اقترب الإرهابى عادل حبارة من حبل الإعدام، فعام 2015 يعد "عام الإعدامات" للإرهابى عادل حبارة أحد أخطر العناصر الإرهابية فى السنوات الأخيرة، والذى ارتبط اسمه بقضايا شغلت الرأى العام فى الفترة الأخيرة، فخلال العام الجارى حصل حبارة على 3 أحكام بالإعدام، أولها فى مايو الماضى فى أحداث عنف الشرقية، وثانيها فى أحداث "مذبحة رفح الثانية"، وآخرها اتهامه فى واقعة قتل مخبر شرطة بوحدة مباحث أبو كبير.
مذبحة رفح
فى نوفمبر من العام الجارى قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالإعدام شنقا لعادل حبارة و6 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بأحداث "مذبحة رفح الثانية"، كما قضت بالمؤبد لـ 3 متهمين، والسجن المشدد 15 عاما على لـ22 متهما وبراءة 3 متهمين.
ويواجه حبارة وآخرون تهم ارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزى برفح، والتى قتل فيها 25 شهيدًا من المجندين والشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق وتضمن حكم المحكمة براءة 3 متهمين آخرين ما هو منسوب إليهم من اتهامات.
كما يواجه حبارة وباقى المتهمين تهم اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة الإرهابى القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتكفير العاملين بالدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء وسائر الجهات الحكومية، بزعم عدم تطبيقهم لشرع الله.
قتل مخبر شرطة
فى 6 ديسمبر الجارى قضت محكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى، وبحضور أحمد عبد العليم رئيس النيابة العامة بالزقازيق، ومصطفى سالم ممثل النيابة بالإعدام شنقا للإرهابى عادل حبارة، فى واقعة اتهامه بقتل مخبر بمباحث أبو كبير بعد تصديق المفتى.
وقالت المحكمة فى حيثياتها، إن المتهم أعد عدته ورسم خطته وبيت النية وعقد العزم وترصد المجنى عليه لقتله، وأعد لذلك سلاحا ناريا قاتلا، وكان الشيطان ونفسه الضالة المريضة هى المرشدة له فسولت له نفسه ووسوس له الشيطان وتناسى رقابة رب العباد من فوقه.
وكانت النيابة العامة قد أحالت الإرهابى عادل محمد إبراهيم، والشهير بـ"عادل حبارة" فى القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة "ربيع عبد الله على" بوحدة مباحث أبو كبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا فى ذلك السلاح النارى، وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار، مستقلا مع آخر مجهول دراجة نارية.
أحداث عنف الشرقية
قضت دائرة إرهاب الشرقية، فى مايو الماضى، برئاسة المستشار صلاح حريز، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف بركات وأحمد مصطفى، بالإعدام شنقًا للإرهابى عادل حبارة و8 تكفيريين بتهمة التحريض على العنف.
وكانت نيابة شمال فاقوس الكلية، قد قررت بإشراف المستشار هانى تاج الدين، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، إحالة الإرهابى "عادل حبارة" و8 تكفيريين بأبو كبير، إلى دائرة إرهاب الشرقية، لحيازتهم مطبوعات وذخيرة وتحريضهم على استهداف رجال الجيش والشرطة. وشمل أمر الإحالة فى القضية رقم 24856 لسنة 2014 جنايات أبو كبير، إحالة الإرهابى "عادل محمد إبراهيم" وشهرته عادل حبارة، 29 سنة، ومقيم أبو كبير و8 من العناصر التكفيرية بأبو كبير، وذلك لقيامهم فى غضون شهر يناير لسنة 2014 بدائرة أبو كبير بالانضمام لجماعات تكفيرية تحرض على تعطيل الدستور، وضبط بحوزتهم 4 قنابل يدوية و203 طلقات ومطبوعات تحرض على العنف، وتعطيل أحكام الدستور.