حصل "انفراد" على تفاصيل جدول زيارة المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى عدد من السجون وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز، خلال شهرى فبراير ومارس، بعد وصول عدد من الشكاوى للمجلس من قبل عدد من أهالى السجناء خلال الفترة الماضية بوجود حالات تعذيب داخل أماكن الاحتجاز والسجون.
وأكد مصدر مطلع، أن القومى لحقوق الإنسان سيزور 12 سجنا وقسم شرطة خلال الشهر الجارى والمقبل، وعلى رأسها "سجن بورسعيد – قسم شرطة عابدين – وقسم شرطة المطرية – غرف حجز عدد من السجون بالقاهرة – وعدد من أقسام القليوبية – وبنها – وسجن قنا – وعدد من أقسام الشرطة بالمحافظة – والمحلة – وسجن المنيا".
وأضاف المصدر، أن المجلس القومى أرسل برنامج الزيارة إلى مصلحة السجون منذ فترة، وخاطب وزارة الداخلية بهذا البرنامج، على أن يتم تقسيم هذه السجون والأقسام إلى مجموعتين يتم زيارة عدد منها خلال شهر فبراير الجارى، والآخر يتم زيارته خلال الشهر المقبل، مشيراً إلى أنهم ينتظرون رد مصلحة السجون.
من جهته أكد عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنهم بالفعل تقدموا إلى إدارة مصلحة السجون بطلب يضم برنامجا كاملا لزيارة عدد من السجون خلال الفترة المقبلة، بعد ورود عدد من الشكاوى لأهالى بعض السجناء، سواء فى السجون أو الأقسام، مشيراً إلى أنهم ركزوا على عدد من السجون التى جاءت إليهم شكاوى منها.
وأوضح نائب رئيس المجلس القومى، أنهم حتى الآن لم يتلقوا ردا من قبل إدارة السجون بخصوص هذا البرنامج، مشيراً إلى أنهم أخبروهم بأنهم سيترتبون هذا الجدول لأنهم يقومون بعدد من التغييرات داخل السجون ونقل مساجين إلى سجون أخرى، وهذا الإجراء إدارى، وسيتم إبلاغ المجلس بموعد الزيارة.
من جانبه قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنهم طلبوا زيارة أكثر من 12 سجنا وقسم شرطة خلال شهرى فبراير ومارس، موضحا أنهم وضعوا فى البرنامج، الذى تم إرساله إلى وزارة الداخلية، زيارة سجن بور سعيد والمنيا خلال الشهر الجارى، بالإضافة إلى زيارة 8 أقسام شرطة، مشيرا إلى أنه سيتم تقسيم هذه الزيارات خلال كل أسبوع يتم زيارة عدد منها.
وأشار "إسحاق"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن رئيس المجلس القومى طلب رسمياً من وزارة الداخلية إجراء هذه الزيارات، وفق الجدول الذى أرسله المجلس إلى مصلحة السجون، ولكن لم ترد عليهم مصلحة السجون حتى الآن، مؤكدا أن السجون أبلغتهم بأن السبب هو أنه سيتم نقل إدارة السجون خلال الفترة المقبلة لذلك عليهم أن ينتظروا.