أسرار إحباط تهريب الأسلحة لمصر عبر الحدود الغربية.. الأمن يدمر عشرات السيارات ويحبط مخططات للاغتيالات واستهداف مؤسسات الدولة.. وتقارير أمنية تكشف خطة نائب الظواهرى لتشكيل معسكرات للإرهابيين المصريين ب

تحاول الجماعات الإرهابية الإضرار بمصر من شتى الاتجاهات، بارتكاب أعمالها التخريبية واستهداف مؤسسات الوطن تارة، واغتيال المواطنين والمسئولين تارة أخرى، وكان للجانب الغربى على طول الحدود بين مصر وليبيا نصيب كبير من هذه المحاولات، والتى طالما أحبطتها الأجهزة الأمنية المصرية، وتسببت يقظتها فى وأد العديد من هذه المحاولات البائسة. ولجأت العناصر المتطرفة القادمة من ليبيا إلى استخدام سيارات الدفع الرباعى للزحف لمصر عبر الحدود الغربية لتنفيذ عملياتها الإرهابية، محاولة باستمرار تهريب الأسلحة النارية والذخيرة والمواد المتفجرة من الغرب. وفطنت الأجهزة الأمنية لهذه المحاولات الجبانة، وبدأت أجهزة الأمن المصرية مع نظيرتها الليبية فى تبادل المعلومات بشأن الكوادر الإرهابية ومخططاتها، فضلاً عن وضع قوائم بأسماء العناصر الإرهابية المصرية الهاربة لليبيا، والتى انضمت للجماعات المتطرفة هناك، لتنفيذ عمليات تخريبية بالتنسيق مع تنظيم داعش، وذلك لمحاصرة هذه العناصر الإرهابية بواسطة الأجهزة الأمنية المصرية والليبية. وكشفت تقارير أمنية، عن أسماء العناصر الإرهابية المصرية الهاربة لليبيا والتى كونت كوادر إرهابية هناك وأشرفت على إقامة معسكرات للإرهابين أبرزهم، "ثروت صلاح شحاتة" نائب أيمن الظواهرى فى جماعة الجهاد، والذى هرب لليبيا بعد إنتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة "طالبان" فى أفغانستان كما سبق وأن حكم على شحاتة فى قضية الجهاد الكبرى، ثم أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات، واعتقل عدة مرات وسافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001، ويعتبر" شحاتة " عضوا بمجلس شورى جماعة الجهاد، ومحكوم عليه غيابيًا بالإعدام مرتين من قبل محكمة عسكرية مصرية، أولها فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقى عام 1994، والثانية فى قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1999، حيث اعتمد "شحاتة" فى تكوينه للتنظيمات الإرهابية بليبيا على مجموعات جهادية وعناصر تكفيرية تضم العائدين من أفغانستان وسوريا. وهناك أيضا " عبد الحميد أبوعقرب"، الذى أفرج عنه الرئيس السابق محمد مرسى، ضمن العشرات من أعضاء التنظيمات المتطرفة، التى تتخذ من بعض الكهوف الجبلية بليبيا مكانا لتلقى التدريبات المسلحة. يأتى ذلك فيما نجحت الأجهزة الأمنية على مدار الأشهر الماضية فى التصدى للعمليات الإرهابية القادمة من ليبيا، حيث ضبطت أجهزة الأمن منذ أيام 12 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة عبر الحدود، وفى 17 مايو حاولت 8 عربات دفع رباعى محملة بالأسلحة و12 فردا اختراق الحدود فى منطقة بحر الرمال، الا أن أجهزة الامن حاصرتهم ، وفى 8 مايو حاولت بعض العناصر الإرهابية القيام بعملية اختراق الحدود بـ15 عربة دفع رباعى محملة بالذخيرة والأسلحة تم رصدها والتعامل معها والقضاء عليها بالكامل، وفى 5 يونيو 2016، دمرت اجهزة الامن سيارتين دفع رباعى بدون لوحات معدنية وتم ضبط 7 عربة آخرين بداخلها وفى فبراير 2016 أحبطت أجهزة الأمن عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة البويطي، حيث تم القضاء على إثنين من المهربين والقبض على إثنين آخرين وتدمير عربتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمواد ، وفى 18 ابريل فى 2015 ، تم تدمير 3 عربات متسللين من الحدود الغربية إلى الشرق، وضبط عربة محملة بــ129 بندقية خرطوش، و28 خزنة بندقية خرطوش، و1800 طلقة خرطوش. وكان الرئيس السيسى أكد فى حوار له للصحف القومية، أن الحدود الغربية يتم تأمينها على مدار الساعة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;