بالصور ضحايا الحقن المحرمة دوليا برمد طنطا يروون مأساتهم لـ"انفراد" عزيزة: ربنا يعمى أطباء المستشفى زى ما عمونى فاطمة: أدخل المستشفى زى الفل أخرج عمياءصبحية: الممرضة قالت لى ده عيب حقنة

تحقيقاااات ص وت:مرفقة – ضحايا الحقن المحرمة دوليا -هدى: حاسة بنار فى عينى وبينزل منها صديد وأصيبت بخراج - شادية: لا قطرة نافعة ولا مرهم نافع وعينى ما بشوفش بيها انفرد "انفراد" بإجراء حوارات مع ضحايا الحقن بمادة محرمة دوليًا بمستشفى "رمد طنطا" التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية، ما أدى لإصابة بعضهم بالعمى وفقدان البصر وعتامة شديدة وفقدان للرؤية. "فاطمة": دخلت المستشفى بشوف طلعت منها عمياء تحدثت فاطمة فتوح محمد يونس مقيمة بعزبة عرفان حسين بقرية الجعفرية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، وتبلغ من العمر 65عاما، قائلة "وأنا داخلة للدكتور قال لى تعالى ياحاجة ياللى حطة كحل فى عينك وكنت بقوم بالحقن منذ عام والسكر زاد عليها وتوجهت لمستشفى رمد طنطا، وفى يوم الاثنين 1فبراير الجارى لأخذ الجرعة وقام طبيب يدعى "إسلام" بحقنى فى عينى الشمال وبعدها حسيت بحرقان شديد ودموع كتيرة بتنزل من عينى ولما قلت للدكتور يا دكتور عينى بتحرقنى جامد قالى خدى العلاج وانتى هترتاحى".

وأضافت لــ"انفراد" تانى يوم روحت للمستشفى واشتكيت للدكتور من الحرقان اللى فى عينى وكتب لى على علاج تانى أخده ولو مرتحتيش اروح تانى يوم الخميس والعلاج مريحنيش خالص ومن ساعتها وانا عينى باظت ومش بشوف بيها.

وتابعت فاطمة لما روحت المستشفى تانى المدير عملى إشاعة على عينى وكتب لى تحويل مش مختوم على مستشفى رمد الجامعة وقال لى "روحى على الجامعة حالا علشان عينك تعبانه".

وأضافت الدكتور فى مستشفى رمد الجامعة لما روحت بالتحويل اللى مش مختوم اتصل بمستشفى رمد طنطا، وقال لهم ابعتوا تحويل مختوم علشان أنا هنضر بسببكم وراح مندوب من مستشفى الجامعة لمستشفى الرمد لإحضار التحويل المختوم.

وقالت يعنى أنا اجى بالمستشفى عينى زى الفل اروح عمياء وحسبى الله ونعم الوكيل فى الدكتور والمدير وكل اللى عملى كدا فى عنيا يعيش أعمى طول حياته.

"صبحية": الممرضة قالت لى "معلش ده عيب حقنة وادعى ربنا يشفيكى" وقالت صبحية عبد المعطى العطار 51سنة مقيمة قرية الشين التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، الضحية الثانية للكارثة الطبية بمستشفى رمد طنطا التابعة لوزارة الصحة "أنا مش شايفة بيها وادونى حقنة فى عينى وبعدها حسيت بحرقان شديد ودموع كتيرة بتنزل منها".

وأضافت لـ"انفراد" رجعت تانى يوم للمستشفى، وقلت لهم أنا عندى حرقان شديد فى عينى ودموع بتنزل منها وقالوا لى خدى القطرة دى وهتبقى كويسة وأنا راكبة العربية ومروحة بشيل اللاصقة من على عينى عشان اشوف فوجئت أن عينى مابتشوفش وأضافت روحت أنا وابنى المستشفى تالت يوم، والدكتور اللى حقن عينى كان بيكشف عليا وقلت له أنت اللى حقنت عينى فضحك وقالى لى لا أنا مكنتش موجود واتكلم مع دكتورة اسمها "السيدة" وسبنى ومشى ولما سألت الممرضة انتوا بتغشونى ليه أنا متأكدة إن هو ده الدكتور اللى حقن عينى فقالت "معلش ده عيب حقنة وادعى إن ربنا يشفيكى" وهرب الدكتور وخد عربيته وجرى ونزل ابنى وراه علشان يصوره ويصفى له عينه زى ما عمل معايا لكن ملحقهوش.

وأضافت أنا حقنت عينى 4مرات قبل كدا ودى الحقنة الخامسة اللى ضيعت عنيا.

وقالت الضحية أنا عاوزة عينى ترجع تانى زى الأول ومش عاوزة حاجة تانية.

الضحية هدى عبد المعطى: "عينى ورمت ونزل منها صديد وأصيبت بخراج" وأكدت هدى عبد المعطى هلال 60سنة مقيمة شارع درب الأبشيهى أول طنطا فى محافظة الغربية، أنها قامت بعملية الحقن بمستشفى رمد طنطا التابعة لمديرية الصحة يوم الاثنين الماضى دون أى تحاليل سكر أو ضغط قبل عملية الحقن.

وقالت لـ"انفراد" بعد الحقن حسيت أن فى شطة فى عنيا وعينى ورمت وطلع فيها خراج وصديد وعينى خلاص باظت وأضافت لما جيت للمستشفى علشان المتابعة رفضوا يستقبلونى وحولونى لمستشفى بالقاهرة ورفضت تستقبلنى. وتابعت اتحولت تانى لمستشفى الرمد فى جامعة طنطا ورفضت تستقبلنى ورجعت تانى لمستشفى رمد طنطا اللى عملولى فيها الحقن ورفضوا فى الأول يستقبلونى وبعدها دخلت بعد تهديد ولادى أنه هيعملوا محاضر فى القسم ومن ساعتها وأنا مرمية على السرير ومحدش عبرنى.

وأضاف نجلها بصموا والدتى على إقرار بإجراء عملية تفريغ لعينها اليسرى للوصول للورم وهى متعرفش هى بصمت على إيه مؤكدا أنها رفضت إجراء تلك العملية وقام بتحرير محضر ضد المستشفى بقسم أول طنطا.

الضحية شادية عبد الرابع لا قطرة نافعة ولا مرهم نافع وعينى فيها نار وقالت الضحية الرابعة شادية عبد الرافع سلامة من قرية نفيا التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية التى التقطها "انفراد" إحدى الضحايا من ضحايا الإهمال الطبى الجسيم بمستشفى رمد طنطا "انا طلعت من المستشفى بعد الحقن أصرخ لرب السما وروحت البيت وشلت القطن لقيت عينى ملتهبة وما بشوفش بيها وأضافت تانى يوم جيت المستشفى طنطا والدكتور "سلامة" قال لى دى التهابات وهاتروح وطلع لا قطرة نافعة ولا مرهم نافع وعينى فيها نار".

واستكملت حديثها قائلة يوم الأربعاء بعد الحقن بيومين قالت لى الدكتورة "السيدة" دى شوية التهابات ووقفى العلاج اللى بتاخديه وكتبت لى علاج تانى 5 أنواع قطرة ولسه فيه غيامة سودا على عينى وجرينا على دكتور تانى عندنا فى قرية نفيا مركز طنطا فى بلدنا كنت ماشية معاة بحقن عنده قالى روحى بسرعة لمستشفى الجامعة حالا وروحنا الجامعة بقوا يشحططونا وقالوا روحى للمستشفى اللى عملتلك الحقن تانى وحاسة بنار فى عينى وعينى ما بشوفش بيها. الضحية الخامسة عزيزة موافى "ربنا يعمى دكاترة المستشفى من أكبرهم لأصغرهم زى ماعمونى" وأكدت عزيزة موافى مقيمة بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة الضحية الخامسة للإهمال الطبى بمستشفى "رمد طنطا بعد حقنها بعقار "الافاستين" المحرم دوليا وغير المصرح باستخدامه وفقا لمنظمة الصحة العالمية أنها مريضة بالضغط ورشح بالعين وكانت تذهب إلى مستشفى رمد طنطا لأخذ جرعات حقن بالعين لتقليل الرشح وتم حقنها 6 مرات.

وقالت الضحية روحت للمستشفى لأخذ الجرعة وآخر حقنة الدكتور وهو بيحقنها حسيت إنه دكتور مش مظبوط كدا وكان بيتمايص ولما خدت الحقنة حسيت بـ"ولعة" فى عينى، وقلت له يادكتور عينى بتحرقنى فقال لى" هتبقى كويسة ياحاجة".

وتابعت لما روحت البيت فضلت اصفق على يدى من شدة الألم وقلت لابنى ودينى بسرعة على المستشفى وجيت تانى وكشفوا عليا قالوا لى عينك مفيهاش حاجة وروحى عيادة الباطنة اعملى قياس لضغط الدم وقالوا لى المشكلة من عينك ولما رجعت لهم تانى كتبولى على "برشامتين" وقالوا لى عينك مفيهاش حاجة.

وأضافت روحت لدكتور فى مدينة إيتاى البارود بالبحيرة وقال لى روحى بسرعة لدكتور تانى فى دمنهور علشان الحكاية هتطور ورجعنا تانى لطبيب فى كفر الزيات وساعتها كنت بشوف بعينى "طشاش" لحد ما عينى قفلت خالص وكل ما أروح للمستشفى محدش بيسعفنى وكل اللى بيقولوه انتى مفيش فيكى حاجة، وفضلت اصفق على ايدى من شدة الألم وفى نهاية الأمر قالو لى روحى على الجامعة علشان ممكن يعملوا لك عملية.

واستكملت فى حديثها لما جيت الجامعة قالوا لى خلاص انتى عينك راحت خالص، واحنا دلوقت بندور على الصديد علشان نشيله ومفضلش أى أثر ليها.

وربنا يكرمهم لأنهم عملوا اللازم معايا والدكتور أحمد استقبلنى أحسن استقبال.

وقالت عملت إشاعات على عينى بـ4آلاف جنيه واشتريت علاج بـ2000جنيه وهيفيد بإيه بعد ما عينى راحت.

وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل فى أطباء مستشفى الرمد بطنطا من أول المدير لأصغر واحد فيكم علشان احنا ناس غلابة وربنا يخلص منكم وعاملين كبار وانتوا ولا بتفهموا أى حاجة سواء دكتور كبير أو صغير أو ممرضة".

وحرر نجل السيدة ويدعى أحمد أبو العلا محضرا رسميا رقم 1755إدارى أول طنطا، اتهم فيه المستشفى بالإهمال والتسبب فى فقدان والدته لعينها اليسرى.