أثارت الضربات الصاروخية التى شنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ضد الجيش السورى، بعد مزاعم تورط الرئيس بشار الأسد فى الهجوم الكيماوى الذى استهدف منطقة خان شيخون بالقرب من حمص، الأسبوع الماضى، الكثير من ردود الفعل الداخلية فى الولايات المتحدة.
ومن جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك أسباب أخرى دفعت الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لشن ضربته الصاروخية ضد سوريا، بعيدا عن تلك الصور المروعة لأطفال قتلى جراء هجمات بغاز سام، يُعتقد أن الرئيس بشار الأسد وراءها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن مهما كان قلق ترامب بشأن شعب سوريا، البلد التى لن يتمكن لاجئوها من دخول الولايات المتحدة بموجب قرار حظر السفر الذى فرضه الرئيس الأمريكى، فإنه حريصا على إظهار انتصار واضح بعد أكثر من شهرين من إدارته الوليدة الصاخبة.
وتابعت أن من شأن الضربه الصاروخية ضد سوريا أن تساعد ترامب على إظهار استقلاله عن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، الذى تسببت جهوده المزعومة للتدخل فى سباق الرئاسة الأمريكية عام 2016 فى توترا كبيرا لإدارة ترامب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ترامب يرغب فى إظهار أنه زعيم أكثر صرامة وقوة من أوباما، الذى واجه انتقادات واسعة عندما رسم "خط أحمر" للأسد بشأن استخدامه الأسلحة الكيماوية ثم رفض التدخل عندما وقع هجوم الغوطة فى أغسطس 2013 وتم اتهام الأسد فى الوقوف وراءه أيضا.
وقال السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، إن ترامب ليس لديه استراتيجية بشأن سوريا، مضيفا أنه قراره بالضربة الصاروخية هو رد فعل عاطفى للصور على شاشة التليفزيون، وهذا الأمر يجب أن يثير قلق الجميع بشأن الطبيعة الفضفاضة للسياسة الخارجية لهذه الإدارة واحتمال ازدراءها بسلطة الكونجرس.
من جانبها أشارت محطة "سى.إن.إن" الأمريكية، إلى أنه على الرغم من أن قرار ترامب بضرب سوريا حظى بتأييد من أعضاء فى الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، لكنه أثار حذر بشأن إقدام الرئيس على شن حرب دون التشاور مع الكونجرس أولا.
وقد دعا السيناتور الجمهورى الرفيع راند بول ترامب إلى التشاور مع الكونجرس بشأن سوريا. وقال "بينما ندين جميعا الفظائع فى سوريا، فإنه فى النهاية لم يتم وقوع هجوم على الولايات المتحدة حتى يقوم الرئيس بخطوته". وأضاف أن ترامب بحاجة إلى سماح من الكونجرس بشأن عمل عسكرى وذلك بموجب الدستور الأمريكى".
هذا فيما قال مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية لمحطة "سى.إن.إن"، إن الضربه الصاروخية التى استهدفت قاعدة للجيش السورى لا يجب أن تفسر على أنها بداية حملة أوسع لإضعاف أو الإطاحة بالأسد، لكنها تهدف إلى التعامل مع ما هو غير مقبول بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السوريين.
وأضاف المسئول، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الأوامر التى وجهها الرئيس الأمريكى لفريق الأمن القومى لوضع خطة لهزيمة تنظيم داعش، تظل أولوية للإدارة، مضيفا أن الاستراتيجية فى طريقها للاكتمال.
وتزعم الولايات المتحدة وحلفائها فى الخليج وأوروبا أن الرئيس الأسد يقف وراء الهجوم الكيماوى فى خان شيخون، بينما تصر روسيا والحكومة السورية أن لا علاقة لهم بالضربة.
جدير بالذكر أن الجيش السورى حقق خلال الأشهر القليلة الماضية انتصارات واسعة داخل حمص من خلال إعادة السيطرة على الكثير من المناطق التى تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، ذلك فى مقابل تراجع نفوذ تنظيم داعش بالداخل.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن تحرك ترامب سريعا ضد الأسد، يضع آمال الرئيس الأمريكى فى تحسين العلاقات مع روسيا فى خطر، حيث وصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الخطوة بأنها "ضربة قوية" للعلاقات، كما علق الكرملين اتفاقية تنسيق الغارات الجوية فى المنطقة التى تم عقدها لمنع الصدام غير المقصود بين الطيران الحربى للبلدين.
وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات التى يواجهها ترامب فى الداخل، لاسيما فى الليبراليين المناهضين للحرب، الذين أكدوا أنه انتهك الدستور والمحافظين الانعزاليين الذين وصفوا الخطوة بأنها خيانة للقيم التى انتخبوا ترامب على أساسها، وأضافت أن حتى أولئك الذين أيدوا التحرك ضد الأسد، مثل هيلارى كلينتون وصفت ترامب بأنه منافق لرثائه الأطفال السوريين فى حين أنه سعى إلى منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
فى الشأن ذاته نشرت الصحيفة أسماء أبرز المستشارين الذين اعتمد عليهم الرئيس الأمريكى فى اتخاذ قرار الضربات الصاروخية لسوريا ومن بينهم الجنرال ماكماستر، مساشر الأمن القومى ونائبته المصرية الأصل، دينا باول، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، بالإضافة إلى ستيف بانون، كبير المخططين الإستراتيجيين فى البيت الأبيض وجار كوهين، كبير المستشارين الاقتصاديين وجوزيف هاجين، نائب رئيس الأركان.
أثارت الضربات الصاروخية التى شنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ضد الجيش السورى، بعد مزاعم تورط الرئيس بشار الأسد فى الهجوم الكيماوى الذى استهدف منطقة خان شيخون بالقرب من حمص، الأسبوع الماضى، الكثير من ردود الفعل الداخلية فى الولايات المتحدة.
ومن جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك أسباب أخرى دفعت الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لشن ضربته الصاروخية ضد سوريا، بعيدا عن تلك الصور المروعة لأطفال قتلى جراء هجمات بغاز سام، يُعتقد أن الرئيس بشار الأسد وراءها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن مهما كان قلق ترامب بشأن شعب سوريا، البلد التى لن يتمكن لاجئوها من دخول الولايات المتحدة بموجب قرار حظر السفر الذى فرضه الرئيس الأمريكى، فإنه حريصا على إظهار انتصار واضح بعد أكثر من شهرين من إدارته الوليدة الصاخبة.
وتابعت أن من شأن الضربه الصاروخية ضد سوريا أن تساعد ترامب على إظهار استقلاله عن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، الذى تسببت جهوده المزعومة للتدخل فى سباق الرئاسة الأمريكية عام 2016 فى توترا كبيرا لإدارة ترامب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ترامب يرغب فى إظهار أنه زعيم أكثر صرامة وقوة من أوباما، الذى واجه انتقادات واسعة عندما رسم "خط أحمر" للأسد بشأن استخدامه الأسلحة الكيماوية ثم رفض التدخل عندما وقع هجوم الغوطة فى أغسطس 2013 وتم اتهام الأسد فى الوقوف وراءه أيضا.
وقال السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، إن ترامب ليس لديه استراتيجية بشأن سوريا، مضيفا أنه قراره بالضربة الصاروخية هو رد فعل عاطفى للصور على شاشة التليفزيون، وهذا الأمر يجب أن يثير قلق الجميع بشأن الطبيعة الفضفاضة للسياسة الخارجية لهذه الإدارة واحتمال ازدراءها بسلطة الكونجرس.
من جانبها أشارت محطة "سى.إن.إن" الأمريكية، إلى أنه على الرغم من أن قرار ترامب بضرب سوريا حظى بتأييد من أعضاء فى الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، لكنه أثار حذر بشأن إقدام الرئيس على شن حرب دون التشاور مع الكونجرس أولا.
وقد دعا السيناتور الجمهورى الرفيع راند بول ترامب إلى التشاور مع الكونجرس بشأن سوريا. وقال "بينما ندين جميعا الفظائع فى سوريا، فإنه فى النهاية لم يتم وقوع هجوم على الولايات المتحدة حتى يقوم الرئيس بخطوته". وأضاف أن ترامب بحاجة إلى سماح من الكونجرس بشأن عمل عسكرى وذلك بموجب الدستور الأمريكى".
هذا فيما قال مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية لمحطة "سى.إن.إن"، إن الضربه الصاروخية التى استهدفت قاعدة للجيش السورى لا يجب أن تفسر على أنها بداية حملة أوسع لإضعاف أو الإطاحة بالأسد، لكنها تهدف إلى التعامل مع ما هو غير مقبول بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السوريين.
وأضاف المسئول، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الأوامر التى وجهها الرئيس الأمريكى لفريق الأمن القومى لوضع خطة لهزيمة تنظيم داعش، تظل أولوية للإدارة، مضيفا أن الاستراتيجية فى طريقها للاكتمال.
وتزعم الولايات المتحدة وحلفائها فى الخليج وأوروبا أن الرئيس الأسد يقف وراء الهجوم الكيماوى فى خان شيخون، بينما تصر روسيا والحكومة السورية أن لا علاقة لهم بالضربة.
جدير بالذكر أن الجيش السورى حقق خلال الأشهر القليلة الماضية انتصارات واسعة داخل حمص من خلال إعادة السيطرة على الكثير من المناطق التى تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، ذلك فى مقابل تراجع نفوذ تنظيم داعش بالداخل.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن تحرك ترامب سريعا ضد الأسد، يضع آمال الرئيس الأمريكى فى تحسين العلاقات مع روسيا فى خطر، حيث وصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الخطوة بأنها "ضربة قوية" للعلاقات، كما علق الكرملين اتفاقية تنسيق الغارات الجوية فى المنطقة التى تم عقدها لمنع الصدام غير المقصود بين الطيران الحربى للبلدين.
وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات التى يواجهها ترامب فى الداخل، لاسيما فى الليبراليين المناهضين للحرب، الذين أكدوا أنه انتهك الدستور والمحافظين الانعزاليين الذين وصفوا الخطوة بأنها خيانة للقيم التى انتخبوا ترامب على أساسها، وأضافت أن حتى أولئك الذين أيدوا التحرك ضد الأسد، مثل هيلارى كلينتون وصفت ترامب بأنه منافق لرثائه الأطفال السوريين فى حين أنه سعى إلى منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
فى الشأن ذاته نشرت الصحيفة أسماء أبرز المستشارين الذين اعتمد عليهم الرئيس الأمريكى فى اتخاذ قرار الضربات الصاروخية لسوريا ومن بينهم الجنرال ماكماستر، مساشر الأمن القومى ونائبته المصرية الأصل، دينا باول، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، بالإضافة إلى ستيف بانون، كبير المخططين الإستراتيجيين فى البيت الأبيض وجار كوهين، كبير المستشارين الاقتصاديين وجوزيف هاجين، نائب رئيس الأركان.