالت صحيفة شرق الإصلاحية فى تقريرها حول زيارة وزير الخارجية الألمانى شتاينماير إلى إيران، وقالت أنه فصل جديد فى العلاقات بين طهران وبرلين.
وقالت أن شتاينماير التقى نظيره محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحانى، وعلى شمخانى أمين للمجلس الأعلى للأمن القومى، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية كانت محور المباحثات وحل الأزمة السورية والتطرف والإرهاب والتوتر فى المنطقة.
وقالت أنه توجه إلى الرياض، مشيرة إلى دور الوساطة الألمانية بين إيران والسعودية، وتسائلت الصحيفة يجب أن نرى ماذا ستكون نتيجة سفره إلى السعودية، وهل سيخطوا خطوة نحو الوساطة وتهيئة المجال لتحسين العلاقات بين البلدين أم لا.