أثارت تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، والتى رهن فيها الحديث مع النظام المصرى بالإفراج عن قيادات الإخوان ومرسى من السجون، وأنه ليس لديه مشكلة فى الحوار مع الشعب المصرى باعتباره شقيقا للشعب التركى- غضب عدد من نواب البرلمان، حيث هاجموه ورهنوا بدورهم الحديث معه أو حواره بعد اعتذاره للنظام المصرى والشعب عن وقوفه إلى جانب الجماعات الإرهابية.
من ناحيته، قال عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن الشعب المصرى ليس لديه أية مشكلة مع الشعب التركى، مشددا على أنهم أخوة ولكن العقبة فى النظام التركى الذى يدعم الإرهاب والإرهابيين، مشددا على أنه إذا اعتذر للشعب المصرى وللنظام عما بدر منه من إساءات يجب إعادة العلاقات مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أنه يجب أن ننحى الأجندات الخاصة جانبا، بشرط التخلى عن الإخوان وترك الأجندة الإرهابية، مشددا على أنه يرحب بعودة العلاقات التركية المصرية مرة أخرى، لأن الشعوب أخوة، خاصة أن تركيا دولة كبيرة ولها دور مهم، ولكن العقبة فى النظام التركى فقط.
وقال محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق، إن رجب طيب أردوغان يسعى لإحداث فرقة بين الرئيس والشعب المصرى، مؤكدا أن جميع فئات الشعب يدعمون سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى ولا يمكنهم أن يتحاوروا مع الرئيس التركى.
وأضاف الصعيدى فى تصريح لـ"انفراد" أنه لا فرق بين السيسى والشعب المصرى، ومحاولة الرئيس التركى إحداث فتنة، والزعم بأن الشعب يمكنه أن يتحاور مع السلطات التركية دون الرئيس السيسى هو أمر كذب، مؤكدا أن المصريين لن يسمحوا بمحاولات أردوغان لإعادة جماعة الإخوان للمشهد السياسى من جديد من خلال دعوات المصالحة أو بإطلاق تصريحات تشيد بالشعب المصرى.
وعلق جمال عقبى، عضو مجلس النواب، على تصريح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بأنه ليس لديه مشكلة مع الشعب المصرى، قائلا: إن أردوغان عدو للشعب المصرى، ولا يمكن للمصريين أن يتحاوروا معه، لأنه يساند الجماعات الإرهابية ضد مصر، وهذا أمر مرفوض لدى الدولة.
وأضاف عقبى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الرئيس التركى يعد أكبر خطر يهدد المصريين بشكل عام، حيث يستقبل جميع الهاربين من قيادات الإخوان والتنظيمات الإرهابية داخل أراضيه ويدعم خطط تفتيت الدولة المصرية والشرق الأوسط بشكل عام، موضحا أن قول أردوغان إنه ليس لديه مشكلة مع الشعب المصرى بمثابة وضع السم فى العسل.
يذكر أن رجب طيب أردوغان زعم أنه ليس لديه مشكلة مع الشعب المصرى، وأن مسئولين أتراكا يلتقون مسئولين مصريين.