قال فتحى الطحاوى، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن أدوات المائدة ومن أبرزها "البورسلين" من المتوقع أن تختفى من الأسواق خلال الفترة المقبلة، كما سيتم رفع التسعيرة الخاصة بها، نظرا لعدة عوامل؛ أهمها فرض رسوم لمكافحة الإغراق تصل لمدة 16 عاما، والتى تم تفعيلها منذ تولى المهندس رشيد محمد رشيد، وزارة التجارة والصناعة الأسبق، مما أسهم فى غلق العديد من الأسواق التى كان يتم استيراد "البورسلين" منها وأبرزها الصين وماليزيا والفلبين.
وأضاف "الطحاوى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن اشتراط وزارة التجارة بتسجيل المصانع التى يتم الاستيراد منها بسجل تابع للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، سيجعل استيراد "البورسلين" عملية صعبة للغاية، نظرا لأن بلاد المنشأ التى نستورد منها هذا المنتج ومنها الصين وبنجلاديش تستخدم الفحم والمازوت بالمصانع مما يجعلها غير مؤهلة للتصدير، فضلا أن مصانع بنجلاديش تستعين بالأطفال كجزء من العمالة، وبالتالى تصبح غير قادرة على التسجيل لعدم مراعاتها الاشتراطات الدولية التى نص عليها القرار.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية إلى أن منتجات أدوات المائدة ستختفى قريبا من السوق، نظرا لأن المنتج المحلى لا يمثل إلا 10% من احتياجات السوق، وهو ما يبلغ 1200 طن فقط، على الرغم أن السوق يصل إلى 10 آلاف طن، مما يمثل فجوة بين المعروض والاحتياجات.
وتابع أن سعر طقم البورسلين المصرى سيرتفع إلى 1600 جنيه، على الرغم من أنه كان لا يتجاوز 1200 فى السوق، نتيجة انخفاض المعروض منه.