أطلق خيالك عنان السماء، هذا ما هدف إليه مدشنو هاشتاج "لو اختفيت هتعمل إيه"، والذى سرح بخيال الكثير من رواد تويتر، حيث اختلفت أحلامهم وأمانيهم فيما سيفعلونه بعد الاختفاء.
وشارك الرواد بطموحاتهم فى الهاشتاج، مما جعله يحتل مرتبة متقدمة فى قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد دقائق قليلة من تفعيله.
البنات: هنمشى فى الشارع لبعد الفجر ونروح مكان فيه بحر
فى البداية هاجر أحمد: "هنزل الشارع وكل الولاد اللى منزله البنطلون هديله على قفاه وشده عشان يتفرج على شكله البيئة"، بينما قالت آية بدر: "هروح للناس اللى مبحبهاش وأشوفهم بيتكلموا عنى ازاى، ولو لقيتهم بيتكلموا وحش هرعب أهلهم".
أما آية أسامة، فقالت: "ياريت والله، عايزة أتحول لكائن غير مرئى كده، فترة حلوة لا حد يشوفنى ولا أشوف حد، أعيش فى صحرا مثلاً "، وهو ما أيدته أميرة سامى: "هروح مكان مش فيه ناس، ويكون بيت وبحر جزيرة يعنى، وأقعد مع نفسى وأقولها ليه يا حبيبتى تعملى فى نفسك كل ده".
وكان لـ"ياسمين" رأى آخر، قائلة: "همشى فى الشارع لبعد الفجر، عشان أنا بنت وعيب ميصحش التأخير، حاضر يا مجتمع عيان"، بينما قالت حبيبة محمد: "هروح أحــضر الماتــشات من المـدرج براحتى"، بينما كان طموح "يمنى جهاد" أعلى بمراحل، حيث قالت: "ممكن أروح ناسا من غير ما حد يكلمنى وأقعد أتفرج على اللى بيعملوه، وممكن ألعب فى الزراير واتفرج على الحاجات بتنفجر".
أما آية الشيمى قالت: "هخلى ناس معينة يجلهم شلل أطفال وارتجاج فى صوابع الرجل من اللى هاعملوا فيهم"، بينما كان لمدونة أخرى هدف نبيل فى الاختفاء لمصلحة المواطنين، حيث قالت: "هروح مكاتب المسئولين والوزراء وأشوفهم بيفكروا فى حرقة دم الناس على طول ازاى".
الشباب: هنعمل أمبلية وننقى ملكة جمال العرايس
واختلفت أحلام الاختفاء بالنسبة للشباب، حيث قال مصطفى: "هروح للقطب المتجمد الشمالى وألحق أضبط أمورى قبل ما ينتهى مفعول الاختفاء، وهفضل هناك عشان اختفى للأبد"، وقال مصطفى: "هعمل واحد أمبلية"، أما حسام فقال: "مش هعمل حاجة هدخل أنام، أنا لما أدخل أنام وأنا مختفى محدش هيشوفنى ومحدش هيعرف يصحينى، وده فى حد ذاته حاجة حلوة"، فيما قال مدون آخر: "هنقى ملكة جمال العرايس".
أحمد محمد كمال، قال: "فى اقتراحين، الأول إن مش هكون موجود ما هو اختفيت، والثانى أروح أى مكان بدون تأشيرة ولا قرف، هكون فى كل بلد يوم"، بينما قال المدون محمد على: "نفسى أبعد عن كل حاجة شاغله دماغى وأروح فى مكان فاضى عشان نفسى أتقرب من ربنا بزيادة وبعيد عن الناس كلها"، وأضاف آخر: "ودى عاوزه سؤال هشتغل حرامى على الأقل الإيد البطالة ريحتها وحشه"، وكان لأحمد فتحى حلم مختلف وهو "هدور على كتاب متن الأخلاق لأبكتيتوس وأقعد أقرأه".
اخبار متعلقة..
- كيف تحول هاشتاج "عايز تسيب مصر ليه؟" إلى درس فى الوطنية.. المدونون: أسيبها لمين ودم إخواتنا وولادنا سال علشانها.. ويهاجمون مؤسسيه: لو لاقيين بلد تاخدكم كنتم سيبتوها.. واللى عاوز يسيب بلده ميستهلهاش