استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لطلب "آية مسعود" الأولى على الثانوية العامة لمدارس الدمج، ودعاها للقائه وتكريمها فى مؤتمر الشباب المقبل المنتظر عقده فى الإسكندرية.
وكانت "آية"، التى تعانى من مرض ضمور العضلات، قد أعلنت خلال لقائها بالإعلامى خيرى رمضان ببرنامجه "آخر النهار"، عن أملها فى لقاء الرئيس والتقاط صورة تذكارية معه، وعلى الفور استجاب رئيس الجمهورية لرغبة آية وكلف مكتبه بنقل تحيات الرئيس السيسى ودعوته لتكريمها فى مؤتمر الشباب المقبل.
وأعربت أسرة الطالبة أية طه مسعود، الأولى فى الثانوية العامة "دمج"، عن سعادتها باستجابة رئاسة الجمهورية لحضورها مؤتمر الشباب الذى يعقد فى الإسكندرية، خلال الفترة المقبلة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقالت آية طه مسعود، لـ" انفراد"، إنها شعرت بفرحة عقب دعوة رئاسة الجمهورية لها لحضور مؤتمر الشباب، قائلة: "كان نفسى أشوف الرئيس منذ 3 سنوات بعد أن رأيته من بعيد فى حفل تخريج شقيقى الضابط بالقوات المسلحة".
وعن مطالبها من الرئيس عقب لقائها به، أوضحت آية، أنها سوف تطلب أن تكون الجامعات والمدارس مجهزة لطلاب الدمج، مع مراعاة الغياب والحضور والمذاكرة من خلال الإنترنت، مضيفة "أشكر الرئيس على كل حاجة، ونفسى أنا وأخويا أسامة المصاب بالمرض نفسه نتعالج، ونفسى فى سيارة مجهزة أذهب بها إلى الجامعة"، مضيفة أنها ترغب فى الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الألمانية".
ووجهت الشكر لوالدتها، لأنها سر تفوقها ووقفوها بجوارها طوال الوقت، وعن توقعها بالدخول ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة، أضافت الطالبة، أنها لم تتوقع التفوق وأن تكون من الأوائل، ولكن كانت تشعر بالحصول على درجة مرتفعة، مؤكدة أنها كانت تأخذ دروسًا خصوصية ولكن راجعت المواد بمفردها.
من جانبه علق والدها، على دعوة رئاسة الجمهورية لها، قائلاً: فرحانين وسعداء وربنا يكون فى عون الرئيس، مشيرا إلى أن ابنته كانت تحلم بلقاء الرئيس منذ فترة طويلة، وكان بالنسبة لها مجرد حلم، مؤكدًا أنها رأته من بعيد فى حفل تخريج شقيقها، ولكن كانت ترغب فى رؤيته من قريب وربنا استجاب ليها.
وتابع ولى الأمر، أنها كانت تشاهد الرئيس وهو يكرم أبطال الألعاب الرياضية المعاقين، وكانت تتساءل ليه مش يكرمنى ما أنا كمان متفوقة علميًا؟، مشيرًا إلى أن أملنا فى الرئيس يساعدهم فى الذهاب إلى أحد المتخصصين سواء خارج مصر أو داخلها لعلاج آية.
وأوضح، أنها كانت تذاكر فى بداية العام الدراسى من 5 إلى 6 ساعات يوميًا ثم وصلت إلى 8 ساعات، قائلاً: إحنا طايرين من الفرحة كل اللى تمناها أتحقق مش عايزين حاجة من الدنيا تانى وربنا كرمنى فى آية وشرفتنا.