انطلاق الدورة الثانية لأسبوع الموضة المصرى اللبنانى مايو المقبل بمشاركة عالمية.. جونى فضل الله مؤسس La Mode Beirut: التجربة جعلت لبنان عاصمة الموضة الخامسة على العالم وهدفنا وضع مصر على خريطة الموضة ا

أسبوع الموضة فرصة حقيقية لإبراز المواهب المصرية وما كان يتم قبل ذلك "أى كلام" جذب علامات تجارية عالمية للإنتاج فى مصر يحتاج لدعم من الدولة وإمكانيات مصر تسمح أكاديمية تعليم صناعة الموضة اللبنانية خرجت أول دفعاتها والأسبوع فرصة لعرض المواهب الفائزة للعام الثانى على التوالى، تنطلق فعاليات أسبوع الموضة المصرى اللبنانى فى مصر، بداية من 8 مايو المقبل وحتى تاريخ 12 من الشهر نفسه، تأكيداً على نجاح الدورة الأولى لهذا الحدث الكبير الذى انطلق فى مصر للمرة الأولى العام الماضى، وذلك نتيجة للتعاون بين الشركة المنظمة لأسبوع الموضة اللبنانى بإدارة جونى فضل الله، والشركة المنظمة لأسبوع الموضة تحت إدارة إيهاب مبروك، وهو التعاون الذى يستكمل نجاحه فى الصعود بمصر لما وصفه فضل الله "المكان الذى تستحقه" على خريطة الموضة العالمية. وينطلق الأسبوع بحضور كل من وزير السياحة اللبنانى أفيديس غيدنبان ووزير السياحة المصرى يحيى راشد تأكيداً على أهمية الحدث لتنشيط السياحة فى البلدين، وبحضور مجموعة كبيرة من مصممى الأزياء العرب والمصريين، لوضع مصر بين الدول التى تقيم اسابيع موضة على مستوى عالمى. "انفراد" حاورت جونى فضل الله مالك الشركة المسئولة عن تنظيم أسبوع الموضة اللبنانى، صاحب مبادرة الشراكة بين مصر ولبنان لتنظيم أسبوع موضة سنوى فى مصر يقترب من نجاح تجربة أسبوع la mode Beirut الذى انتهت دورته الرابعة هذا العام فى منتصف شهر أبريل الحالى، وهى التجربة التى وضعت لبنان فى المركز الخامس على مستوى أسابيع الموضة العالمية، ثم انتقلت لمصر لكى تعطيها مكانتها على الخارطة التى يعيد العالم العربى رسمها حالياً بما يقدمه مصممو الأزياء العرب من حراك ملحوظ فى عالم الموضة، ويساهم أيضاً فى تنشيط السياحة على المستويين المصرى واللبنانى. تحدث فضل الله عن أسباب نجاح التجربة اللبنانية، والأهداف المنشودة من تنظيم أسبوع موضة مصرى لبنانى، ودور هذا الأسبوع فى دعم وتنشيط السياحة المصرية، وفرصة مصر فى التواجد بقوة على ساحة الموضة العالمية. بداية.. حدثنا عن نجاح تجربة أسبوع La Mode Beirut فى لبنان، وكيف غير هذا وضع الشرق الأوسط على خريطة الموضة العالمية؟ - أسبوع الموضة اللبنانى الذى انطلق منذ 4 سنوات نجح بالفعل فى جعل لبنان هى العاصمة الخامسة للموضة على مستوى العالم، ومن المعروف أنها عاصمة الموضة الأولى بالشرق الأوسط، وأعتبر جهد مصممى الأزياء اللبنانيين الذين وصلوا للعالمية هو السبب الرئيسى خلف نجاح تجربة أسبوع الموضة فى لبنان، وأرى أنه من حقنا كدولة قطعت أشواطاً كبيرة فى صناعة الموضة أن يتم تصنفينا عالمياً بين الدول الأولى الصانعة للأزياء الراقية. لماذا نقلت هذه التجربة إلى مصر؟ وهل تمتلك مصر فرصة حقيقية للمشاركة فى صناعة الموضة العالمية؟ - مصر من الدول التى يشهد تاريخها بالريادة فى صناعة الأزياء، وهو ما يجعلها من أحق الدول العربية بالدعم لإعادة دورها الحقيقى فى صناعة الموضة على مستوى العالم، لذلك كان إقامة أسبوع موضة مصرى على مستوى راق ضرورة حتمية وواجب يحب علينا جميعاً المشاركة فى إتمامه على المستوى المطلوب، كما أن مصر تمتلك الإمكانيات التى تؤهلها للمشاركة فى صناعة الموضة العالمية، بما بها من موارد، ومواهب فريدة نحاول تشجيعها ودعمها. أسبوع الموضة المصرى اللبنانى هذا العام يشهد حضور وزير السياحة المصرى يحيى راشد واللبنانى أفديس غيدنبان.. كيف يمكن استغلال أسبوع الموضة فى دعم السياحة؟ -الأسبوع هذا العام حدث سياحى "بحت"، وهى الثقافة المعمول بها فى أكبر الدول الصانعة للأزياء على مستوى العالم، فهذه الدول تنجح كل عام فى استغلال أحداث الموضة فى دعم وتنشيط السياحة، من خلال استغلال الفنادق والمطاعم، والترويج لحدث عالمى يدفع السائحين والمهتمين بالموضة لزيارة الدولة المقيمة للحدث ومتابعة العروض والاستمتاع بها، وهو ما نسعى لتطبيقه فى مصر، ولذلك حرصنا على تحويل الحدث لمبادرة لتنشيط السياحة، وهو ما لقى ترحيباً من وزيرى السياحة المصرى واللبنانى، وهدفنا أن نؤكد للعالم أن مصر كانت وما زالت وستظل مركز سياحى بامتياز. كيف ترى الخطوات التى يتخذها مصممو الأزياء المصريين على ساحة صناعة الموضة؟ - الخمس سنوات الأخيرة أثبتت أن مصر بها حراك ملحوظ فى مجال صناعة الموضة، وأكبر الدلائل على هذا الحراك، هو مشاركة مصممى أزياء مصريين من الشباب فى عروض موضة عالمية، عرضوا بالفعل تصاميمهم على منصات اسابيع موضة عالمية، ولقوا إعجاباً بارزاً. هل يكفى هذا الحراك فى دفع مصر للمنافسة عالمياً؟ - "بالطبع لا"، لا يمكن أن نشجع علامات تجارية عالمية على الاستثمار فى مصر دون دعم من الدولة، فعلى سبيل المثال كيف ستقبل شركة أزياء عالمية على الإنتاج فى مصر دون أن تقدم الدولة تسهيلات فيما يتعلق بالجمارك والضرائب والخدمات، وكيف سنتمكن من صناعة علامات تجارية مصرية دون أن تتعاون الدولة فى دعم هذه الصناعة والإيمان بها لدعم عجلة الإنتاج؟ فى الفترة الأخيرة لاحظنا تنظيم عدد كبير من العروض والفعاليات المصرية للموضة، ما رأيك فى مستوى تنظيم هذه الفعاليات، وكيف تختلف عن أسبوع الموضة المصرى اللبنانى؟ -"الحاجات اللى كانت بتتعمل قبل كده أى كلام"، أسبوع الموضة المصرى اللبنانى فرصة حقيقية للظهور لمصممى الأزياء المصريين الجدد، ومساحة لإظهار مواهبهم للعالم فى ظل مشاركة كبار مصممى الأزياء فى الوطن العربى. بتقييم سريع لوضع خريطة الموضة العالمية فى الأعوام الماضية، نرى اهتمام العالم بالموضة فى الشرق الأوسط، كيف ترى رد فعل الدول الصانعة للموضة لما يقدمه الوطن العربى؟ الوضع تغير تماماً عن الماضى، يمكننا أن نلاحظ كيف تحرص مجلات ومواقع الموضة العالمية على إضافة نسخ عربية إلى إصداراتها، وتهتم بتغطية فعاليات الموضة فى الوطن العربى، إلى جانب القفزات الواسعة التى وضعت الشرق الأوسط على الريد كاربت بصورة مستمرة وكان السر خلفها مصممى أزياء عرب أصبحت تصاميمهم تغازل كبار نجوم العالم بل والملكات أحياناً. حدثنا عن الأكاديمية اللبنانية لتعليم صناعة الأزياء فى مصر، وكيف سيشارك طلابها فى أسبوع الموضة المصرى اللبنانى؟ - افتتحت الشركة أكاديمية لبنانية لتعليم صناعة الأزياء بمصر، وانتهينا من تخريج الدفعة الأولى فى 30 أكتوبر الماضى، وحرصنا على عرض المواهب الفائزة فى الأسبوعين اللبنانى والمصرى للتأكيد على الربط بين الأسبوعين، عرض الفائز الأول تصاميمه بأسبوع بيروت، وسيعرض الفائز الثانى تصاميمه بأسبوع الموضة المصرى، هدفنا هو خلق مواهب عربية قادرة على منافسة تصاميم أسبوع الموضة بفرنسا. الكثير من المفاجآت هى التى يحملها هذا الأسبوع المرتقب فى مصر، كما أكد "فضل الله" فى حواره مع انفراد: "ومن المقرر أن تشهد الأيام الخمسة المخصصة للعروض مشاركات عربية وعالمية واسعة من مصممى أزياء مصريين وعرب يشاركون للمرة الأولى، مثل المصمم اللبنانى العالمى حنا توما الذى سيشارك بافتتاحية الأسبوع، كما سيضم حفل الافتتاح أول عرض للماركة العالمية كافالى فى مصر". أما فى حفل الختام فسيعرض مصمم الأزياء العالمى "فؤاد سركيس" مجموعته الأخيرة، وتشارك مصممة الأزياء المصرية "فريدة تمراز" فى اليوم الثانى من الأسبوع، وتشمل باقى الأيام عروض متنوعة لمجموعة كبيرة من مصممى الأزياء العرب والعالميين، على رأسهم المغربية "أسماء شيراز" ومن تونس المصممة العالمية "سامية الشيخ"، والسعودية "إلهام اليوسف"، ومن مصر مصممة الأزياء نجلة محمد الصغير، مرام برهان، مى الجمال، والمصمم هانى صدقى صاحب مجموعة "شانتيل" على أن يكون اليوم الرابع من فعاليات الأسبوع مخصصاً لعرض تصميمات طلاب الأكاديمية، ويترك الحكم للجنة التحكيم المكونة من مصمم الأزياء العالمى "فؤاد سركيس" والمدربة اللبنانية "زينة فضل الله" رئيس الأكاديمية، وسفيرة الموضة فى تونس "نزيهة نرمى"، والفنانة اللبنانية "دارين حداد".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;