الثورجية قطعوا بعض.. وصلة ردح بذىء واستباحة أعراض بين النشطاء السياسيين.. وائل عباس: الحمد لله الثورة ما نجحتش.. نورهان فتحى: متغاظ لأن دومة كان بيقوله"ودنو".. وسناء سيف: رخيص.. ورواد فيس بوك: ظهروا ع

عندما ينشر أحد النشطاء "بوست" على "فيس بوك" يحمد الله فيه على أن ما يطلقون على أنفسهم وصف النشطاء السياسيين لم يتولوا أى مناصب قيادية فى الدولة، ويؤكد أنهم يمارسون الفكر الإرهابى ويتقنون المزايدات، ولا يقبلون الاختلاف فى الرأى، فلا يعنى ذلك سوى أن مصر كانت فى طريقها إلى المجهول، ولولا لطف الله بهذا الشعب، وخروج أبناء من الوطن لقيادة السفينة ما وصلت إلى بر الأمان، وكنا الآن نئن تحت وطأة الصراع بين الثورجية على السلطة، وتقاتلهم على الاستئثار بسدة الحكم . إذا أردت أن تدرك مدى الكارثة التى كانت ستحل بمصر، لو تمكن هؤلاء الثورجية وأتباعهم من تقلّد أى مناصب بالدولة، انظر إلى الخناقة التى تفجرت بين عدد ممن يعتبرون أنفسهم نشطاء سياسيين على صفحات "فيس بوك " والتى شهدت تبادلهم أفظع الشتائم والكلام البذىء، واتهموا بعضهم البعض بالتخوين والعمالة، وأشياء يندى لها الجبين . المعركة "الفيسبوكية" الحامية بين الثورجية، تخطت كل حدود الأدب، وعاثت فى مستنقع الردح والشتائم، ولجأ الفريقان إلى جعبته غير الإخلاقية ليرمى الطرف الآخر بما تدنى من الألفاظ والكلام البذىء والسب والقذف، وشهدت ساحة الفيس بوك مبارزة كلامية من النوع الرخيص، تضمنت كافة كلمات قاموس البذاءة والشتائم. خناقة الثورجية، بدأت بمنشور للناشط وائل عباس، أبدى فيه رأيه فيما يحدث من الاحتلال الإسرائيلى بالمسجد الأقصى، فدخل على منشوره عدد من الثورجية هاجموه وكالوا له الاتهامات بالعمالة والخيانة، فما كان منه إلا أن رد لهم الصاع صاعين، مؤكداً أنهم يتكسبون من ادعاء النضال والثورة، فما كان من الفريق الآخر سوى حشد رفاقه لمهاجمة وائل، وكانت أبرزهم نورهان فتحى زوجة أحمد دومة المحكوم عليه بالمؤبد فى "أحداث مجلس الوزراء"، وساندتها سناء سيف فتحولت المعركة إلى موقعة شخصية، استخدمت فيها كل أنواع الشتائم، واستُبيحت فيها الأعراض، واستخدم كل فريق لغة متدنية وهابطة ليهاجم الفريق الآخر ، حيث نشرت نورهان حفظى زوجة دومة " بوست " على فيس بوك قالت فيه " وائل عباس مريض وبيظيط فى الزيطة ، واقال إنى عملت عملية تجميل ، ودا عشان هو متغاظ من أحمد دومة لأنه كان بيعايره ويقوله " ودنو" . ومالبث أن رد عليها وائل عباس ، متهمها وزوجها بالحصول على الأموال من نشاطهم الثورى ، و|أن ذلك مجرد سبوبة ما نشر من "غسيل غير نظيف" بين من يسمون أنفسهم عنوة "بالنشطاء السياسيين" كان له وقع الصدمة على رواد فيس بوك، الذين تفاجئوا بلغة حوار غير أخلاقية بين رفقاء الأمس، وذهلوا عندما وجدوهم يتبارون فى فضح بعضهم البعض، والتأكيد على تقاضيهم مبالغ مالية وعمولات وتكسبهم من وراء نشاطهم الثورى، واقتنائهم السيارات والشقق من وراء ذلك، حتى أن البعض عبر عن دهشته من تدنى لغة الحوار بين هؤلاء الثورجية، وأبدى البعض الآخر سعادته بما حدث بينهم لأنه أدى إلى نزع الأقنعة وبيان حقيقتهم، وأن مايظهرونه خلاف ما يبطنونه فى الواقع، وأن كل ما يفعلونه مجرد "سبوبة" يتكسبون منها. .
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;