يحتفل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بذكرى تحرير سيناء لأول مرة فى منزله بمصر الجديدة، وسط أسرته بعد 6 سنوات قضاها خلف القضبان وبالمستشفيات، بدأت بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011.
وانهالت البرقيات والتهانى على مبارك بفيلته فى شارع حليم أبو سيف قرب من قصر الاتحادية وتضمنت برقيات "عاد النسر إلى العلم" و"نورت بيتك ياريس" كما أرسل بعض السياسيين والفنانين والشخصيات العامة ولاعبى كرة سابقين وحالين وأصدقائه من الأمراء العرب باقات الورود لتهنئته بالذكرى الـ25 لعيد تحرير سيناء.
يذكر أن الرئيس الأسبق مبارك احتفل بآخر ذكرى لتحرير سيناء وهو فى السلطة فى 2010 وكان ذلك بمسرح النصر المفتوح شرق القناة عقب عودته من رحلة العلاج بألمانيا وشمل الحفل أغنية للترحيب بعودته للبلاد.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق أن حالته الصحية تحسنت بشكل كبير بعد مرور 30 يوما على عودته لمنزله فى مصر الجديدة تنفيذا لقرار الإفراج عنه ومغادرته مستشفى المعادى العسكرى ولكنه مازال يتحرك "بمشاية" ويرافقه طاقم طبى على مدار يضم أطباء فى مختلف التخصصات.
وأضافت المصادر أن سر تحسن الحالة الصحية للرئيس الأسبق ترجع الى وجوده وسط أسرته وداخل منزله الذى يرتاح له منذ كان فى السلطة فضلا عن الرعاية الكاملة التى يتلقاها من الفريق الطبى والأجهزة الطبية التى وفرها له ابنه جمال قبل مجيئه إلى الفيلا والتى استوردها من الخارج بناء على توصيات الطبيب الشخصى لمبارك.
وكشفت المصادر عن أن مبارك استقبل فى مسكنه بمصر الجديدة عددا من أقاربه وبعض الشخصيات العامة ومسئولين سابقين تربطهم علاقة صداقة معه لكنه مازال حزينا وغاضبا من تكرار تجاهل اسمه فى المناسبات القومية ومن بينها ذكرى تحرير سيناء.