"انفراد" تنشر أسرار ساعتين ونصف قضاها علاء مبارك فى إمبابة.. تناول طاجن كبدة بمطعم البرنس.. وحبس بكوب شاى على مقهى رامى وفاز بدورين "طاولة".. وتعامل بحفاوة مع المواطنين..ورفض الحديث فى السياسية

رصدت "اليوم" السابع"، كواليس وأسرار الزيارة المفاجئة التى قام بها علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إلى منطقة إمبابة والتى استمرت لأكثر من ساعتين بعدما تناول العشاء على إحدى المطاعم الشهيرة ومن ثم جلس على مقهى ليشرب الشاى ويلعب الطاولة. وصل نجل الرئيس الأسبق إلى منطقة إمبابة فى تمام الساعة التاسعة ليلاً بسيارة واحدة سوداء اللون وبرفقته شخصان، وكان فى انتظارهم ناصر البرنس صاحب محل المأكولات الشهير ليرحب بهم بشدة وسط حالة من الدهشة اعتلت وجوه الجالسين والمارة بعدما تأكدوا من أنه نجل مبارك، ويسير بدون حراسة خاصة أو موكب كبير. ووفق شهود العيان الذين أطلعوا "انفراد"، على الكواليس فإن زيارة علاء مبارك تمت بعد دعوة من صاحب المطعم، وعقب تناول العشاء خرج إلى مقهى مجاور للمطعم تسمى مقهى "رامى"، وهنا توافد عليه العشرات من أهالى المنطقة من أجل التقاط الصور التذكارية معه وسط ترحيب منه ودون أى اعتراض رغم كثرة الأعداد الراغبة فى التصوير. وقد نظم العاملون بالمقهى عملية الدخول إلى نجل الرئيس بغرض التصوير، وعند جلوسه طلب كوبا من الشاى ولم يتناول أى من المشروبات الغازية الأخرى، رغم الكم الكبير من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم فى إحضار المشروبات له. وبحسب ما قاله شهود العيان، فإن نجل الرئيس الأسبق فاز مرتان فى لعب الطاولة على منافسه، مؤكدين أنه هادئ فى لعبه ومحترف ويتمتع بذكاء شديد فى نقل قطع الطاولة، بالإضافة إلى أن حظه فى إلقاء "الزهر" عال، مؤكدين أنه رفض الحديث فى السياسية أو الحديث عن رغبته فى الترشح لانتخابات الرئاسة من عدمه عندما انهالت عليه الأسئلة فى هذا الاتجاه، وسط إشادة كبيرة به وبعائلة مبارك، مشيرين إلى أنه قابل كل هذه العبارات بتعبيرات رقيقة ورد مهذب. وأكد أحد شهود العيان، أن حجم الأعداد التى التقطت الصور التذكارية مع علاء مبارك كانت ضخمة ومن كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وتابع: "تشعر كأنه لم تقم أية ثورة على والده"، لافتاً إلى أن عدم وجود حراسات خاصة معه جعلت بعض المواطنين يتشككون أنه ليس نجل الرئيس كونه يسير مع اثنين من أصدقائه، وعند تأكدهم منه هرع إليه الجميع. زيارة نجل الرئيس الأسبق إلى منطقة إمبابة لم تستغرق أكثر من ساعتين ونصف الساعة كونه جاء فى تمام التاسعة ليلاً وغادر فى الحادية عشرة و30 دقيقة وسط حفاوة وترحيب شديدين من قبل المواطنين.