"السمنة" من أهم المشكلات الصحية التى تؤرق صاحبها، حيث تضاعفت معدلات الإصابة بزيادة الوزن بعد عام 1980، وذلك طبقا لمنظمة الصحة العالمية، الأمر الذى أصبح "كابوس" لأصحاب الوزن الزائد، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على أدوية وعقاقير "الريجيم"، الذى تمكنت من تحقيق مكاسب كبيرة خلال السنوات الماضية.
أكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية ومستحضرات التجميل بغرفة القاهرة التجارية، أنه لا يوجد حصر كامل بحجم المبيعات التى تحققها أدوية الريجيم فى السوق المحلى سنويا، بينما هناك إحصائيات تشير إلى زيادة حجم الطلب على هذه الأدوية بنسبة 20% سنويا، فضلا عن أنها من أهم الصناعات المصرية، التى يتم إنتاجها بالكامل دون وجود منافسة من المنتج المستورد.
وأشار رئيس شعبة الأدوية، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إلى أن المنتج المستورد لا تتعدى حصته فى صناعة أدوية الريجيم سوى 10%، بينما يتم الاعتماد على المصانع المصرية لإنتاج الحصة الأكبر للسوق، حيث تقوم شركات قطاع الأعمال بإنتاج أشهر أدوية الريجيم والمادة الفعالة الخاصة بها، بتكلفة تنخفض 50% عن المستورد، حيث يباع الدواء المحلى لإنقاص الوزن بتكلفة 45 جنيها، بينما يصل المستورد إلى 280 جنيها.
وفيما يتعلق بحجم الأدوية المغشوشة فى صناعة أدوية إنقاص الوزن، لم تتعد نسبة المغشوش 10%، والذى يسبب أضرارا بالغة للمريض تصل إلى آلام فى الكلى والكبد واضطرابات بالقلب، موضحا أن أساليب الغش فى تصنيع العقاقير أصبحت عالية للغاية، فلا يتمكن المريض من تمييز المنتج الحقيقى عن المشغوش، لذلك ينصح المريض بالتعامل مع الصيدليات الموثوق منها.
واستعرض "عوف"، أن أدوية الريجيم، تعمل عن طريق تقليل الشعور بالإشباع، والعمل على امتناع امتصاص الدهون.