وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، عدة رسائل هامة من داخل مبنى الأمن الوطنى، خلال مؤتمر عالمى عقدته وزارة الداخلية، تحدث من خلاله الوزير عن حجم المخططات الإرهابية للنيل من استقرار وأمن مصر، وكشف الغموض عن حادث مقتل الشاب الإيطالى بمصر.
الرسالة الأولى التى وجهها وزير الداخلية، كانت حول حجم المخططات الإرهابية التى تتعرض لها البلاد من الخارج والداخل معاً، حيث أكد "عبد الغفار" أن أجهزة الأمن رصدت فى ذكرى ثورة 25 يناير مخططات إرهابية من الخارج بالاتفاق مع جماعة الإخوان بالداخل لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى فى البلاد تستهدف تنفيذ عدة اغتيالات وتفجيرات، إلا أن أجهزة الأمن أحبطتها، مشدداً على أن الداخلية لم يكن لديها قلق فى ذكرى 25 يناير بسبب رصدها لكافة الأمور.
الرسالة الثانية التى وجهها وزير الداخلية، من خلال تأكيده على أن جميع الجماعات الإرهابية قد تختلف فى الآراء، لكنها تتفق فى هدف واحد وهو التخريب والتدمير، مؤكداً أنه تم العثور على عدد هائل من العبوات الهيكلية بجوار مدارس وأماكن تجمع المواطنين تهدف إلى إثارة القلق والذعر لدى المواطنين.
الرسالة الثالثة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على احترام الأطباء وجميع فئات المجتمع، خاصة بعد الأزمة الأخيرة بين الأطباء والشرطة، حيث قال الوزير، إنه تم إحالة المقصرين للتأديب وهذا أقصى عقوبة إدارية بينما ننتظر نتائج تحقيقات النيابة العامة، كما كرر رفض الوزارة للتعذيب والانتهاكات، مشدداً على أنه لا يوجد اختفاء قسرى فى مصر.
الرسالة الرابعة، كانت بالتأكيد على أن ضباط الشرطة فى سيناء روحهم المعنوية فى عنان السماء، حيث قال: إن رجالنا على أرض الفيروز لا يهابون الموت ونتخذ العديد من الإجراءات لحمايتهم، لكننا نواجه مخططا مُحكما جداً وأعمالا خسيسة، لافتاً إلى أن الأمور فى سيناء تتحسن تدريجياً.
الرسالة الخامسة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على أن الشرطة لم تتورط فى قتل الشاب الإيطالى، قائلاً، الشرطة جهاز وطنى شريف له سمعة جيدة ولم سبق تورطه فى مثل هذه الأمور، وهذا مجرد شائعات، ونحن من بحثنا عنه منذ اختفائه ولا يعقل أن نعذبه، ونتعامل معه كأنه مواطن مصرى حريصون على التوصل لقاتليه وضبطهم، ونحن فى مرحلة جمع المعلومات عن هذا الشأن.
الرسالة السادسة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على أنه لا تصالح مع جماعة الإخوان، حيث قال اللواء مجدى عبد الغفار، لن نتصالح مع الإخوان ومن تلوثت أيدهم بالدماء، لافتاً إلى أن أحكام الإعدام يتم تنفيذها فى حق المتهمين حال صدور أحكام باتة واجبة النفاذ لا تقبل الطعن.
الرسالة السابعة لوزير الداخلية، أنه الوزارة إذا كانت لا تقبل التجاوز فى حق المواطنين، فإنها لا تقلب التجاوز فى حق رجال الشرطة، مشدداً على أنهم تركوا الشعب يلاحق مرتكبى واقعة "الوقى الذكرى" بميدان التحرير قضائياً، مضيفاً أن الشرطة هى التى تحمى وتصون وتسهر الليالى لحماية الأرض والعرض للأسف يوجد من يهاجمها بدون مبرر، ويوجد من يخصص أوقات طويلة على الفضائيات للهجوم على الشرطة.
الرسالة الثامنة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على أن الحوادث الكبرى التى شهدتها البلاد مؤخراً محل تحقيق حتى الآن لكشف غموضها ولم تترك سدى، قائلاً، جمعنا معلومات حول حادث الطائرة الروسية ولم يتم التوصل إلى هوية الجناة للآن، وتحدث عن واقعة استشهاد المستشار هشام بركان النائب العام السابق، مؤكداً أن هناك معلومات توصلنا إليها ويتم فحصها لكن لم يتم ضبط متهمين فى الواقعة للآن.
الرسالة التاسعة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على قدرة الشرطة على إسقاط الخلايا الإرهابية، حيث قال اللواء مجدى عبد الغفار، إن الوزارة والأمن الوطنى نجحوا مؤخراً فى القضاء على عدة خلايا إرهابية فى عدة محافظات.
الرسالة العاشرة لوزير الداخلية، كانت بالتأكيد على أن الضربات الاستباقية من الأمن للجماعات الإرهابية زلزلت كيان الإرهاب، وأحبطت تنفيذ مخططاته فى مصر، كان أبرزها خلية المعادى والكريمات.