هجوم خليجى على أخطر رجل فى قطر.. الخليجيون يصفون عبد الرحمن النعيمى بخليفة "بن لادن".. واتهامه بالتوسط بين قطر والمنظمات الإرهابية فى العالم.. ورواد فيس بوك: لعنة الله على كل من يخون بلاده وأهله ودينه

ردود أفعال سريعة وواسعة، حظت بها حلقة الكشف عن سر الرجل الخفى الذى استخدمته "آل تميم" لتمويل الجدماعات المتطرفة، وبث الفتنة وزعزعة استقرارا المنطقة، والمسمى بـ"عبد الرحمن النعيمى"، حيث شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بدول الخليج هجوما حادا على القطرى عبد الرحمن النعيمى المتهم بتمويل والمساعدة والتواصل مع الجماعات الإرهابية بما فى ذلك تنظيم "داعش"، والوسيط بين قطر وعدد من المنظمات الإرهابية على مستوى العالم. أخطر رجل فى قطر وبرز اسمه باعتباره أخطر رجل فى قطر وأكبر الممولين للجماعات الإرهابية فى العالم، إنه عبد الرحمن بن عمير النعيمى الذى أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب، ويتبع الأسرة الحاكمة فى قطر ويمتلك أموالا بأسماء وهمية فى جميع البنوك العالمية. وكتب حساب باسم أحمد طلحة: "لعنة الله على كل من يخون بلاده وأهله ودينه.. هؤلاء الخونة مكانهم الطبيعى مستشفيات المجانين أو المعتقلات المعزولة حتى لا يصيب أذاهم باقى البشر فأمثال هذا الخائن ليسوا سوى أداة فى يد أسيادهم الصهاينة وللأسف يتبهون بخيانتهم وقذاراتهم وكأنهم أبطال.. لعنة الله عليهم". كما قال حساب آخر باسم رداء الخير: "حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير فى كل أعداء الدين والخونة الممولين.. اللهم أهلكهم كما أهلكت عادا وثمودا يارب العالمين"، فيما كتب أخر :"يطلق على الخروف فى الخليج أسم النعيمى.. لذلك لا تستعجب أن هذه الأفعال تصدر من خروف أبا عن جد". وبدأ يظهر اسم "النعيمى" منذ رحيل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وانشقاق قيادات التنظيم، فبرز أسمه للم شمل التنظيم من جديد لتولى "زعامة الإرهاب " فى العالم وبحسب العديد من التقارير الغربية يعد النعيمى أحد أهم قادة الإرهاب والممول الرئيسى لجميع أنشطته حول العالم. فكتب أحد رواد فيس بوك: "هذا عبد الرحمن النعيمى أساس من أساسات الإخوان فهو خليفة بن لادن منذ وفاته.. المتابع جيدا لجماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو يلاحظ أنها نقلت جزء كبير من أنشطتها إلى الخارج.. وبرز اسم النعيمى كمتورط فى دعم الجماعة وعدد كبير من المنظمات الإرهابية فى سوريا والعراق واليمن والصومال وغيرها". والنعيمى وفقا لما جاء فى كتاب "قطر وإسرائيل" للكاتب بلال الدوى له نشاطات متعددة فى مجال التجارة والأعمال مثل كثيرين من أثرياء قطر المتخمين بالمال، ليس بسبب الإبداع الصناعى أو الإنتاج الفكرى أو الشركات التى طورت العالم، بل بسبب بالوعات النفط والغاز، التى تستخرجها شركات الغرب وتودع مردوداتها فى خزائنهم التى أصبحت أحد مصادر دعم الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.