كيف كان شكل المكياج من 100 سنة؟.. النساء استخدمن عصير الليمون لتفتيح البشرة.. الفازلين ألهم توماس ويليمز لتأسيس شركة "ميبيلين".. مسحوق الحشرات وسيلة زمان لتلوين الشفتين.. والحنة بديل للآى لاينر

تحرص أغلب الفتيات على متابعة آخر التطورات التى تطرأ على خطوط الموضة والأزياء، وباعتبار المكياج يساهم بشكل أساسى ورئيسى فى اكتمال أناقة وجمال المرأة فأصبح هناك العديد من الخبراء فى مجال التجميل يقدمون لنا كل ما هو جديد فى عالم المكياب. وبما أننا نعيش الآن عصرا من التنوع فى أدوات التجميل، لكن ما هى أدوات التجميل التى كانت تستخدمها النساء قديما؟.. نقدم لكم أغرب الأشياء التى كانت تستخدمها النساء فى المكياج منذ 100 عام نقلا عن موقع "thelist". كان عام 1910 بمثابة نقطة تحول كبيرة فى مجال مستحضرات التجميل، ولم يكن الهدف منه هو جذب الانتباه، وإنما الحفاظ على وجوه النساء بأن تبدو أكثر شباباً وصحة، ومن أكثر المواد التى تم استخدامها كمستحضرات للتجميل: - عصير الليمون كان الجلد الباهت خلال العصر الإليزابيثى والفيكتورى وحتى عام 1900 دليلا على الحياة والثروة والترفيه، فى حين كانت البشرة السمراء ترتبط بالطبقات الدنيا، مما دفع الكثير من النساء للبحث عن الأشياء التى تساعدهم فى الحصول على بشرة باهتة قدر الإمكان. واستخدمت النساء عصير الليمون من خلال خلطة مع الجليسرين والخل للتخفيف من قوته على بشرتهن، ذلك الخليط الذى كان يساهم بشكل كبير فى التخلص من حروق الشمس وتفتيح البشرة. - الفازلين استخدمته النساء فى الكثير من الأغراض منها الحفاظ على نعومة البشرة، وعلاج الشفاه من التشقق، بالإضافة إلى إزالة المكياج، وكان العامل الذى ساعد توماس ويليمز على تأسيس شركة "ميبيلين" حين لاحظ أن أخته تستخدم الفازلين والفحم معاً على رموشها فقرر إنتاج أول ماسكارا. - مسحوق الحشرات حصل أحمر الشفاه على شعبية كبيرة فى أوائل 1910 عندما استخدمه قادة حركة "سوفرجيت" التى كانت تطالب بحرية المرأة فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وربطن وضع أحمر الشفاه بتحرير المرأة. وكان "الكارمين" هو العنصر الأساسى الذى يستخدم فى تلوين الشفاه باللون الأحمر، وكان يصنع من حمض الكرمنيك الذى تنتجه الحشرات القشرية، ورغم أن تلك الفكرة تبدو مثيرة للاشمئزاز إلا أن تلك المادة ما زالت تستخدم حتى اليوم فى صنع مستحضرات التجميل. - الحنة كانت النساء يستخدمن الحناء فى تلوين شعورهن، وأحياناً يستخدمن فرشاة الأسنان فى توزيعها على الشعر من أجل الحصول على ألوان مختلفة، لكن فى عام 1914 عرضت مجلة "فوج" تقرير عن النساء الأتراك اللاتى يستخدمن الحناء كظلال للجفون. - الروج قبل العشرينيات كان مصطلح المكياج مقتصرا فقط على الممثلين، خاصة أن النساء كن لا يفضلن استخدامه فى الحياة اليومية، إلا أن "الروج" كان مختلفا، حيث تمتع بشعبية كبيرة منذ 1910، وأصبح من المواد الأساسية التى تمتلكها أغلب السيدان وينكرن ذلك. - نبات ست الحسن يعد من النباتات العشبية التى تنتمى لعائلة الباذنجان، وكانت السيدات تستخدم تلك النبتة فى تحضير قطرات لتوسيع حدقة العين حتى تبدو أكثر جاذبية، إلا أنهن اكتشفن فيما بعد أنها تسبب اضطرابات قليلة فى الرؤية، وعدم القدرة على التركيز وزيادة ضربات القلب، كما أن استخدامها لفترات طويلة يسبب العمى، بالإضافة إلى كونها مادة شديدة السمية، وكانت تستخدم أيضاً كمسكن للآلام. - مركب البنزوين عبارة عن مركب كيميائى على شكل بلورات بيضاء وله رائحة خفيفة تشبه الكافور، واستخدم عام 1910 للتخلص من التجاعيد، حيث كان يتم مزجه مع الجيلاتين وماء الورد ووضعه فى وعاء حتى يتحول إلى سائل هلامى، ويتم تطبيقه على الزوايا الخارجية للعين كل صباح ومساء، مع الحرص أن يكون بعيداً عن العين نفسها لأنها كان مخصص للاستخدام الموضعى فقط. - مزيل النمش استخدمت النساء العلاجات المنزلية للتخلص من النمش والحصول على جلد شاحب، تلك العلاجات التى تمثل فى حمض اللاكتيك والخل والحليب الحامض والفجل. - عنصر الراديوم يعد من الأفكار العظيمة أحياناً حيث اعتقد الكثير من الأشخاص عند اكتشافه عام 1898 أنه يمتلك تأثيرات مضيئة على جسم الإنسان، وبدأت شركة راديور فى لندن عام 1917 استخدامه فى إنتاج مستحضرات للتجميل منها الصابون والروج والبودر، واستمر هذا الأمر حتى عام 1925 حتى اكتشفوا مرض يدعى "نخر الراديوم". - الشمع استخدمت النساء فى أوائل 1900 الشمع لإزالة الشعر الزائد، كما كان يدخل فى صناعة كريمات اليدين التى كان يستخدم فيها شمع العسل والشمع الأبيض، وقبل أن تصبح الماسكرا منتجا معروفا كانت الفتيات يستخدم الشمع الساخن على رموشهن لتبدو أطول وأكثر كثافة. - عصير البنجر يتميز البنجر بلونه الأحمر الداكن الذى يترك أثره على اليدين عند تقطيعه، لكن فى عام 1900 تم استخدامه بشكل بعيد عن الطعام، فاستخدمته النساء كحمرة للخدود، كما تم استخدام العصير الخاص به لتلوين الشفايف باللون الأحمر.