هؤلاء تخلوا عن "مبارك".."نظيف" يتفرغ لأسرته.. و"سرور" يتجنب المعارك السياسية.. و"الشريف" مشغول بمحاكمته.. و"سليمان" يشعر بتخلى "مبارك" عنه.. و"عز" لم يتواصل معه.. و"عزمى" انفصل عن الرئيس الأسبق

حين تذكر اسم «حسنى مبارك» على الأرجح لا يأتى لذهنك شخص واحد، بل العديد من الأشخاص صنعوا نظامه بما له وما عليه، هؤلاء الذين دائما ما كنا نشاهدهم على شاشات التليفزيون ملتفين حول الرئيس الأسبق. أسماء عديدة كانت جزءا لا يتجزأ من صورة مبارك حتى اللحظات الأخيرة له فى الحكم، يمكنك أن تعود بالزمن للوراء، لتشاهد أحمد عز، فى مجلس الشعب يهاجم دعوات الخامس والعشرين من يناير قبلها بأيام، أو صفوت الشريف صباح اليوم الثانى للثورة يدافع عن النظام فى مؤتمر صحفى شهير، أو حبيب العادلى وهو يعطى تطمينات للقيادة بأن كل شىء على ما يرام، وزكريا عزمى، الموظف الدؤوب الذى حرص على الذهاب لعمله كل يوم فى ديوان الرئاسة حتى الأيام التى تلت رحيل مبارك. الآن بعد أن دارت الدوائر، وتبدل الزمن، أين هم بعد أن زالت عنهم وعنه المناصب؟، ترى هل بقى شىء من ولاء قديم، أو إخلاص حرصوا دوما على إظهاره؟ هل بقى شىء من علاقات إنسانية مجردة بلا كثير من السياسة؟ هل زاروا مبارك بعد عودته إلى بيته، هل كانوا ضمن وفود المهنئين والمباركين أو حتى محبى الشهرة؟ تعقبنا 10 من رجال مبارك بعد مضى 6 أعوام أو يزيد من ثورة يناير وبعد خروج مبارك من محبسه، وطرحنا السؤال: هل زاروا مبارك بعد سجنه؟ وتلقينا الإجابة وكانت المفاجأة.. كلهم تخلوا عنه. كان بمثابة شهاب لمع فجأة فى سماء نظام مبارك فملأها وهجا وضجيجا، قبل 2002 تقريبا لم تكن لتجد له أثرا فى تاريخ نظام مبارك، واحد من أعضاء مجلس الشعب ورئيسا للجنة الخطة والموازنة، فى نوفمبر 2002 أصبح عضوا للجنة إصلاح الحزب الوطنى، بعدها بعام ونصف العام، أصبح أمينا للعضوية فى الحزب الوطنى الحاكم، وفى عام 2005 وعقب انتخابات الرئاسة حصل على أهم منصب فى الحزب الحاكم، أمين التنظيم. كان يمكنك أن ترى أحمد عز فى مؤتمرات الحزب الوطنى، جالسا بالقرب من مبارك، أو فى حملته الانتخابية 2005 مديرا للحملة، جالسا على طاولة واحدة مع أسرة مبارك، الرئيس، وحرمه، وابنه الأكبر، ثم أتت انتخابات عام 2010 ليديرها بالطريقة التى يعرفها الجميع، لتشير له أصابع الاتهام من بعدها وحتى يومنا، بأنه الرجل الذى ورط النظام بسبب هذه الانتخابات. لن يتمكن أحمد عز بالقطع من زيارة مبارك، حيث إن المحكمة أصدرت قرارها فى السابع من مارس العام الجارى بالتحفظ عليه، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«تراخيص الحديد»، ومازال محبوسا حتى يومنا هذا، فى حين أخلى سبيل الرئيس السابق حسنى مبارك، بعدها بعشرة أيام. حتى قبل سجن عز وإخلاء سبيل مبارك، وطوال السنوات الستة التى أعقبت الثورة لم يتواصل عز مع الرئيس الأسبق، أو يحاول الاتصال به أثناء الإقامة فى مستشفى المعادى، إذ كان هناك حرص دائم من الطرفين على ألا يبديا أى تقارب بينهما، عز الرجل الذى مازال الطموح السياسى يداعبه وحاول جاهدا أن يترشح لانتخابات عام 2016 قبل أن يحبط ترشحه، أراد النأى بنفسه عن أى علاقة بنظام مبارك وإبعاده من المشهد، وهو ما صادف فى الوقت نفسه رغبة لدى أسرة مبارك، بتورط الرئيس الأسبق فى مغامرات سياسية أصر عز على خوضها. جزء لا يتجزأ من الأسطورة التى أراد مبارك أن يبنيها لنفسه بأنه الرجل الذى تسلم البلاد ببنية تحتية خربة، فجعل من بنيتها التحتية قوية ومستقرة، رجل يريد أن يفتح أفقا جديدة لمدن بدأت تضيق على أهلها. ولم يكن المعين على صناعة هذه الأسطورة سوى رجل قضى 12 عاما فى منصبه كوزير للإسكان والتعمير، لكن بعد سنوات بدأ الرجل يشكل عبئا على النظام نفسه، بلاغات هنا وهناك، واتهامات بالفساد فى كل مكان، ليصير الضحية الأكثر تعرضا للاستجوابات تحت قبة مجلس الشعب، حتى حين عين رئيسا لجهاز الخدمات البترولية عام 2009 انتهى الأمر سريعا بعد 8 أشهر بحكم قضائى ببطلان التعيين، ما اضطره إلى الاستقالة وإعادة راتبه عن المدة التى قضاها فى هذا المنصب. بعد ثورة يناير كان الرجل – ومازال – هدفا للمحاكمات فى عدد كبير من القضايا، لم يتخلص من بعضها حتى اليوم، فهو مازال يحاكم فى قضية أرض سوديك التى نال فيها حكما بالسجن 3 سنوات ألغته محكمة النقض نهاية العام الماضى، ويحاكم أيضا فى قضية «الحزام الأخضر». آخر ما يفكر فيه إبراهيم سليمان هو بالتأكيد حسنى مبارك، الذى يرى الرجل أنه تخلى عنه رغم كل ما فعله، منذ سماحه بالتحقيق معه فى نهايات عام 2010 بتهم تتعلق بالفساد، الرجل الذى تراه دائما عابسا ضجرا فى محاكماته، ونال منه العمر، حتى إنه ظهر فى عدد من المحاكمات فتجده مستندا إلى عكاز فى بعض المحاكمات، آخر ما يشغل باله اليوم هو مبارك أو زيارته، يشغله فقط تنظيم جدول الجلسات ولقاءات المحامين وتجهيز الأوراق للخروج من ورطة محاكمات بدأت حتى قبل الثورة ومستمرة إلى يومنا هذا، ولا يبدو أن صفحتها ستطوى قريبا. حين خرج من سجنه نشر على حسابه على موقع فيس بوك صورة لكرسيه فى بيته بأحد المجمعات السكنية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، كاتبا على الصورة «الكرسى فاضى من 4 سنين». أنس الفقى، الرجل الذى تحكم فى إعلام دولة مبارك فى السنوات الأخيرة من حكمه، ذلك الذى عرف ورأى أكثرا من الآخرين فى نظام مبارك، حتى اللحظات الأخيرة كان شاهدا عليها أكثر من آخرين، فمن شباك مكتبه فى ماسبيرو أطل ليشاهد الحشود فى الـ 25 من يناير تتجه صوب التحرير. يقول مقربون منه إنه يقضى وقته منعزلا يمارس هوايته فى القراءة وكتابة اليوميات، ينشر بعضا منها على صفحته على «فيس بوك» تحت عنوان «سلم لى على الوالدة»، يحاول أن يبعد عن نفسه شبح الاكتئاب، يرفض دعوات الحديث مع الإعلام، ينشر صورا جديدة له وقد عرف الشعر الأبيض رأسه، صور يظهر فيها مبتسما رغم الكتابات التى يظهر فيها بعضا من حزن خفى، وكثيرا من سخرية سوداء، طلق السياسة بالثلاثة، وطلق العمل الإعلامى إلى حين، رغم قربه من مبارك، فقد توقع الكثيرون أن يكون من أوائل الزائرين له عقب خروجه من مستشفى المعادى، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اليوم، ولكن من يدرى ربما يحدث فى المستقبل، مصادر مقربة من أسرة مبارك قالت، إن الرئيس الأسبق يتفهم سبب ابتعاد البعض ويتندر من حذر الآخرين من الاقتراب منه ويردد «الله يسهلهم.. ربنا أعلم بظروف الناس»، المصادر ذكرت أيضا أن مبارك، لم يطلب من أحد عدم زيارته، فهو متقبل لزيارة الجميع، وإن كان يفضل أن يقضى وقته وسط أسرته وأحفاده، بعيدا عن ضجيج الإعلام والزيارات، وأنه حريص كل الحرص، ألا يستقبل أى شخص قد يفهم استقباله فى منزله بشكل سياسى، لا خوفا على نفسه، وإنما حرصا على عدم توريط نجليه علاء وجمال فى مزيد من المشاكل. لم تكن مصر تعرف بعد الفضائيات، ولم يكن لديك مئات الخيارات لتشاهدها عبر الشاشة الصغيرة، قناتان اثنان فقط هما كل ما لديك من إعلام مرئى، وما لدى الدولة أيضا، رجل واحد تحكم فى هاتين القناتين 22 عاما، هو صفوت الشريف، شخص صنع صورة مبارك الإعلامية وأسطورته عن «الاستقرار» و«الرخاء». هو أيضا ذاك الشخص الذى تولى منصبا وإن عده الكثيرون هامشيا، إلا أنه بمثابة صمام القلب للدولة، ألا وهو رئيس مجلس الشورى، وبالتالى هو من يتولى شؤون الصحافة وتشكيل مجلسها الأعلى، ورئيسا للجنة شؤون الأحزاب، هو إذن لم يزل رأسا فى الإعلام والسياسة أيضا. لكن الرجل الذى كان رأس الإعلام والسياسة فى دولة مبارك، ملاحق الآن ونجليه، ومازال يحاكم حتى اليوم بعد أن قضت محكمة النقض فى 11 ديسمبر 2016 بإعادة محاكمته ونجليه فى الحكم بسجنه ونجله إيهاب بالسجن 5 سنوات، ونجله الهارب أشرف 10 سنوات، مع تغريمهما مبلغ 209 ملايين جنيه، ما أشارت إليه مصادرنا أن اتصالا هاتفيا دار بين مبارك وصفوت الشريف مهنئا إياه بالخروج، فى مكالمة مقتضبة، لم تتجاوز دقيقتين، ولم يزر صفوت الشريف مبارك فى منزله، خاصة بعد أن تدهورت صحته مؤخرا، كما أنه أحد أكثر العازفين عن الظهور على الساحة من رجال نظام مبارك، ولا يكاد يخرج من فيلته فى «القاهرة الجديدة»، بل حتى إنه لا يجيب على الهاتف إلا فى أضيق الحدود. كل الذين اقتربوا من السلطة قالوا إنه الرجل الأقوى فى نظام مبارك، والأكثر نفوذا، كان أذن وعين الرئيس الأسبق، يكفيك لتعرف درجة هذا القرب أن تتذكر اللحظات التى أجرى فيها مبارك عملية جراحية بألمانيا عام 2010 قيل إنها خطيرة لاستئصال جزء من الإثنا عشر، شخص واحد ظهر فى الصورة التى بثتها وسائل الإعلام لتطمئن المصريين على صحة رئيسهم، إنه زكريا عزمى، يمسك الأوراق منحنيا على الرئيس الجالس مرتديا الروب فى غرفته بالمستشفى ليطلع على أحوال البلاد. على متن الطائرة التى عادت من ألمانيا إلى شرم الشيخ، كان هناك مبارك وأسرته، وشخص وحيد من خارجها، هو زكريا عزمى، على الرغم من كل ذلك، إلا أن زكريا عزمى، لم يزر مبارك منذ خروجه من المستشفى، الرجل يمضى حياته بعيدا عن أى سياسة، رغم أنه لا يخشى كثيرا مثل آخرين الظهور المتكرر، فيحرص على الوقوف فى الصف فى كل استحقاق انتخابى ليدلى بصوته، بل ويظهر كثيرا داخل أحد الأندية الرياضية القريبة من فيلته بمنطقة التجمع الخامس، لكن على ما يبدو فإن الرجل وضع خطا فاصلا وعجيبا بينه وبين أسرة مبارك. 21 عاما ظل فيها الرجل الثانى لرئيس اختار ألا يعين نائبا له طوال 30 عاما من الحكم، داهية القانون الذى جلس فى ظروف عصيبة على مقعد رئيس مجلس الشعب عام 1991 عقب اغتيال رئيسه الأسبق رفعت المحجوب، 21 عاما من الحبكة السياسية وإرضاء الجميع والإفلات من فخ الصدام مع معارضة تميزت بشراستها وجرءتها تحت قبة مجلس الشعب. هو رجل اعتمد عليه مبارك ووثق فيه كثيرا، حتى قبل جلوسه على منصة رئاسة مجلس الشعب، إذ شغل منصب وزير التربية والتعليم منذ عام 1986 وحتى استقالته ليتولى رئاسة مجلس الشعب، لكن رغم هذه العلاقة التى تبدو طويلة وضاربة فى عمق تاريخ دولة مبارك، إلا أن فتحى سرور قالها صريحة دون أدنى مواربة، فى حوار أجرته معه «انفراد» فى يناير الماضى، «لا أزور مبارك حتى لا يساء تأويل الأمر». يمكنك أن تستمتع بمرافعات فتحى سرور الشهيرة فى أروقة المحاكم، فى عدد من القضايا الشهيرة التى مازال يتولاها بنفسه ويصر على الترافع فيها شخصيا، لكنك لن تستمتع بأى نميمة سياسية هنا، الرجل قطع الطريق على الجميع، وعلى نفسه أيضا. حين يضرب الطوفان يبحث الجميع عن جبل يأوون إليه ليعصمهم من الماء، وقديما قال أجدادنا «إن جالك الطوفان حط إبنك تحت رجليك»، وهذا بالضبط ما فعله مبارك حين أتى طوفان ثورة يناير، عزل أول ما عزل ابنه من منصبه كأمين للسياسات بالحزب الوطنى الحاكم، وبحث عن جبل يأوى إليه ألا وهو الدكتور حسام بدراوى. نظيف اليد عفيف اللسان الذى قاد تيارا للإصلاح من داخل الحزب الوطنى، رجل لا غبار عليه بالمعنى الحرفى للكلمة، اختاره مبارك ليرأس منصب الأمين العام للحزب الوطنى الحاكم فى لحظة عصيبة، لكن الرجل كان كعادته أمينا وقالها لمبارك صريحة بلا مواراة، آن أوان الرحيل، 5 أيام قضاها فى المنصب مع الرئيس الذى بدا وحيدا حينها أكثر من أى وقت مضى، خرج بدراوى من القصر وهو حسبما يقول متأكد من أن الثورة قد نجحت. حتى فى وقت ألقيت فيه التهم جزافا لم تشر إليه أى إشارة من قريب أو بعيد، بل وكان صريحا أكثر من أى أحد آخر، ليخرج ليقول الأخطاء، ويغرد خارج السرب على عكس نظام مبارك، كله الذى نفى التوريث، قائلا إن مشروع التوريث كان قائما داخل الحزب الوطنى، بل ومؤيدا لثورة يناير. لا بدراوى اتصل بمبارك أو أبدى نية لذلك، ولا عائلة مبارك نفسها سترحب بهذا الاتصال إن حدث حسبما قال المقربون منه، فثمة حالة من عدم الارتياح بين الطرفان، وعلاقة عابرة أنهتها الـ 5 أيام الأخيرة من عملهما الرسمى سويا ثم انتهت. إذا لم تدقق النظر كثيرا لتتذكر رئيس وزراء مصر طويل القامة هادئ القسمات المبتسم دوما ذا الشعر الأبيض، الرجل «التكنوقراط» أحمد نظيف، فإنك على الأرجح لن تتعرف عليه حين تراه باكرا فى صباحات أيام الجمعة أو السبت فى أحد «المولات الشهيرة» بمنطقة الشيخ زايد يتسوق بضاعته بنفسه، لن تجد رئيس الوزراء صاحب البدلة الرسمية، بل ستجد رجلا يرتدى قميصا وبنطلونا بسيطا، يحرص على شراء حاجته بنفسه دون أى مساعدة من القلة من العاملين الذين يستطيعون التعرف عليه. هو المشهد ذاته الذى يصفه به طلابه بكلية الهندسة جامعة القاهرة، التى عاد للتدريس بها فى سبتمبر الماضى، لا كثير من الأحاديث الجانبية، يدخل المدرج هادئا كعهده دوما، يلقى المحاضرة وينصرف فى هدوء بلا كثير من الصخب، وبلا أدنى جرعة سياسية أو إشارة إلى الماضى، الذى طواه. الدكتور أحمد نظيف طوى من حياته السياسية التى بدأها رئيسا للوزراء عام 2004 وانتهت عشية الثامن والعشرين من يناير عام 2011 بإقالته، ويريد أن يتفرغ لحياة هادئة، يربى فيها طفلته مريم، ذات السنوات الخمسة، والتى ولدت أثناء وجوده فى السجن أواخر عام 2011، ويطوى معها عامين وشهرين من السجن قضاهما على ذمة قضية اللوحات المعدنية، ونأى بنفسه تماما عن أى اتصالات سياسية بشخصيات شاركها يوما العمل العام، أو خلف القضبان. هو إن شئت الدقة لم يكن رجلا من رجال نظام مبارك بالمعنى المعهود، رغم دوره الذى لعبه عبر منصبه كوزير للتعليم العالى، أو وزير للشؤون القانونية والمجالس النيابية، لكنه رغم هذه المناصب لم يكن سوى محارب لصالح الدولة المصرية لا لصالح مبارك، المحارب ليس لفظا مجازيا، بل لفظا حقيقيا إذ خاض واحدة من أهم المعارك القانونية لمصر فى القرن العشرين، منذ كان عضوا فى فريق هيئة الدفاع المصرية فى قضية طابا أمام المحكمة الدولية عام 1988. لم يشر من قريب أو من بعيد بالحق أو بالباطل لاتهامات بالفساد، هو رجل يؤدى دوره فى خدمة «الدولة المصرية»، لذا فلا اتصالات ربطته بمبارك أو أسرته منذ اليوم الأول لخروجه من منصبه وحتى يومنا هذا، خاصة أن الرجل اضطلع مؤخرا فى عدد من القضايا القانونية للدولة المصرية وهو ما يجعل اتصاله بأسرة مبارك، أو زيارته فى منزله حتى أمرا مطروحا أو حتى عابرا على ذهنه أو ذهن أسرة مبارك.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;