كشفت الفنانة فيفى عبده عن سر لقائها الأول برئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجن، ورقصها أمامه فى فندق مينا هاوس، معربة عن عشقها الشديد لوطنها مصر، واعتزازها بمهنة الرقصة.
وقالت فيفى عبده، إنها بدأت الرقص من الشارع ووصلت لجميع الأماكن ولم يتبقى أمامها إلا البيت الأبيض، مضيفة: "كنت راقصة كبيرة، وكنت أرقص لعظماء القوم فى العالم واتجهت للتمثيل حتى يعرفنى الناس أكثر".
وأضافت: "بدأت الرقص من الشارع وكان ناقص أروح أرقص فى البيت الأبيض"، ليرد الإبراشى:"ياريت كنتى هتحلى أزمات كتير".
وأشارت إلى أن بعض فنانات الجيل الجديد لا يحترمن الجيل القديم فى الأسماء أو التعامل، وهناك مصالح بين بعض الفنانات والمنتجين، والاسم لم يعد مهماً لكن الأهم دور الفنان ومضمون عمله الفنى.
لم أكمل تعليمى الابتدائى
وكشفت الفنانة فيفى عبده أنها لم تحصل على الشهادة التعليمية، حيث خرجت من السنة الرابعة فى المرحلة الابتدائية، لذا لا تجيد القراءة والكتابة جيداً، معتبرة أنها استفادت كثيراً من دخول عالم فيس بوك والإنترنت وتعلمت من خلاله الكتابة العربية وبعض الحروف الإنجليزية، مؤكدة اعتزازها بطبيعتها وطريقتها البلدى.
وقالت فيفى عبده، فى حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع عبر فضائية "دريم": "خمسة مواه مفيهوش خدش حياء.. دا خمس بوسات وبوزع قبلات على اللى بحبهم أنا بحب الخمسات وأتفاءل بها، وأمتلك عزيمة التحدى والرقص مهنتى وأحبها وأفتخر بها وبلف العالم بيها".
الأجانب بيموتوا فى الستات العرب وحلاوتهم
واعتبرت أن الرقص الشرقى يمتلك نفس أهمية اللغة الإنجليزية على مستوى العالم، وشعوب الأرض يتعاملون مع الرقص الشرقى على أنه قيمة، ولذا الراقصات الأجنبيات دكاترة ومهندسين وسيدات أعمال، مستطردة:"الفنانين الأجانب بيستعينوا الآن بالرقص الشرقى.. الأجانب بيموتوا على الستات العرب وشكلهم وطبيعتهم وحلاوتهم، لكن الستات اللى بره رفيعين".
سر لقائها بـ"موشى ديان" ورقصها "مناحم بيجن"
وكشفت فيفى عبده عن سر لقائها الأول برئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجن، ورقصها أمامه فى فندق مينا هاوس، قائلة إنها فوجئت خلال رقصها فى المينا هاوس، بمناحم بيجن يلقى عليها العلم الإسرائيلى معتقداً أنها ستمسك به للرقص.
وتابعت: "وضعت العلم أسفل قدمى، ووقفت عليه، وقلت يا أحلى اسم فى الوجود يا مصر، وتركت المسرح وغادرت، وعندما ذهبت للعمل فى اليوم التالى، وجدت الطريق كله إلى القاعة ملىء بالورود، فقد احتفل بى الناس بعد ما فعلته".
كما كشفت "فيفى" عن لقائها وزير الدفاع الإسرائيلى، موشى ديان، موضحة: "فوجئت بموشى ديان فى فرنسا حيث كان يقيم فى نفس فندق إقامتى، وشعرت أنه بعبع ونمت خارج الفندق من خوفى منه".
فيفى عبده: "أنا فى السياسة ميح.. وكنت فاكرة الإخوان إخواتى"
وأكدت أنها لا تعرف شيئا عن الحياة السياسية فى مصر، قائلة: "أنا فى السياسة ميح ومعرفش غير رئيس الجمهورية، وكنت فاكرة الإخوان إخواتى، ولكن كان هناك شىء فى قلبى يقول إن دول ناس مش مصريين، واستحالة المصرى يكون قاسى على أخوه".
وأوضحت: "البلد عيانة ومحتاجة كل إيد ومستعدة أعمل مسرحيات بدون أجر، وأفتخر بكونى مصرية"، مستطردة: "البلد بطنها مفتوحة وعاوزينها تخف وتبقى زى الفل وترجع مصر أم الدنيا".
فيفى عبده عن الراقصات": "طافحين الدم وبيحفروا فى الصخر"
وأعربت عن عشقها الشديد لوطنها مصر، قائلة: "بحب مصر أوى ومقدرش أعيش خارج أراضيها.. البلد دى نعمة، والدنيا والدين وكل البلاد قاعدين فى قلبها.. مصر مفيهاش زيها وكفاية كلمة إيجيبت".
وأضافت فيفى عبده، أن الراقصة مدانة مسبقاً والمجتمع يعانى الازدواجية فى التعامل معها، حيث يتهافت الجمهور للتصوير مع الراقصة ثم يهاجمونها ويسخرون منها، مضيفة: "عندى فريند كتير أوى من بره مصر ومن جميع أنحاء العالم، ومش كل قط يتقاله يا مشمش ولا كل فار يعرف يختار".
وتابعت: "فيه ناس فى مهنة الرقص محترمات جداً، وطافحين دم فى شغلهم"، مستطردة: "ياما رقصت عشان أبسط الناس وافرح قلبهم"، مؤكدة رفضها للرقص الرجل على خشبة المسرح، معتبرة ذلك بأنه إهانة للرجل المصرى.
وعن الراقصات الأجنبيات قالت:" أم الدنيا تحتضن الأجانب ومحدش يقدر يسرق مننا البساط، ولكن كلانا يكمل الآخر، وصافيناز رقت بالعلم بحسن نية، وأرادت التعبير عن حبها لمصر من خلال الرقص بعلمها.. وهى بتحب مصر ونغشة زيهم".
وهاجمت فيفى عبده راقصات العرى، مؤكدة أن الرقص فن وليس عرى، مستطردة: "إيه الراقصات اللى بيرقصوا بالأندروير فى الشوارع، طلعوا منين.. إيه المصيبة السودا دى.. إزاى دى تبقى رقاصة زيى وأنا طافحة الدم؟"، مضيفة: "إحنا طول عمرنا بنروح شغلنا ونرجع ونحفر فى الصخر وسط النار ومنتحرقش، وبنشتغل ونتعب ونشقى ونتحمل المسئولية".
كنت برقص 15 ساعة يوميا غير أعمالى الفنية
ونصحت الفنانة فيفى عبده النساء بالرقص يوما داخل منازلهن حتى يتخلصن من الاكتئاب ويحافظن على أجسامهن، معتبرة أن الرقص لمدة ساعة يساوى الجرى خمس ساعات على ماكينة التخسيس، مضيفة: "أنا بقول هذا فى البيوت فقط، عشان محدش يقول فيفى تدعو للرقص، أنا برئية من اللى بيرقصوا"، لافتة إلى أنها كانت تقوم بالرقص لمدة 15 ساعة يومياً فى الأفراح والفنادق، بخلاف أعمالها الفنية.
وعن عمليات التجميل، أوضحت أنها ليست ضد عمليات التجميل بشرط أن يحافظ على شكل المرأة وملامحها، بالرغم من أنها لم تجرِ عملية تجمل من قبل، معتبرة أن التجميل مثل "الميك أب".