مقالات الصحف المصرية: جلال دويدار: زيارة السيسى لواشنطن "الجواب يبان من عنوانه".. عماد أديب: زيارة واشنطن بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل.. هويدى: كان عندنا برلمان.. وأبو شقة: إعفاء الراشى مادة سيئة الس

فى إطار حرص "انفراد" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة. الأخبار جلال دويدار يكتب: زيارة السيسي لواشنطن "الجواب يبان من عنوانه" سلط الكاتب الضوء على لقاء الرئيس السيسي بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن نتائج اللقاء والزيارة الرسمية الأولى للسيسى لأمريكا، سوف تشكل نقلة نوعية متميزة فى اتجاه تطوير العلاقات بين البلدين، على محور أساسى هو مواجهة الإرهاب، باعتباره عدوًا مشتركًا. جلال عارف يكتب: الإصلاح والنهضة صناعة مصرية!! تحدث الكاتب عن تصريحات كبار المسئولين فى المنظمات الدولية، وخاصة فى البنك الدولى، بعد لقائهم بالرئيس السيسي أثناء زيارته الحالية لأمريكا، والتى تبث التفاؤل عن الأوضاع الاقتصادية والقدرة على عبور الأزمة الحالية، مشيدًا بتقدير هؤلاء المسئولين لما يتحمله المواطن المصرى من فواتير الإصلاح، الناجمة عن سنوات من النهب المنظم للمال العام، والفساد المتوحش. الوطن خالد منتصر يكتب: نرجو المصارحة.. هل تمت المصالحة؟ تحدث الكاتب عن كراهية الشعب المصرى لجماعة الإخوان، وكان هذا السبب فى الإطاحة بهم من حكم مصر بتفويض منه للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كان على رأس القوات المسلحة فى ثورة 30 يونيو، وأشار إلى أن لابد أن تتم المصارحة لمن يديرون الدولة المصرية، ها هناك مصالحة بين الإخوان والنظام؟ وهل تصويت مجلس شورى الإخوان على وثيقة المصالحة وغضب صقور الإخوان أمثال وجدى غنيم والقرضاوى من تلك الخطوة هو تأكيد على أن الإخوان أخذوا الإشارة الخضراء من النظام المصرى؟ وهل العفو الرئاسى الأخير الذى خرجت فيه لأول مرة ذقون نحن نعرف جيدا هويتها وشعورها العدائى للدولة وللشعب نفسه هو غزل عفيف للتيار الإسلامى؟. عماد الدين أديب يكتب: زيارة واشنطن بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل تحدث الكاتب عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأشار إلى أن الأهم فى زيارة واشنطن هو لقاء عدد من الشخصيات المؤثرة فى الولايات المتحدة ورؤساء كبرى الشركات الاستثمارية، كما أضاف أن أزمة الوعود الأمريكية ليست فى يد الرئيس وحده، فهناك شبكة مصالح معقدة علنية وخفيه شرعية ومالية تسهم فى صناعة القرار النهائى الأمريكى فى مجال السياسة الخارجية، وأزمة الرئيس ترامب أنه قد يكون صادقا فى مشاعره حيال مصر، وراغبا فى تنفيذ وعوده، لكنه يكتشف فى كل مرة أن هناك مسافة هائلة بين رغبته فى إصدار قرار، وبين قدرته على تحقيق هذا القرار. الشروق عماد الدين حسين يكتب: المشهد الذى انتظره السيسي تحدث الكاتب عن نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أن السيسي حصل على كل ما يريده من ترامب، من الدعم السياسى الكامل، وهو أهم كثيرا من أنواع كل الدعم حتى ولو كانت المساعدات الأمريكية المقررة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979، وأشار إلى أن هناك عدة رسائل أطلقتها الرسالة منها على المستوى الدولى بأن روسيا ليست القوة العظمى الوحيدة التى تدعم القاهرة، ولبريطانيا لتحسهم موقفها وتتوقف عن التردد والارتباك فيما يتعلق بعلاقتها بالقاهرة. فهمى هويدى يكتب: كان عندنا برلمان تحدث الكاتب عن برلمان 1926 الذى كان يترأسه الزعيم سعد باشا زغلول، حينما كان يناقش ميزانية الدولة لعام 1925، ولاحظ النائب الوفدى بخرى عبد النور أن الحكومة رفعت راتب رئيس محكمة الاستئناف مائتى جنيه سنويا بصفة شخصية، فوصل الراتب إلى 2400 فى السنة، وفعلت ذلك بالنسبة لأحد المستشارين، حينئذ تحفظ النائب عبد النور واعتبر ذلك افتئاتا على استقلال القضاء، وطلب حذف الزيادة صونا لاستقلال القضاء، لكن دافعت الحكومة عن الزيادة باعتبار أن المرتبات كانت قد خفضت رسميا وأن البعض نقل من وظيفة ذات راتب أعلى فأحتفظ براتبه السابق، ومع ذلك لم يقتنع الاستاذ فخرى ونقل المسألة إلى المناقشة العامة باعتبار أنها تتعلق باستقلال القضاء، وأنه لا يجوز منح أية زيادة شخصية للقاضى، فعلق سعد زغلول على الموضوع قائلًا: "رغم أن المبالغ المراد حذفها ليست مهمة فى ذاتها، إلا أنها تكتسب أهمية قصوى لأنها تتعلق باستقلال القضاء، ولذلك الاستقلال لن يتحقق إلا إذا لم تتدخل فيه السلطة التنفيذية". المصرى اليوم نيوتن يكتب: الزيارة تحدث المقال عن نجاح زيارة الرئيس لأمريكا، واستجابة الله لدعوات المصريين، والأجندة المصرية حددتها المصالح الوطنية العليا، عرضها الرئيس السيسي بمنتهى البراعة والدقة والإتقان، وذكر أن الانغلاق شىء خطير على أى مؤسسة وعلى أى فرد، الحوار والتفكير الحر سر نهضة الشعوب المتقدمة، كما يقول المفكر الفرنسى "سارتر". عظمة 30 يونيو كحدث سياسى أنه شهد أكبر عملية حوار وتوافق بين القوى الوطنية فى مجتمعنا، وظل هذا الحوار يتراجع تدريجياً، وساد الشعور بأننا فى جزر منعزلة، وجهات رقابية وأمنية متعددة تدعى الولاية على مصر. سليمان جودة يكتب: ما بين الرئيسين تحدث الكاتب عن أن مساء أمس الأول كان ضيفا من القاهرة على قناة الحرة الأمريكية التى تبث برامجها من العاصمة واشنطن، وكان هناك ضيف آخر من الولايات المتحدة، وكان الواضح من كلامه أثناء البرنامج أنه من معارضى الرئيس دونالد ترامب، ثم كانت هناك ضيفة ثالثة من موسكو، وكانت الحلقة بينهم الثلاثة، عن زيارة الرئيس إلى أمريكا وعما يمكن أن تذهب إليه العلاقة بين البلدين فى مقبل الأيام، فى ضوء ما قيل فى لقاء الرئيسين، وتابع: "كان تقديرى أن بينهما لغة مشتركة، وأن هذه اللغة تؤسس لتعاون بين العاصمتين، غاب لسنوات ليس فقط من أيام أوباما وإنما أيضا فى أيام بوش الابن، وأن إدارة أوباما، إذا كانت قد خذلت المصريين فى مواقف كثيرة وكذلك إدارة بوش الابن من قبلها، فإن إدارة ترامب تبدو راغبة فى تعويض أيام الخذلان. حمدى رزق يكتب: الأقدمية معيار مجرد تناول المقال ما قدمه الفقيه المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، بحثا علميا وفقهيا راقيا لقيادات رؤساء الجهات والهيئات القضائية فى الميزان الدستورى والمعايير الدولية" لحل الأزمة المثارة بين مجلس النواب والسلطة القضائية، إيمانا منه بالحوار بين السلطتين، بدلا من مستنقع الاحتراب بين السلطات، وهذا البحث المهم الصادر عن قريحة عدلية قانونية بارزة، الملتمس لأسباب الحوار الوطنى المعتبر فى مصل هذه الحالات التى يحترب فيها المتحاربون، كفيل بوأد الفتنة بين السلطتين التشريعية والقضائية، ويبرهن أن الحوار على أرضية خالصة من اللدد فى الخصومة يفكك ويحلل المشاكل ويوفر الحلول ويخفف الاحتقان. الأهرام مكرم محمد أحمد يكتب: شتان الفارق! تحدث الكاتب عن الدور الكويتى فى التخفيف من ويلات الحروب الأهلية داخل دولتى سوريا واليمن، بمساعدة ملايين الضحايا من المدنيين، كما أكد أن الأمين العام لجامعة الدول العربية شكر الكويت على دورها، مؤكدا أن هناك فرق بين دولة تساعد الضحايا ودولة أخرى تسلح الإرهاب. فاروق جويدة يكتب: البترول حلم المصريين تحدث الكاتب عن ما تم اكتشافه من آبار للغاز والبترول فى الفترة الأخيرة داخل مصر، ليؤكد أن تلك الاكتشافات من الممكن أن تجعل مصر فى مكانة متقدمة جدا فى إنتاج البترول، كما أنه ما زال المزيد من الاكتشافات البترولية ما زالت قيد البحث والتنقيب. وحيد عبد المجيد يكتب: تدريب مثل عدمه! تحدث الكاتب عن البيان الصادر من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء والذى تناول المؤسسات التدريبية داخل مصر، ليؤكد الكاتب أنه كارثة وصادم لم يعرفون ضعف مستوى الأداء فى القطاع الحكومى. الوفد بهاء أبو شقة يكتب: إعفاء الراشى.. مادة سيئة السمعة تحدث الكاتب عن قضايا الرشوة، مطالباً بوضع نصوص تعاقب المرتشى حتى وإن اعترف على آخرين، حيث هناك قوانين "سيئة السمعة" ونصوص تصطدم بالصالح العام وتحقق غاية عكسية، كما هو الحال فى المادة 107 من قانون العقوبات التى تقضى بإعفاء الراشى أو الوسيط من العقوبة بعد اعترافه على آخرين، بما يضر بالصالح العام ويكرس لارتكاب الجريمة. وجدى زين العابدين يكتب لماذا الاحتراب.. ارجعوا للدستور تناول الكاتب الأزمة القائمة بين مجلس النواب والسلطة القضائية بسبب قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية، منتقداً الوضع القائم الذى يصور المشهد على أنه حالة "احتراب"، موضحاً أن البرلمان وافق على المشروع من حيث المبدأ وهذا من اختصاصاته وفقا للمادة 190 من الدستور، ثم عرضه على مجلس الدولة على اعتبار أن يتولى وحده الإفتاء فى المسائل القانونية للجهات التى يحددها القانون ومراجعة وصياغة مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية. انفراد عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: التعليم وأشياء أخرى وراء صمود أمريكا حتى الآن كشف الكاتب سر تفوق الولايات المتحدة الأمريكية ونهضتها وازدهارها العلمى والحضارى والأسباب والعوامل التى ساهمت فى ذلك، بعد إنشائها المعاهد العليا منذ تاريخ مبكر قبل الاستقلال وقت أن كانت كليات أهلية أنشئت بمبادرات من أفراد ومؤسسات خيرية والتى أصبحت سمة حضارية بارزة فى مسيرة التعليم العالى فى أمريكا، واستشهد بكتاب "the wages of destruction"، للمؤرخ آدم توز، ودراسة الباحث العربى أحمد محمد العيسى، عن التعليم وسر تفوق أمريكا. دندراوى الهوارى يكتب: بمزاجك..أو غصب عنك..الجيوش تحكم العالم..! جاء مقال الكاتب، كمواجهة مع أنصار شعار "يسقط يسقط حكم العسكر" و"نحانيح" ثورة 25 يناير، وخاصة فى ظل العمليات الإرهابية التى تطال الدول الغربية، بالإضافة لما شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى، مؤكداً أن الجيش المصرى بعد زيارة السيسى سيكون اللاعب الأساسى والمحورى فى إعادة الامن والأمان بالمنطقة، كما تطرق لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي وترسيخه لمبدأ قوة الجيش منذ أن كان وزير للدفاع وحتى اليوم، كما أكد الكاتب أن الجيوش هى التى تحافظ على أوطانها وتمده ببساط القوة والنفوذ، وتناول العمليات الإرهابية مؤخراً بدول الغرب فى فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا، واستعانتها بالجيش. كرم جبر يكتب: الإخوان والزيارة..كثير من الخوف ! تناول الكاتب القمة المصرية الأمريكية ونتائجها، موضحاً أن خروج أوباما من البيت الأبيض كان بمثابة "مسمار فى نعش الإخوان" وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن اسقطت القناع عن الراعى الرسمى للإخوان، وأزاحت عن مصر عبء ثقيل من الضغوط وبيانات الابتزاز الغربية، كما تناول الكاتب حادث بطرسبرج ليؤكد من خلاله أن الإرهاب يطال الجميع وليس مصر فقط وأن القرارات الروسية ضد مصر "ظالمة"، بالإضافة لتناوله زيارة بابا الفاتيكان وأهميتها، بجانب دور الرقابة الإدارية فى مواجهة الفساد، وفى نهاية مقاله انتقد ظهور سما المصرى واصفة بـ"كثير من الهزل".