احتفل النجم محمد سعد ببرنامجه الجديد "وش السعد"، وذلك من خلال مؤتمر صحفى أقيم فى أحد الفنادق الكبرى على النيل، وحضره المنتج صادق الصباح، ومحمد عبد المتعال، ومازن حايك، وإيهاب بهجت، وتم الإعلان عن أولى حلقات البرنامج التى ستكون يوم الجمعة المقبلة.
وأكد محمد سعد أنه اختار "بوحة" لأن الشخصية غنية بالأحداث وتتمتع بحب الناس، إضافة إلى أن "بوحة" حراق وفيه أحداث درامية كثيرة، مؤكدا أنه كان يرغب فى عمل شخصية جديدة ولكن "الماكيرا" العالمى تأخر فى الحضور من لندن، وكان هناك ارتباط بالموعد المحدد لانطلاق البرنامج، لذلك استبدلنا بشخصية "بوحة" رغم أنها كانت ستقدم فى مسلسل كامل، ولكن رأى الجميع أنها الأنسب خلال الفترة الحالية.
وعن تكرار الشخصيات التى يقدمها محمد سعد قال، تكرار الشخصية يعد أمرًا عاديًا وطبيعيا طالمًا التناول يكون مختلفًا فى كل مرة يظهر فيها، مستشهدًا بالنجم الراحل إسماعيل يس، وأنه لم يستطع أن يغير "بوقه"، وهو نفس الحال مع نجيب الريحانى وصوته المميز.
وتابع محمد سعد أنه قرر أن يقدم المسرح من خلال برنامج "وش السعد"، لأنه يرى ضرورة مواكبة التطور فى العالم، بعدما أصبحت غالبية الأعمال المسرحية تقدم بهذه الطريقة، ولكنه قرر أن يكون المسرح فى قالب برنامج تليفزيونى وليس برنامجا بالمعنى المفهوم أو مسرحا كما كان يحدث من قبل.
وشدد النجم الكوميدى على أن شخصية "بوحة" لا تحمل إسقاطا على أى إعلامى من المتواجدين فى الساحة الآن، وأنه يقدم وجهة نظر "بوحة" فقط وهو شخص صاحب محل الجزارة الذى يمتلك محطة فضائية، ويناقش أى موضوع مما يحدث فى المجتمع المصرى، مشيرا إلى أنه فى الحلقة الأولى من البرنامج لم يسخر من أحلام ولكن كان يستشهد بآرائها الصريحة مع أى موهبة غنائية أثناء وجودها كعضو لجنة تحكيم، وأنه يعتز بها ولن يكون برنامجه غرضه السخرية من أى شخص على الإطلاق.
ومن ناحية أخرى قال المنتج صادق الصباح إنه حينما فكر فى عمل البرنامج كان البحث عن نجم كوميدى استثنائى يستطيع أن يرسم البسمة على وجه الجميع، وهو ما توفر فى النجم محمد سعد، وكان الهدف أن يكون العمل كوميديا، مع وجود جمهور حقيقى وبالفعل شهدت الحلقة الأولى ردود أفعال إيجابية، موجها الشكر لكل من عمل فى العرض بداية من المؤلف سامح سر الختم ومعه ورشة عمل، مرورا بالإخراج المسرحى لأشرف زكى وهشام عطوة، وأن الجميع حرص على بذل مجهود مضاعف من أجل خروج "وش السعد بالشكل اللائق.
وتابع صادق الصباح أن فكرة المسرح حاليًا غير مجدية اقتصاديًا، والدليل على ذلك الأسعار الرمزية التى تباع بها تذاكر "مسرح مصر"، بصفته منتجها أيضا، وهو ما جعله يقرر مع محمد سعد عدم الاكتفاء بالمسرح وعرض البرنامج على شاشة التليفزيون، مشيرًا إلى أنه من الممكن تحويل العرض من دعوات إلى تذاكر تباع للجمهور بأسعار رمزية خلال الفترة المقبلة.