دايلى ميل:طفل داعشى يذبح إمام مسجد بقسوة
نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو دعائى لأول طفل من أصحاب البشرة السوداء، يتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية، وينفذ عملية إعدام للتنظيم فى قرية "تل قراح" السورية، التى سيطر عليها التنظيم فى أوائل شهر أكتوبر الماضى.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الفيديو الذى يضم مشاهد قاسية لعملية إعدام محمد عبدالعزيز طبشو، النائب الشرعى العام فى "الجبهة الشامية"، وإمام مسجد القرية، بين أشجار منطقة "تل عزاز".
ووجه الطفل رسالة لأمريكا قبل تنفيذ عملية الإعدام، قال فيها "هؤلاء الجنود الذين تمدينهم بالسلاح وتنفقين عليهم الأموال لمحاربة الشريعة سنبيدهم بإذن الله كما أبدنا صحوات العراق".
وأشارت تقارير إلى أن عملية الإعدام يشملها الفيديو الذى تم نشره أمس الخميس، وتم تنفيذها فى أواخر شهر يناير الماضى.
الإندبندنت:تركيا وروسيا يتبادلان الاتهامات حول التدخل فى سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، أن لديها أسباب جدية تجعلها تعتقد بأن أنقرة تعد لتدخل عسكرى فى سوريا، مشيرة إلى وجود معدات على الحدود ومنع طائرة استطلاع حربية روسية من التحليق فوق أراضى تركيا.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن المتحدث باسم الوزارة الجنرال "إيغور كوناشينكوف" أكد فى بيان، قائلاً: "لدينا أسباب جدية للاشتباه بأن تركيا فى مرحلة إعداد مكثفة لعملية عسكرية فى أراضى دولة ذات سيادة هى سوريا".
وقال الجنرال "كوناشينكوف" إن الجيش الروسى يسجل عددا متزايدا من المؤشرات إلى قيام القوات المسلحة التركية بالإعداد سرا لتنفيذ عمليات على الأراضى السورية، مؤكدا وجود حشود عسكرية على نقاط عدة من الحدود التركية السورية وتجهيزات هندسية تستخدم للتحضير لتدخل عسكرى، كما أشار إلى جنود ومعدات عسكرية.
وأضاف الجنرال أن هذا النوع من الاستعدادات يستخدم من أجل السماح بتحركات سريعة للقوات العسكرية المزودة بأسلحة وذخيرة فى مناطق الحرب، وكذلك لنقل الجنود وإجلائهم.
وتابع أنه إذا كان هناك فى أنقرة من يعتقد أن منع تحليق طائرة استطلاع روسية سيسمح بإخفاء أى شىء، فهو يفتقد للمهنية.
من جهتها، رفضت وزارة الخارجية التركية الإدلاء بأى تعليق على الاتهامات الروسية، فى اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات التركية أكدت فى وقت سابق الخميس، أنها منعت لأسباب أمنية رحلة استطلاع روسية، كانت مقررة من 1 إلى 5 فبراير 2015 من التحليق فى أجوائها، لعدم توصل البلدين إلى التفاهم على مسارها، وذلك رغم أن الرحلة كانت تندرج فى إطار معاهدة "الأجواء المفتوحة" الذى يعد البلدين من الموقعين عليها.
وتنص معاهدة "الأجواء المفتوحة" التى دخلت حيز التنفيذ عام 2002، ووقعتها ثلاثون دولة ضمنها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبى، على تحليق طائرات هذه الدول فى أجواء الدول الأخرى من أجل مراقبة المنشآت العسكرية والتسلح، بهدف الحفاظ على الثقة المتبادلة.
وبحسب الجنرال "كوناشينكوف"، فإن الروس كانوا يعتزمون التحليق فوق المناطق الحدودية مع سوريا وفوق المطارات التى تتركز فيها طائرات الحلف الأطلسى.
وتابع المتحدث العسكرى، قائلا "وزارة الدفاع الروسية تعتبر أعمال تركيا بمنزلة سابقة خطيرة ومحاولة لإخفاء نشاطات عسكرية غير مشروعة قرب الحدود السورية"، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات التى تتخدها دولة عضو فى الحلف الأطلسى، لا تساهم إطلاقا فى تعزيز الأمن والثقة فى أوروبا، مؤكدا أن هذا الحادث لن يبق دون رد.
كما أكد المتحدث مجددا أن بلاده لديها أدلة لا يمكن إنكارها عن إطلاق المدفعية التركية النار على بلدات سورية غير مأهولة، قريبة من الحدود فى شمال محافظة اللاذقية.
واتهم أنقرة بإرسال أسلحة عبر حدودها إلى المجموعات المقاتلة فى حلب (شمال شرق سوريا)، وإدلب (شمال غرب) تحت ستار القوافل الإنسانية.
التليجراف:القبض على عناصر إرهابية يشتبه فى تخطيطهم للقيام بعمل إرهابى فى كولن
اعتقلت الشرطة الألمانية، جزائريين يشتبه فى صلتهما بتنظيم داعش الإرهابى داخل مركز لإيواء اللاجئين، خلال حملة مداهمات ببرلين ومنطقتين أخريين، حيث وجهت لهما تهمة التخطيط للقيام بعمل إرهابى ليلة رأس السنة فى مدينة كولن، التى شهدت أحداث عنف وتحرش فى نفس اليوم، وتم اتهام أكثر من 300 لاجئ فيها.
وأوضحت شرطة برلين، أن البحث لا يزال جاريا عن اثنين آخرين، قائلة إن المشتبه بهم الأربعة أعدوا "عملا خطيرا يهدد أمن الدولة فيما جرى توقيف امرأة لدوافع أخرى".
وتلاحق السلطات بدورها أحد الموقوفين، للاشتباه بانتمائه إلى داعش، وقال بيان للشرطة إن الرجل تدرب على استخدام الأسلحة فى سوريا، فيما تم اعتقال المشتبه به الثانى بتهمة تزوير وثائق.
وشملت عمليات الدهم فى العاصمة الألمانية أربع شقق ومقرى عمل، بحسب ما نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية.
ونشرت السلطات الألمانية 450 شرطيا بعضهم من الوحدات الخاصة فى العاصمة ورينانيا شمال فستفاليا وسكسونيا السفلى.