غدا.. الطيران المدنى ومصر للطيران يتشاركان فى إحياء الذكرى السنوية الأولى لضحايا رحلة باريس "804".. سفراء دول أجنبية بالقاهرة يشاركون بمراسم التأبين بحضور الوزير..وتعليمات بعدم إجراء أحاديث صحفية مع أ

أعلنت شركة مصر للطيران، عن إحياء الذكرى السنوية الأولى لضحايا الطائرة المصرية المنكوبة رحلة باريس رقم 804 MS، والتى سقطت فى البحر المتوسط أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة العام الماضى، حيث تقوم وزارة الطيران المدنى والشركة القابضة لمصر للطيران بإحياء الذكرى الأولى لضحايا الطائرة وكان على متنها66راكبا بينهم 30 مصريا. ويتم إحياء الذكرى فى مبنى سلطة الطيران المدنى بمطار القاهرة الدولى، يعقبها مراسم التأبين فى المكان المخصص خلف مبنى السلطة، ويشارك فى أحياء الذكرى شريف فتحى وزير الطيران المدنى، وصفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وقيادات الطيران المدنى ومصر للطيران، وأسر ضحايا حادث الطائرة، وتقرر عدم التصوير نهائياً أو إجراء أحاديث صحفية مع أسر الضحايا، والاكتفاء بتصوير الحدث وعمل اللقاءات التليفزيونية والأحاديث الصحفية مع قيادات الطيران المدنى عقب انتهاء مراسم التأبين. ترجع واقعة الحادث الكارثى الذى مر على الطيران المدنى عندماأقلعت الطائرة المصرية من مطار شارل ديجول بباريس إلى مطار القاهرة الدولى، وعلى متنها 66 راكبا، من بينهم 10 أفراد الركب الطائر فى تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم، واختفت قبل الدخول إلى المجال الجوى المصرى بـ 80 ميل (10 دقائق). قامت مصر للطيران من جانبها بإبلاغ جميع السلطات المختصة، وتم البحث عن طريق فرق البحث والإنقاذ، وبمجرد التأكد من وقوع الحادث حرص المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وشريف فتحى وزير الطيران، على متابعة موقف الطائرة المصرية من مركز أزمات مصر للطيران، وتلقت وزارة الطيران خطاباً رسمياً من وزارة الخارجية المصرية، يفيد العثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة، وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية عثرت عليها السلطات اليونانية، بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية، وعثرت القوات المسلحة المصرية على بعد 295 كيلو من سواحل الإسكندرية، وتم تشكيل لجنة التحقيق فى حادث سقوط الطائرة بقرار من شريف فتحى وزير الطيران المدنى، وتشكل اللجنة برئاسة الطيار أيمن المقدم - رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران. بدأت مصر للطيران واللجنة ممارسة الأعمال وإصدار البيانات وجاء فيها أن عدد ركاب الطائرة 56 راكبا من بينهم 1 طفل و2 رضيع بالإضافة إلى عدد 3 أفراد أمن و7 من أفراد الركب الطائر بإجمالى 66 شخص على متن الطائرة. وأظهرت اللجنة أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هى 6275 ساعة من بينهم 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد هى 2766 ساعة. وكذلك فإن سنة صنع الطائرة 2003. وقد وصلت الفرق الخاصة للبحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية للموقع المحدد للبحث ولا يزال جارى البحث، كما وصل الممثل المعتمد لدوله الصانع والمصمم للطائرة؛ فرنسا - والمشارك فى أعمال لجنة التحقيق - وفقا للتشريعات الدولية. أكد مصدر مسئول بمصر للطيران أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة إلى 10 من أفراد الركب الطائر وجنسياتهم على النحو التالى: 15 فرنسيا،30 مصريا، وبريطانى، وبلجيكى، و2 عراقى، وكويتى، 1 سعودى،1 سودانى،1 تشادى، 1 برتغالى، 1 جزائرى، 1 كندى، وقامت الشركة باستقبال أسر الركاب فى احد الأماكن القريبة للمطار، وتوفير عدد من الأطباء والمترجمين وجميع الخدمات اللازمة لأسر الركاب خلال تواجدهم بمطار القاهرة الدولى. بدأت القوات المسلحة والبحرية المصرية أعمال البحث عن بقايا حطام الطائرة المصرية المفقودة وجثامين الضحايا، وبعد عمليات البحث والإنقاذ لعدة أيام أعلنت لجنة التحقيق فى حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، وتم نقل ملف البيانات إلى القاهرة، وذلك من أجل تفريغ وتحليل المعلومات بمعامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدنى، وأضافت اللجنة يستغرق الأمر عدة أيام لضمان دقة قراءة البيانات المسجلة على الجهاز، وقالت أن تلك الخطوة جاءت بعد أن تم بنجاح إصلاح اللوحة الالكترونية لجهاز مسجل معلومات الطيران FDRالخاص بالطائرةA320المنكوبة بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى. وقالت: "بدأ إصلاح اللوحة الإلكترونية الخاصة بجهاز مسجل محادثات الكابينة CVR بحضور أعضاء لجنة التحقيق، وسوف يستمر العمل حتى يتم إصلاح التلف باللوحة والتمكن من قراءة ما بها من معلومات. كما تم عقد اجتماع بين أعضاء لجنة التحقيق وكل من الممثل المعتمد الفرنسى، والممثل المعتمد الأمريكى لتقييم ما تم انجازه من أعمال فى هذا الشأن. كما قامت السفينةLethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية برسم خريطة كاملة لموقع حطام الطائرة وأشلاء الضحايا، وسوف تستمر السفينة فى عملها بموقع الحادث حتى تنتهى نهائيا من انتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا. وأسماء طاقم الرحلة المنكوبة 804 هم:محمد سعيد على على شقير، قائد الطائرة، ومحمد أحمد ممدوح أحمد عاصم، الطيار المساعد، وطاقم الضيافة يتكون من: ميرفت زكريا زكى محمد وعاطف لطفى عبد اللطيف أمين وسمر عز الدين صفوت يوسف وهيثم مصطفى عبد الحميد العزيزى ويارا هانى فرج توفيق، وطاقم أمن الطائرة يتكون من: محمود أحمد عبد الرازق عبد الكريم وأحمد محمد مجدى أحمد ومحمد عبد المنعم الغنيمى الكيال. وكانت لجنة التحقيق فى الطائرة أصدرت آخر تقاريرها برقم 26 فى 15 ديسمبر الماضى، حيث حولت التحقيق فى الطائرة إلى النائب العام بعد العثور على آثار متفجرات على رفات عدد من الضحايا، حيث ذكر التقرير: "ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعى بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة، وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث.