اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، بالعديد من القضايا مثل تطورات تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وكيفية مواجهة إيطاليا لداعش.
الصحف البريطانية
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إلى السعودية أظهرت الدور المحورى الذى يلعبه الأمير فى بلاده، وظهر ذلك جليا عندما سعت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر لالتقاط الصور معه، رغم انشغال معظم من فى قاعة مأدبة أقيمت على شرف الرئيس الأمريكى بالتقاط الصور معهما.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن اهتمام إيفانكا وكوشنر بالأمير محمد مؤشرا على بزوغ نجمه فى المملكة، رغم أنه لم يكن معروفا خارج الدوائر الملكية منذ 3 سنوات.
وأضافت أن خطوة تعيينه وليا للعهد تعزز وضعه كأقوى رجل فى المملكة، وتمهد له الطريق للمضى قدما بخططه الطموحة لإضفاء "الحداثة" على الدولة المحافظة، ولإنهاء اعتماد اقتصاد بلاده على النفط.
ومن جانبها، تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أسباب عدم تعرض العاصمة الإيطالية روما لهجمات إرهابية شأنها شأن العواصم الأوروبية الأخرى، وقالت أن هذا ليس محض صدفة، وإنما عمل منظم لأجهزة الأمن يربط بين المراقبة والترحيل، الخبرة التى استقتها السلطات الإيطالية من سنوات حربها الطويلة مع عصابات المافيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرة كان يأتى فيها الإيطالى من أصل مغربى يوسف زغبة، أحد منفذى هجوم جسر لندن الثلاثة، إلى بولونيا، كان ينتظره رجل أمن بمجرد نزوله من الطائرة، فلم يكن سرا أنه تحت المراقبة، وكانوا يأتون للتحدث معه فى المطار، ثم يأتى رجال شرطة خلال فترة إقامته مرتين يوميا لمتابعته، وكانوا ودودين معه، فيقولون له "يا بنى، قل لى ماذا كنت تفعل وماذا تفعل الآن، أخبرنى عن حالك"، بحسب تصريحات والدة يوسف إلى صحيفة "الجارديان".
وأضافت الصحيفة أنه فى الأسابيع التى تلت الحادث الإرهابى فى بريطانيا، أظهرت الاختلاف فى كيفية التعامل مع الإرهابيين المشتبه بهم فى كلا من لندن وروما.
أما الإندبندنت، فنقلت عن تقرير جديد يكشف أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر القراصنة الروس شخصيا بتقديم المساعدة لتعزيز فرص انتخاب دونالد ترامب أمام منافسته هيلارى كلينتون.
ووفقا لتقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بشأن مداولات إدارة أوباما الداخلية حول كيفية التعامل مع التدخل، سُلط الضوء عن مشاركة بوتين المباشرة فى الجهود الرامية إلى تقويض أنظمة الانتخابات الأمريكية للرئيس السابق باراك أوباما فى أغسطس الماضى، أى قبل أشهر قليلة من الانتخابات التى شهدت فوزا مفاجئا لترامب.
وكان الرئيس الروسى أمر بهذه الهجمات من أجل هزيمة المرشح الديمقراطى للرئاسة هيلارى كلينتون أو على الأقل إلحاق الضرر بها، ولفتت "الإندبندنت" إلى أن هيلارى كلينتون كانت الأوفر حظا للوصول إلى البيت الأبيض حتى يوم الانتخابات نفسه فى 6 نوفمبر الماضى.
وقالت الصحيفة إن مسألة التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية تشير إلى أنه أصبح هناك قناعة لدى وكالات الاستخبارات الأمريكية أن بوتين وراء التدخل فى الانتخابات، مشيرة إلى أن أوباما حذره - بصورة شخصية - من التمادى فى ذلك.
الصحف الأمريكية
صرح مسئولون بالجيش الامريكى بأن بعض القادة العسكريين طالبوا وقدموا التماسا لتأجيل السماح للمتحولين جنسياً بالانضمام إلى الجيش الامريكى للتجنيد لمدة 6 شهور، بحسب مجلة "التايم" الأمريكية.
وأكد بعض المسئولين أن قادة الخدمات رفضوا طلبات الجيش والقوات الجوية لانتظار عامين وعكس ذلك مخاوف من أن يؤدى التأخير لمدة أطول إلى انتقاد مجلس النواب الأمريكى، الكونجرس، وفقاً لصحيفة التايمز الأمريكية.
كما أشاروا إلى أن طلب التأجيل سيحول إلى وزير الدفاع جيم ماتيس لاتخاذ قرار، وأنهم بحاجة لدراسة الأمر وآثاره على القوات قبل اتخاذ تلك الخطوة.
وقد استطاع عدد من المتحولين جنسياً الالتحاق رسمياً بالجيش الأمريكى منذ العام الماضى، عندما رفع وزير الدفاع السابق آش كارتر الحظر عنهم معلنا أنه "الشئ الذى يجب فعله"، مشيراً إلى السماح لهم بالانضمام للجيش، كما سمح لهم بالحصول على الرعاية الطبية والبدء رسمياً فى تغيير هويتهم الجنسية فى نظام العاملين بالبنتاجون.