بالصور.. ننشر تفاصيل التقرير المبدئى للجان الفنية لمعاينة كنيستى طنطا والإسكندرية.. "بحوث الإسكان": الانفجارات لم تؤثر على سلامة المبانى الإنشائية.. ارتفاع بهو كنيسة طنطا سبب عدم تأثر هيكلها الخرسانى

تشارك وزارة الإسكان فى ترميم الكناس المتضررة من الأعمال الإرهابية، حيث شكلت لجانًا فنية لتقييم آثار التفجيرات على سلامة المبانى الإنشائية، وينشر انفراد تفاصيل التقرير المبدئى للجان الفنية لمعاينة كنيستى طنطا والإسكندرية. كشف الدكتور سيد حسين، رئيس اللجنة الفنية المشكلة لمعاينة كنيسة الإسكندرية، أن الهيكل الخرسانى لمبنى الكنيسة لم يتأثر على الإطلاق بالانفجار وأن التأثير اقتصر فقط على بعض الواجهات الزجاجية للمبانى المجاورة وأعمال التشطيبات فقط، مشيرًا إلى أنه تم معاينة كافة المبانى المجاورة وإعداد تقرير بذلك. وأضاف الدكتور سيد حسين، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه لا توجد أى خطورة على المواطنين المقيمين بالمبانى المجاورة لكنيسة الإسكندرية، وأن التأثيرات اقتصرت فقط على بعض الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية المجاورة، مشيرا إلى أنه رغم قدم المبانى المجاورة للكنيسة إلا أن الهياكل الخرسانية لم تتأثر بالإنفجار. من جانبه، قال الدكتور أحمد على، رئيس اللجنة الفنية المشكلة لمعاينة كنيسة مار جرجس بطنطا، أنه تم معاينة مبنى الكنيسة والتجول بكافة طوابق المبنى الساعة الثامنة مساء أمس، مشيرًا إلى أن المبنى الخرسانى لمبنى الكنيسة لم يتأثر بسبب حدوث الانفجار فى بهو الكنيسة الذى يصل ارتفاعه لـ18 متر وهو ما أدى إلى عدم حودث أثار سلبية على المبنى الخرسانى للمبنى. وأشار إلى أن كافة التأثيرات للمبنى اقتصرت فقط على الدهانات نتيجة لتطاير الشظايا فى كافة أنحاء البهو، لافتا إلى أنه تم إبلاغ وزير الإسكان بالتقرير المبدئى لحين الانتهاء من التقرير النهائى. وحول موعد الانتهاء من أعمال الترميم، أشار الدكتور أحمد على، أن أعمال الترميم الخاصة بمنى كنيسة مارجرجس بطنطا من الممكن أن تنتهى فى يوم أو يومين على الأكثر. فيما أكد الدكتور خالد الذهبى، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، أن تقارير اللجان الفنية التى تم إرسالها لمعاينة كنيستى طنطا والإسكندرية، أكدوا سلامة المبانى الإنشائية، وأن تاثير الإنفجارين لم يؤثر سلبيًا على المبنى الخرسانى لكلا الكنيستين، مشيرا إلى أن التقارير الفنية ستكون على مكتب وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، صباح غدا الثلاثاء. وكشف رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، التابع لوزارة الإسكان، لـ"انفراد" الانتهاء من كود جديد لحماية المبانى والمنشآت من الأعمال الإرهابية والتفجيرات، لافتاً إلى أن الكود الجديد يعتبر الأول من نوعه لمواجهة العمليات الإرهابية التى تعانى منها مصر منذ أكثر من عامين. وأضاف "الذهبى" فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الكود شارك فى إعداده مجموعة من أساتذة المركز، ومجموعة المتخصصين الأمنيين وعدد من أساتذة الجامعات، لافتاً إلى أن الكود الذى تم الانتهاء منه سيعمل على حماية كافة المنشآت، خاصة الحيوية، من الأعمال الإرهابية ويجعلها أكثر قوة وصلابة. وأوضح رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، أن الكود الجديد لقى استحساناً كبيراً من مختلف الجهات الحكومية، ومن المقرر صدور قرار وزارى من وزير الإسكان بالكود الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة. يذكر أن أكواد البناء عبارة عن مجموعة من الإجراءات والاحتياطات، التى ينص بضرورة اتباعها أثناء أنشاء المبنى أو المؤسسة، مثل استخدام أسمنت معين وحديد بسمك وطول معين، بالإضافة إلى وضع حواجز خرسانية أمام المنشأة. وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد كلف مسئولى المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، بسرعة التوجه إلى موقعى حادثى التفجير الإرهابى بكل من طنطا والإسكندرية، وإعداد تقارير عن السلامة الإنشائية لكل من كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والمبانى المجاورة لهما.