بالصور.. مرسى مطروح والساحل الشمالى يتصدران قائمة المصايف الأكثر إقبالا.. تكاليف المصيف تناسب جميع الفئات.. والمحافظ يؤكد الاستعداد لإنجاح الموسم السياحى وارتفاع نسب الإشغال

- لجوء بعض الأسر والمجموعات الشبابية لرحلات اليوم الواحد يستمر مصيف الساحل الشمالى ومرسى مطروح، فى سحب البساط من مصايف المحافظات الساحلية الأخرى، لما يتميز به من تنوع وهدوء وخصوصية، إضافة إلى جمال شواطئه برمالها البيضاء ومياهه النقية، حيث سجلت نسب الإشغال السياحى والمصيفى بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، على طول الساحل الشمالى ومدينة مرسى مطروح، معدلات عالية مع بداية موسم الصيف السياحى لهذا العام، وارتفعت نسبة الإشغال السياحى إلى 100% فى معظم المنشآت السياحية بالمناطق المختلفة بحسب تأكيدات محافظ مطروح وبيانات وإحصائيات إدارة السياحة بالمحافظة. وتشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح والساحل الشمالى، إقبالا كبيراً من المصطافين من مختلف الفئات الاجتماعية، إضافة إلى السياح العرب والأجانب، حيث يتميز مصيف مطروح بقدرته على استيعاب جميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية مهما بلغ تفاوتها، فى ظل توافر السكن المصيفى الذى يتناسب مع الفقراء ومحدودى الدخل والأثرياء، كما تلجأ كثير من الأسر والمجموعات الشبابية، إلى تنظيم رحلات اليوم الواحد لقضاء يوم على شواطئ مطروح والاستمتاع بها والعودة إلى بلادهم مساء، من خلال أتوبيسات يستأجرونها طوال اليوم لتوفير النفقات. وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المحافظة استعدت من خلال جميع أجهزتها لإنجاح الموسم السياحى، مشيراً إلى أن مصيف مطروحاستقبل العام الماضى نحو 6.5 مليون مصطاف، ونتطلع هذا العام لاستقبال أكثر من 7 ملايين مصطاف،حيثإن جميع الشواطئ والمرافق جاهزة من أجل إنجاح الموسم السياحى، كما تم القضاء على أزمة نقص مياه الشرب نهائيا، للعام الثانى على التوالى. وأشار المحافظ إلى أن مطروح تتمتع باستقرار أمنى كبير، بفضل وعى أبنائها والجهود الأمنية التى تبذلها الأجهزة الأمنية للحفاظ على حالة الهدوء والاستقرار الذى تتميز به المحافظة. وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التى تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه، وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، الذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها. وتحرص المحافظة على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، فتقوم بتحديد أسعار مناسبة لإيجار الشمسية والكراسى بجميع الشواطئ، بواقع 40 جنيها لإيجار 4 كراسى، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان، وهذا بخلاف إيجار الشماسى والكراسى. وتتميز الإقامة والسكن بمطروح بالتنوع، حيث تتماشى مع كل الطبقات الاقتصادية والاجتماعية، فهناك عدد من الفنادق الشعبية ذات الإيجارات المتفاوتة حسب مستوى وموقع كل فندق، والفنادق ذات المستوى السياحى "المصنفة بعدد النجوم" بمستوياتها الخمس، وكذلك الشقق المفروشة والشاليهات التى تتفاوت ما بين الشعبية والمتوسطة والفاخرة التى تطل على البحر مباشرة. وتعتبر تكاليف الإعاشة عادية، خلال موسم الصيف السياحى بمطروح،فأسعار المواد الغذائية والخضر والفاكهة واللحوم تماثل الأسعار بالمحافظات الأخرى أو أقل منها، رغم أنها أكثر جودة، بالإضافة إلى بشاشة وطيبة أهالى مطروح فى التعامل وعدم الاستغلال من أصحاب المحلات والأسواق، إضافة للشعور بالأمان والراحة فى جميع الأماكن بالمحافظة، التى تتمتع بالاستقرار الأمنى وانخفاض مستوى الجرائم والنزاعات.